نَدم |سُونقإن

Regret - seungin p⁵ - FIN

"إشتقتُ لَك كَثيرًا ، هذه الايام بدت كالدهر لي"
همس جونقإن ، يَشتم عبق شعر حبيبه ، اشتاق له ،اشتاق لأيامهما معا ،للامور التي يفعلاها ،لنومهم بأحضان بعض

اومئ سونغمين ولا زال يختبأ بعنق جونقإن ،اشتاق لرائحته ، لعناقه الدافئ ،لكلماته الحلوة ،وحتى قبلاته
رفع رأسه لـيُقابل وجه الأصغر ،إبتسم بـخفة لينحني يأخُذ جُونقإن بـقُبلة ، كان يود لو تُفصح عن شوقه ، عن مدى المعاناة التي تجرعها طيلة تلك الفترة ، العودة لـجونقإن بدت كالنعيم بالنسبة له ، يَمتَصُ شفتيه بـجوع ، كـحلوى لذيذة ومُغرية ، قُبلته كانت مليئةً بالمشاعر ، يود لو ينجرف خلف قلبه هذا اليوم مهما كان الامر الذي سيفعله هو راضٍ

قَلب جُونقإن وضعهما لـيعتلي سونغمين ،ليحاوط الآخر خصره بقدميه ، يلتهمُ جُونقإن شفاه سونغمين السُفلى مصدرًا اصواتا متلذذة ،
عض شفتي الآخر لـيأن فاتِحًا ثغره مُتيحا لحبيبه فُرصةً لـلدخول بجوفة العذب وتذوقه وتمرير لسانه

فَصلا قُبلتهم يعد مُدة يَلهثان ، اتكئ الأشقر بجبينه على جبين سونغمين يتبادلان الانفاس الساخنة ..
رَفع جونقإن رأسه لـيتجه لرقبة الأكبر يَطبع قُبلا عديدة ثُم يَعض جِلده ممتصًا إياها ، يطبع علاماته الارجوانية على طُول عُنق سونغمين الحَليبي

بينما الأخير يتأوه بـمتعة يهمس بـإسم جُونقإن كُل حينٍ وأخرى
"آمم، إييني ، هاتفك يَرُن"
تمتم سُونغمين بعد سماعه لـرنين هاتف الأصغر لكن جُونقإن تجاهل الأمر كَالعادة

"جُونقي هاتفـ..ـك ، آه"
همس الأكبر مُجددًا يُحاول إبعاد الأصغر لمعرفة من سـيتصل عليه الآن

"بـهذه الحال تُناديني بـجونقي وتريد مني الإبتعاد ،قطعا لن أفعل"
تحدث جُونقإن هامسًا ، ينظُر للمُبعثر تحته ، إذ شَعره قد تبعثر انحاء الأريكة ،وأربعةِ ازرار من قميصه قد فتحت ورقبته حتى منتصف صدره مليئة بعلامات الحُب والعضات ، اما وجهه فـ مُتخدِرٌ تائِه

ورُغم ان سُونغمين لم يُحب تلك المقاطعة التي حصلت الا إنه فُضوليٌ ليعرف من الذي يتصلُ على حبيبه ثلاث مراتٍ وما الأمرُ المُهم فيها

إعتدل جُونقإن بجلوسه مُخرجًا الهاتف من جيبه
"اوه انه خالي"
لـيعاود الاتصال به
--
يحملُ هاتفه بـيده بينما يطرق بقده على الأرض متوترًا ، لا يكفي بأن جونقإن لا يُجيبه ،والآن حتى جيسونغ غاضب منه ، والسبب؟ هو قطعًا لا يعلم ،كل ما يعرفه هو ان جيسونغ غاضب من شيء حصل خلال اليوم ولا يبوح بذلك ،فورما خرجوا كان يتجاهله كُليا ولمرتين اراد الخُروج والعودة لمنزله

والاكثر من هذا فقد غضب منه وبات يَصرُخ بدون اي داعٍ ، مما أشعل القلق في صدر تشان ،هو بالتأكيد لا يُحب رؤية احد غاضب منه ،لا سيما لو كان صديقه المُفضل