02

155 13 16
                                    

✨️Hiii guysss✨️
رجعتلكم ببارتي جديد بتوقع أنو رح أصير أكتب أكثر من رح جهزهم بعد البارت هاد لهيك إذا تأخرت في البارت الثالث و ما نزلتو بالموعد لا تآخذوني رح عوضكم لا تخافو أوكي هلاّ بيكفي رغي خلينا نبدأ البارت.💓

لا تنسو الفوت و التعليقات بين الأسطر هاد الشيء يحمسني أكثر عشان أكتب البارات الجايين بشغف أكثر💓
✨️إستمتعوا✨️

-------------------------------------------------------------
* إنَّه هو جيون جونغكوك بنفسه*

كنت قد تصنمت في مكاني أشعر أنّ جميع أطرافي شلَّت
كنت أنظر له بصدمة .

كان يرتدي بدلة رسمية سوداء بالكامل كأنّه من رجال المافيا أو رئيس عصابات، بينما يرمقني بنظرات لم أستطع تفسيرها ما زاد من توتري.

ظللت على حالي إلى أن قررت تبرير ما قلته بالرغم من أن ما أخرجه ثغري لم يكن لديه فرصة ليصلَح لأنبس.

-"أأ...أنا...لم أقص....أعني...أنّني ..كنت..".

لم أستطع تجميع جملة مفيدة من هول ما شعرت به من خوف أثر نظراته التّي تخترقني، وكأنَّ القطّ أكل لساني.

كانت تيريسا قد فرت هاربة بالفعل و بقيت أتوسل الربّ أن لا أخسر عملي بسبب لساني السليط .

كنت أنظر إليه بتوتر إلى أن نظر جهة صدري على اليمين يقرأ إسمي من بطاقة العمل المعلقة هناك ليردف بنبرة باردة.

-"أيَّتها الموظفة إتبعيني إلى مكتبي حالا".

نبس ينعتني بالموظّفة مع أنه كان قد قرأ إسمي مما إستفزني ثمّ إلتفت هامًّا بالذهاب إلى مكتبه.

فور أن إلتفت قمت بصفع فمي عديد المرَّات لأتمتم .

-"أنجيلا أيتها الخرقاء لا تستطيعين التّحكم قليلا بلسانك اللعين هذا، إليك العواقب، هل أنتي سعيدة الآن؟ ".

ثمّ تبعته إلى ذلك المكتب و أنا ألقي العديد من الشتائم على نفسي .

وصلت أمام الباب و كان هو قد سبقني منذ مدّة ،نظرت للباب قليلا أفكر في مصيري ، إلى أن إستجمعت شجاعتي لأقوم بطرقه.

سمعته بأذن لي بالدخول لأفتح الباب داخلة بخطوات بطيئة مغلقة الباب خلفي.

كان جالس على كرسيه يرمقني بنظراته الغريبة تلك ، يتفحَّص جسدي صعودا ونزولا بجرأة لدرجة أنِّي أحسست نفسي عارية أمامه .

لأقول بصوت خافت بعد أن أطال النّظر أحاول إلهاءه عن ما يفعله .

-"سيدي أنا آسفة لم أقصد ما قلته قبل قليل".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

CARELESSNESS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن