30 - الصـفاء بعد الإمـطار.

83 10 98
                                    


__________________________

بـعد مـرور ثـلاثة أشـهر.

لقد مَر ثلاثة أشهر مُنذ زواجنا ولا يزال هذا كـحلم بالنسبه لي.

لطالما تخيلت حياتي معها بعد زواجنا ولكني لم أستطيع إدراك تَلك السعادة التي سأحظي بها.

إسَتيقظت في الصباح الباكر وأنا أتسلل من الفراش حتي لا تَستيقظ اليوم إجازاتها.

خرجت من الغرفة وأنا أمدد جسدي ثم توجهت لدورة المَياة حتى أغتسل.

وفور خروجي جلست أتناول إفطاري مع كوب من القهوة إذا رأتني أتناول هذا القهوة ستقتلني حقاََ.

ولكن لا يَهم هي لن تستيقظ في السادسة صباحاََ بالطبع اليس كذلك!!

أرغب بالنوم لوقت أطول ولكني أنتظر هذا اليوم منذ ثلاثة أشهر.

هناك الكثير مما يجب عليه فعله اليوم حتي أشعر بالإرتياح وعدم تأنيب الضمير.

سأترك لها مُلاحظه على الثلاجه،
' لدي عمل كثير اليوم هاتفيني فور إستيقاظك.'
تركت لها الملاحظه ثم غادرت المنزل.

سَيحتاج الذهاب لهناك ما يُقارب ساعة وستون دقيقة فالمكان بعيداََ عن وسط المدينه.

صعدت داخل السيارة وبدات في القيادة مُتجهاََ لوجهتي بدون تردد.

كَان عقلي مُشوش طوال الطريق،
حول كَيف سيكون لقاءنا وما الذي يجب على البدء به أولاََ.

أرغب في إزعاجه، في جعله غاضباََ طوال الوقت بينما يقبع بالداخل.

مرت الساعة ونصف بينما أشرد قليلاََ وأعود
لتركيز في القيادة.

وفور وصولي صففت السيارة بعيداََ وترجلت لأسير على أقدامي مُتجهاََ إلي المَوقع.

' صباح الخير لدي زيارة اليوم مَتي سأستطيع الدخول؟'
تحدثت مع الضابط الذي يقف في الخارج بينما أري الكثير من الناس قادمون لزيارات أيضاََ.

' بعد نصف ساعة، لمن هذه الزيارة؟'
نَطق الضابط بينما يُسجل البيانات.

' كيم مارك، أو السجين 2521.'
من الجيد أنني حَفظت رقمه.

' حسناََ يمكنك الإنتظار هنا. '
نَطق الضابط وهو يسمح لي بالجلوس في موقع الإنتظار.

وهناك جلست بهدوء حَتي موعد السماح لنا
بالدخول لهناك.

الإنتظار حقاََ هو أكثر ما أكرهه أستمر في التفكير ويتشوش عقلي طوال هذا الوقت ما قبل اللقاء.

ᎢᑌᏞᏆᑭ || تـولـيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن