صباح يوم الخميس الساعة ١١:٣٠
فزت من نومها بحماس انتظرت هذا اليوم على احر من الجمر نزلت من سريرها متوجهة للحمام(اكرمكم الله) اخذت لها شاور وطلعت متجهة لدولاب الملابس جهزت لها لبس مريح بحيث ما يعيق عملها كان عبارة عن قميص لتحت الركبة باللون السماوي قصير الاكمام رفعت شعرها بربطة وأخذت نفس عمييييييق تخفي توترها
( للحظة التفتت لجوالها الي كان يرن ) نظرت للإسم وابتسمت بخبث
ردت بتمثيل للعصبية: له له له له بدرييييي؟؟ مرههه بدري في أحد يدق بهالوقت؟؟؟؟
ردت بغباء: والله معليش بس النومة كانت حلوة امسحيها في وجهي وانا اختك
هيام بقهر: تستهبلين؟؟ تعرفين ان اليوم هذا اهم يوم في حياتي توووبة مره ثانيه اعتمد عليك
سيرين وهي تحاول تهديها: خلاص يلا معليه آخر مره بس أشوفك صاحية ماشاء الله!؟
هيام بإستهزاء: انا نمت اصلا عشان اصحى!!!
سيرين: طيب تهاوشيني ليهههه وانتي اصلا ما نمتي؟؟(وبشدة) يا الخفيييييييفة
هيام بإحراج: خييييرررر؟ أقول بس لايكثر سريع تعالي وساعديني بعدني ما خلصت
سيرين بضحكة انتصار: يلا يلا جايةدق جرس البيت توجهة للباب لأجل افتحه وانا عارفه مين خلفه فتحت ألباب وانصدمت من المنظر إلي قدامي ومن الشخص إلي ما توقعت قدومه
نطقت بصوت جهوري: اسمعيني زيييييننن ورفعت سبابتها بتهديد الزواج هذا ماراح يتم فاهمةةةةة؟؟ وان تم قسم بالله ماراح تستانسين هاذاني حذرتك وراح اخرب حياتك كلها!!
هيام بصوت خافت احتراما لها: تكفين يا عمه خلينا نعيش مع بعض ونتزوج ونفرح زي غيرنا ليش توقفين بوجهنا (وبإنكسار) ليييييههههه!!!!؟؟؟
تغريد بإستهزاء: من جدك انتي؟؟ كيف أرضا ولدي يتزوج وحده مو من طبقتنا ليه خلصوا بنات خالاته؟ ولااااااا فوق ذا بعد أبوها مهرب مخدرات
-
حست بنار داخلها كادت تنفجر غضباً للحظة ارادت أن تنهل عليها بالضرب وتمزقها إرباً إرباً لكن إختارت السكوت والكتمان وإلا راح تخسر شخص ما تسوى حياتها بدونه
انتهت تغريد من تهديدها فتحت الباب لأجل تروح نطقت وهي تقفل الباب: الكلام إلي قلته لك خليه حلق بإذنك ولاتنسينه أبد وياويل ويلك وسواد ليلك لو يوصل هذا الكلام لفهد(وبإستفزاز) يا بنت سعيد
خرجت وهي تحس براحة لأنها استفزتها وقدرت تعرف نقطة ضعفها
أما بالنسبة لهيام……
جثيت على ركبي بضعف وقهر صرخت بصوت مبحوح مختلط ببكاء: اااااااييييييييي اههههههه ليش ليش ايش سويت عشان يصير معي كذا آخخخ ياربي ساعدني قلبي يوجعني اهههه مو قادرة اتنفس ياربيييييي
واعتلى صوت بكائها وشهقاتها إلي ما قدرت تسيطر عليهم وإنهلت على نفسها بالضرب
…….
"———————————————————————"وصلت عند باب العمارة وفتحت الباب وانصدمت بتغريد إلي كانت خارجة من العمارة
نَطَقت بِحده: خييييييررررر يا العجوز ايش جايبك هنا؟؟؟
انهبلت تغريد من سيرين بسبب الكلمة الي قالتها لها : مو متربية؟؟تبين اربيك؟؟ كيف تكلمين وحدة بكبر امك بذا الاسلوب؟؟
سيرين بإستهزاء: الله يعز امي عنك بس إلا تعالي ما جاوبتيني وش جايبك ها؟؟مو المفروض انك عند ولدك تضبطينه ولا نسيتي إن اليوم زواجه؟
تغريد بثقة مبالغ فيها: من جدك؟من قال لك انه في زواج؟انا جيت عشان اوقف هالمسخرة الي قاعدة تصير
انصدمت سيرين وتذكرت هيام أكيد هالعجوز قالت لها شيء جيتها ذي اكيد وراها بَلْوَه
دَفَعْتَها خارج العمارة وصرت أَجرِي مثل المجنونة لشقة هيام
وصلت لباب الشقة وصنمت مكاني حسيت بالدم تجمد بعروقي من هول إلي اسمعه دقيت الباب بقوة وانا اناديها: هياااااااام ترجيتك يا هيام وقفي تكفين وقفي وإفتحي الباب تكفين هيام ترجيتك يا هيام لا ترديني ارجوك لا تأذين نفسك والله ما يسوى
عم الهدوء في المكان فجأة(للحظة) ابتعدت سيرين عن الباب وهي تسمع صوت المفاتيح
انفتح الباب حسيت بإنعدام الرؤيا نزلت دموعي بغزارة على حالها وحياتها الي ما قد تمنت احد يعيشها
كانت هيام بحالة يرثى لها شعرها الطويل كان مبعثر جداً وخصلات كبيرة منه ملتصة على خديّها المحمران نتيجة الدموع التي لم تتوقف حتى تلك اللحظة وانفها الصغير وشفتاها الممتلئتان احمروا بشدة حتى تحولتا الي اللون العودي وملابسها الي كانت مو مرتبة ابداً والواضح انها خاضت عِراك ليس بسهل ابداً