جولينا... جولينا

431 61 10
                                    

الى كل من يقرأ الرواية....

بتمنى منكن تدعوني ولو بصوت او تعليق صغير وما رح تتوقعوا اديش رح كون فرحانة وشكرا.... نرجع للقصة..

.............................................................

رغم ما يقال عني امامها.....

إلا انها ظلت تمشي بثقة.... خطواتها تستحلها البرودة...

اجلستني امي على المقعد المجاور لها وقالت: هدوئ.... اريد ان اعلن عن شيء.....

ابنتي دخلت في عامها السابع عشر....

اي انها الان تمشي في طريق الخطوبة....

لمحت ابتسامات بترتسم على وجوه البعض... لم اهتم..... ولكن ما الذي تقوله أمي.....

اعلم انكم الن تقبلوا بها.... ولكن هي سر نجاحي في تلك الشركة....

قال البعض بهمس:

-كيف تكون تلك البرميل سر نجاح السيدة سيدرا...

-لا اصدق من سيقبل بها......

-لا اعتقد انها بهذا السوء فهي فقط ممتلئة قليلاً.....فملامحها تشبه السيدة سيدرا....

-اجل...

اكملت امي: لديها قدرة بالاحساس بالاشياء السيئة والجيدة.....

فمثلا السيد ميدري تقدم لتعمل شركتي وشركته معاً.....

ولكن قالت لي ابنتي انها تشعر بانه الرجل الخطأ.... وان تعاقدنا سيء.....

سيجلب فقط الحظ السيء.....

لم نتعاقد معه.... فتشارك مع شركة السيدة ميريانا....

وقالت لي جولينا وهي ابنتي ان تعاقدهما سيدمر.....

فنظروا لقد خسرت ميريانا اموالها لان السيد ميدري ظهر انه تاجر مخدرات.....

ولحسن حظها انهم لم يعتبروها شريكته....

لولا مساعدتي.....

الصدمة تلوح في الارجاء.......

والخبث يتلاعب بالعقول.....

نظراتهم تحولت إلي.....

تحمل بينها الظلام والمكر والخداع.......

هربت بأقصى ما لدي.....

خرجت للفناء......

استنشقت الهواء.....

لاسمع صوت اقدام تقترب.....

جاءت امي ومعها شاب ذو بنية قوية...

طويل القامة.... شعر اشقر.... من تنظر إليه....

كانه ليش بشراً....

انه وسيم جدا...... استفقت من سحره.....

وقالت لي امي: هذا السيد ميلان فراد..... تقدم لك....

امسك يدي وطبع قبلة عليها......

وحيك على ثغره ابتسامة تفوح منها رائحة الخبث....

شعرت بالبرودة تنتقل إلي.....

احسست بشعور سيء......

انني اختنق..... لا استيطع التنفس.....

وفجاءة اصبحت في غرفة مظلمة.....

لا شيء سوى السواد النقي......

يوجد شخص ورائي....

استدرت....لم ارى وجهه فالظلام غطائه.....

ابتعد قليلاً... ليقترب....

احسست بقبضته تحيط عنقي.....

انني اختنق....

هل يريد قتلي.... امسكت يداه.....

واحاول ابعاده ولكنه يقيدني.....

لاموت ببطء شديد..... ولكن صوت يتردد في الانحاء بأسمي....

جولينا.... جولينا....

بين الحب والخداعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن