اسيقظت ووجدت نفسي في غرفتي.......
انه مجرد حلم... يا إلهي.....
ذهبت مسرعة الى غرفة ابي لأتحقق....
القصر كأيب..... لا روح فيه.....
اقتربت من باب الغرفة....
امسكت المقبض ويدي ترتجف....
قلبي ينبض بجنون.....
وشيء عالق في حلقي.....
فتحت الباب بهدوئ.....
الغرفة يعتريها السكون والظلام.....
انرت الاضواء....
لم يكن هناك إلا كرسي والدي المتحرك...
ذهبت اليه وضممت كرسيه الحديدي على امل ان اشعر بدفئ والدي.....
ولكن للاسف لم اشعر إلا ببرودة قاتلة تتسلل إلي.....
لم يعد لدي إلا ذكريات مشوشة ومشتتة عن ابي.....
لماذا ذهبت؟!!!
ابـــي.... صرخت عدة مرات.....
حتى اختفى صوتي....
استيقظت روز وامي...
جائتا الى الغرفة.....
قلت: إياكم والدخول.... فانتم ستخفون رائحة والدي.... لا احد يدخل..... اريد ان ابقى لوحدي مع خيال ابي......
اغلقت روز الباب وذهبوا....
بقيت ابكي بصمت.... ودموعي تلامس كرسي والدي....
بعد مضي ساعات من البكاء.....
خرجت وقد احمرت عيناي.....
وصوتي مرتجف.....
صعدت لغرفة نومي من دون نطق كلمة......
جاءت روز وقالت: جولينا.... ألن تأكلي.....
لم اجبها.... اعادت السؤال..... ولم اجبها.....
قالت: ان السيد جيك بانتظارك في الاسفل....
إلتفت بصدمة كأني اقول لها هل هذا صحيح...... قالت: هل ستذهبين إليه؟!!
لم اجبها... قالت: بالله عليك جولينا....
اعتقد انني صديقتك.... ولكن ظهر عكس ذلك....
قلت: لم اقصد.... ولكن روحي خرجت مع روح ابي..... لم تعد حياتي ذي فائدة....
تلقيت صفعة من روز......
قالت: لا تقولي هذا.... هناك من يحبونك ... ويريدونك.... جيك وانا وميرند صديقتك الجديدة..... ارجوك لا تقولي هذا.....
وانزلق الدمع من عينيها....
قلت: انا اسفة.....
قالت: هل ستنزلين؟!!!
أنت تقرأ
بين الحب والخداع
Romantikعندما تكون محطة للحب من قبل الكثير.... تبني في تخيلاتك السعادة.... ولكن عندما تسقط الاقعنة هنا تتوقف الألسنة وتبدأ العقول بالكلام والخطط...
