05

168 42 2
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه فضلا✨

لا تدع الروايه تلهيك عن صلاتك وعبادتك✨

"Taehyung pov "

اتصل بي أحد أصدقائي اليوم لنخرج ونتسكع قليلًا، وها أنا الآن في طريقي لمقابلته. يبدو أنه يشعر بالملل الشديد ليقترح عليَّ أن نتسكع سويًا.

"هل تأخرت عليك؟" سمعت صوته من خلفي، فاستدرت لأجده يلهث. لابد أنه كان يجري.

"لا، لقد وصلت الآن. اهدأ يا رجل، ما بك تلهث هكذا؟ هل كنت في سباق؟"

"آه، لا. فقط لم أحب أن أتأخر عليك."

"لا بأس، هوسوك. إذن، هل تشعر بالملل أم أن هناك شيء آخر؟" أردفت بنبرة استفسار لأراه يبتسم، ويبدو أنني على حق.

"لا شيء حقًا، فقط أنا... لا عليك، أنا بخير."

"أنا بجانبك، هوسوك. إن كنت تشعر بالتعب أو الحزن، يمكنك أن تخبرني بما تشعر. أو حتى تبكي لي، سأكون دائمًا هنا من أجلك."

"أعلم أنك دائمًا معي. شكرًا لك يا صديقي، أنا حقًا أحبك."

"وأنا أيضًا أحبك، لكن لنظل أصدقاء أفضل." أضفت بابتسامة مازحة.

"كسرت قلبي، يا فتى! هل رفضتني للتو؟"

"لست نوعي المفضل، هوسوك." ضحكت، لكن سرعان ما قاطعنا صوت من خلفنا.

"ما هذه القذارة؟ هل أصبح هذا الموضوع منتشرًا إلى هذا الحد؟ ألم يربوكم أهلكم يا قليل التربية؟" أردف رجل عجوز بصوت غاضب، فاستدرت أنا وهوسوك لنجد أنه قد فهم حديثنا بطريقة خاطئة تمامًا.

"يا جدي، لمَ أنت هكذا؟ انضج! نحن في عام ألفان ثلاثة وعشرون، وأنا وحبيبي سنتزوج قريبًا، وستأتي للزفاف، أليس كذلك؟" قال هوسوك بابتسامة خبيثة. لم أتوقع منه هذا الرد أبدًا، لكنه زاد الطين بلة.

شدَدت شعره فورًا وأبعدته عن العجوز.

"اترك شعري! لنتفاهم فقط! حسنًا، أنا آسف، لن أفعلها مجددًا. لا تكن عنيفًا هكذا!"

"أنت يا قذر، لن تتأدب إلا هكذا! من الآن حتى نهاية اليوم، شعرك سيظل في يدي!" أردفت بتهديد ساخر، بينما كان هوسوك يضحك ويصرخ في آنٍ واحد.

الناس بدأت تنظر إلينا بغرابة. حسنًا، لا يهمني.

_______________________
تم
تعليقاكم بتشجعني ✨

I'm not alone حيث تعيش القصص. اكتشف الآن