Part :2

128 5 0
                                    

خرجت من غرفة العمليات براحة انتهيت من العملية ولله الحمد والولد تعدى مرحلة الخطر
توجهة للمرض وانا اسأله عن اخت عمر
فهد: السلام عليكم
الممرض: وعليكم السلام اهلاً دكتور فهد آمرني
فهد: ما يأمر عليك عدو بسألك عن الولد الي اسمه عمر بالغرفة ١١٠ كان معه اخته وينها؟
الممرض: اها ايوا ايوا اخته اسمها هيام
فهد تعجب من الاسم اول مره بحياته يمر عليه هالاسم ابستم للممرض بأعجاب
كمل الممرض: أول ما جات كانت تصرخ بشكل فظيع حاولنا نهديها بس ما قدرنا ف اضطرينا إنا نحقنها بالأبرة المنومة
فهد: كيفها الان؟
الممرض: والله لسا ما نعرف اعتقد ان تأثير الابرة لسا ما انتهى
فهد: طيب في اي غرفة حطيتوها؟
الممرض: الغرفة ٤٦
توجهت للغرفة مسكت مقبض الباب لأجل افتحه وفجأة انسحب الباب بقوة من الداخل
صرخت بخوف: يمههههههه!!!
فهد بقهر: سلاماتتتت في احد يفتح الباب كذا!!!؟؟
هيام ب اصراخ: في احد يدخل بدون ما يطق الباب!!؟
فهد: إكتفى بالسكوت والنظر لها لان فعلاً معها حق
هيام بقلق وتذكر: اخوي!! اخوي وينههه؟؟
فهد: اخوك بخير تعدى مرحلة الخطر ولله الحمد
فجأة تغيرت ملامح هيام كلياً ارتسمت ابتسامة عريضة على شفاتها والي بسبب هالابتسامه وضحت اسنانها وغمازتها الفاتنة
صنم بمكانه وهو يشوف جمالها الي بدا يظهر بشكل مخيف حاول يرجع لشخصيته الي مستحيل تجذبه اي بنت بالعكس كان هو الي يجذب البنات بثقله لكن طبعاً ماقدر يشيل عينه او حتى يحرك انامله
حس بأحد قريب منه
نَطَقَت بحده: دكتور فهد
فهد بنرفزه والي وده يصفقها كف يلصقها بالجدار: نعم!!؟
لميس بدلع واحتقار لهيام: في اوراق لازم توقعها لخروج احد المرضى
فهد وهو ماسك اعصابه من صوتها الي يغث: طيب اللحين جاي
وفعلا اعتذر من هيام لأجل يروح
لكن استوقفته هيام وهي تنادينه وتقول: فهد
وقف مكانه بصدمه كان قلبه بيطلع من مكانه من قوة نبضه
لحقت على نفسها واعتذرت: اءء اعتذر دكتور فهد
بلع ريقة بصعوبة حاول يلتفت لها لكنه عارف انه ماراح يقدر يروح بعد ما يشوفها
وفعلاً التفت لها:  آمريني
هيام وهي ملاحظة توتره: اقدر اروح لأخوي الان؟
فهد بإبتسامة جابت راس هيام: اي اكيد بس انتظريني اخلص الاوراق واروح معك
حاولت هيام تنطق لكن ما قدرت اكتفت بتحريك رأسها بالإيجاب
انتهي فهد من الاوراق وتوجه لغرفة الانتظار وفعلاً كانت جالسة والواضح عليها انها تنتظره
وقف مكانه لثواني يتأملها أخذ نفس عميق قبل يدخل
فزت من مكانها اول ما حست بأحد دخل عليها وارتسمت نفس الابتسامة الي جذبت فهد
اول ماشفته
فهد: بكذا خلصت ونقدر الان نتطمن على عمر
هيام بفرحة: اي اكيد يلا

_____________________________________
**
فتحت الباب بهدوء
شافته مستلقي على السرير وعيونه بالسقف
اقتربت منه ولمست يده الناعمه بهدوء
نظر لها بسرعة لأنه ميز مسكتها الحنونه حاول يقوم لكن فهد مسكه بسرعة وحذرة من انه يقوم لان ما تشافى بالكامل
جلس فهد عند عمر وصار يتكلم معه بهدوء وحنيه جذبت هيام
تِجَرأت وصرت أتأمل ملامح فهد بعمق وما انكر انه جذبني واعجبت فيه بعد ثواني استقرت نظراتي بعيونه وسرحت فيها كثير
اما بالنسبة لفهد….
اما بالنسبة لفهد….
حاولت قد ما اقدر انسيه الم الحادث وآخذ واعطي معه بحذر اني ما ارهقه كان الموضوع سهل بحكم خبرتي بالاطفال وعشقي لهم وصبري طويل جداً معهم
وفعلا قدرت اسولف معه وتعرفت عليه اكثر واكثر
حسيت بنظراتها المبعثرة حتى استقرت بعيني كنت بطير من الفرحة لأن اثرت اعجابها إلتفت لها وحطيت عيني بعينها بخبث
تبادلنا نظرات الاعجاب الواضحة جداً لمدة ١٠ ثواني بعدها حست على نفسها وشالت عينها
جلست مع أخوها بالمستشفى لمدة اسبوع بعدها كتبت لهم خروج لكن استمرت المراجعات لوقت طويل لأن كنت ازيفها
مراجعات عمر ٦ ايام متفاوتة فقط لا اكثر لكن اضفت ٤ ايام غير مهمة لأجل اشوفها وفعلاً بعد مرور ١٠ ايام اعترفنا بمشاعرنا لبعض والي كانت اعجاب فقط
قدرت اخذ رقمها وصرنا نتواعد بأكثر من مكان وتطور الإعجاب حتى صار حب وبعدها عشق
وقررت بعد مرور ٧ سنوات اني اتقدم لها وتصير من نصيبي لان خلاص فقدت صبري
وبكذا عرفنا قصة حب بطلتنا نرجع ليوم الزواج
سيرين بتشجيع: هيووووميي معليك منها وش بتسوي لك؟؟ فهد ماراح يخليها تلمس شعره منك ولو لمستك بكسر يدها يلا قومي وتجهزي اليوم زواجك لازم تفلينها الاضواء كلها بتكون عليك اليوم
هيام وهي تمسح دموعها: ابتسمت على كلام سيرين وحضنتها بقوة
________________________________

في بحر عيونك غرق الكثير وانا الوحيد اللي نجيت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن