01

218 12 7
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية رجاءً

تبدأ الرواية يوم :10 - 6 - 2023
.
.
.
.
.
هل سمعتم يوما عن شخص ميت وهو على قيد الحياه؟
إنه شعور أسوء من الموت بعشرات المرات.

إنه شعور مثل أن تطعن بالعديد من السكاكين .

إنه شعور تأنيب الضمير هو أسوء شعور ممكن أن يواكب الإنسان، تريد أن تتخلص منه ولاكنه لا يفتك عنك.

تشعر بروحك تتجرد منك كل يوم ولاكن لا تستطيع فعل شيء ،كأنه توجد حبال غير مرئية تربط ذراعيك.

تظل تلوم نفسك دائما على شيئ لم تفعله عن قصد .

تتمنى أن لو لم يكن لك وجود لكان ذلك لم يحدث ،تتمنى الموت آلاف المرات في اليوم لكي تريح نفسك بدل هذا العذاب اليومي .

تحاول و تحاول أن تتناسى ولكن دون جدوى .

يقتلع روحك تدريجيا ، يخطف شهيتك ، يدمر عقلك يختلس نومك ،ينهب مرحك و شغفك في الحياة، يسلب راحتك .

ولاكن ما باليد حيلة مهم حاولت لن تستطيع التخلص من هذا الجحيم .
.
.
.
.
أنا هي أنجيلا لازلت في ريحان شبابي أبلغ من العمر أربعة و عشرون سنة ولاكن روحي هرمت، أرهقت بسبب م إقترفته من خطأ شنيع .
.
.
.
.
.
.
.
.

2020 ‐ 1 - 22

كنت قد بلغت العشرين عاما حديثا كانت لي عائلة عرفة قيمتها إلا بعد أربع سنوات.

كان أبي يبقى نائما طوال النهار بعد ليلة طويلة مليئة بالخمر كالعادة ، تنتهى بمجيئه مترنّح .

كان أبي شخصا عنيفا و عصبيا جدّا ، كّنا نتلقى الضرب أنا و أمي على أتفه الأسباب.

لم نكن فقراء حمدا للرّب ، ولا أغنياء أيضا أي أننا من الطبقة المخملية.
كانت شجارات أبي و أمي لا تخلو من البيت ،تنتهي دائما بضرب أبي لأمي و إن تدخلت لفصل الشجار ، كنت اتلقى  الضرب أيضا.

كانت حياتنا على هذا المنوال إلى أن أتى ذلك اليوم المشؤوم .
إنه اليوم الذي غير مسار حياة عائلتنا كليّا .

إن اليوم هو الرابع و العشرون من يناير من عام ألفين و عشرون في هذا اليوم فعلت شيئا لم أكن أتخيّل انِّي في يوم سأتسبب في وفات أبي و دخول أمي في غيبوبة .
.
.
.
.
2023 - 1 - 1

ها أنا اليوم أستيقظ بالأصح أنا لم أنم لأستيقظ لكن لابأس ، لأتجهز للذهاب للعمل .

بالمناسبة أنا أعمل كموظفة في شركة جيون للسيارات .

إستحممت لأرتدي تنورة سوداء قصيرة مع قميص أبيض قمت بإدخاله داخل التنورة ، إرتديت حذاءا أبيضا لأترك بعدها شعري الذي يحتوي على تموجات قليلة مفرودا .

CARELESSNESS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن