أحببتُكِ بقلبٍ صادقاً، لا يُريد غَيركِ
وأغرمت بكِ مئات المرات
، وأحبتت وجودكِ بحياتى فلا تتركينى.
_______________________________________ما نراه نحن في المرآة ليس انعكاسنا الحقيقي، بل تجسيد لما نرغب به نحن وما نظنه عن انفسنا، فتبقى حقيقتنا دائما مخفية حتى عن انفسنا، وما يخرج اسوء واجمل مابداخلنا هو الحب حتما..
هذا تماما ما كانت تشعر به عندما تكون بالقرب منه،وكأنها مجردة من الاكذايب،فقط حقيقية بدون شوائب
ركنت سيارتها باهمال امام منزل متواجد في الغابة والذي كان من ممتلكات عائلة جراي نظرا لأن كل هذه المنطقة معروفة بإنتمائها لهم، نزلت من السيارة بكل ببطىء لا يشير أبدا لحقيقة أنها متأخرة عن اجتماعهم بنصف ساعة، وفستانها الرمادي القصير يوحي بأنها قادمة الى حفلة ليس لعقد صفقة مهمة لكن عندما يتعلق الأمر بهذه العائلة تجد هينارا نفسها تفعل كل شيؤ عكس التيار فقط لإثارة غيضهم
قلبت أعينها بملل تنظر لملابسها ثم لسيارتها ذات الحالة السيئة بعد القيادة المتهورة التي تعرضت لها طوال الطريق من شركة والدها الى هنا
لكن مايهم من كل هذا انها مستمتعة باغاضة هذه العائلة، فاذا لم نذكر من قبل ان احد مواهب هينارا الكثيرة هي استفزاز ال جراي ورفع ضغط الدم لهم وحقيقة ان بعض الأفراد الذين تكرههم لديهم مزاج غريب وبركان يفور من اول كلمة
بالاصل هي لا تحب هذه العائلة وأفرادها ذوي العقد النفسية،اعتادت هينارا السخرية من انفعالاتهم المفاجأة بسببها أمام أركان ولا تعرف للآن لماذا لم يكسر رقبتها رغم مواصلتها على هذا المنوال لمدة ست سنوات،على العكس فهو كان يبتسم بسخرية ويجاريها
تتسائل ان كان اركان حقا منهم او ينتمي اليهم والسبب الأول الذي يجعلها تفكر هكذا انه لا يشبههم في مظره او حتى تصرفاته ولا يبالي لأي فرد منهم عدا اخته الصهباء ،
وهي بسببها الأول لم تقصد ان اركان ملاك بريء او حتى انسان لطيف بل العكس تماما هو كان الشيطان الاكبر هنا والوريث لكل اعمالهم سواء المافيا او غيرها مما يُضيف له الصلاحية التامة بالتحكم في هذه العائلة وتسييرها كالدمى بخيوط في اصابعه
لكنه فقط لا يمتلك اشكالهم او حتى تصرفاتهم، كان مختلف جدا عنهم بطبعه الهادئ وحقارته التي ليس لها حدود فأقلهم غضبا في هذه العائلة سيفجر رأسك بعد ثلاث دقائق من نقاشه معك،مَشاكل التحكم بالغضب وراثة لديهم او ربما فقط ذلك المعتل ليونيد لأنها لم ترى اي تصرف متهور من فرد آخر
YOU ARE READING
THE WRONG LOVE
Action.. "أَ بَاتت الاميرة تهٍوى اعدائها؟" هي كَانت تلك الإمرأة الملقبة بأميرة آل رومانوف ونفس الإمرأة التي كسرت كل قاعدة تنص على كره أعدائها لأن الأميرة قد وَقعت على عقد المَوت وشنت الحرب في اللحظة التي أحبت عدوها فيها كَان مُجرد ظرف أسود مَنقوش برمز ع...