الحلقه 11

14 8 1
                                    

توقفنا عندما وافقت حور علي مساعده هشام في الرجوع إلي ريتاج
مضي يومين بدون أي أحداث مهمة تذكر وفي اليوم التالي
                  في الفصل
هشام : حور  .....عدي يومين وأنتي قولتي إنه يومين وهتنفذي
حور : حاضر هنفذ أصلا مجهزة كل حاجة من يومين
هشام : ما دام مجهزة كل حاجة منفذتيش ليه
حور : حبيت اعذبك شوية علشان تحرم تعمل كده وغير كده تبطل تنضرب كل يوم الصبح
هشام : طب يلا هتعملي إيه
حور : روح بس علي العنوان إللي في الورقة دي .......وكل سنة وأنت طيب
هشام : وأنتي طيبة عرفتي إزاي
حور : نمط فون ريتاج ....... أستعد وياريت تنفذ صح علشان دي آخر فرصة ليك بعدها مش هعرف أساعدك
هشام : فهمت يلا سلام
غادر هشام الفصل وبعده حور وعادا كل منهما إلي البيت
                   في بيت ريتاج
ريتاج : مش هروح مكان
حور : علشان خاطري تعالي معايا
ريتاج : طب أنا مالي أنتي راحة مع يوسف اجي معاكي ليه
حور : ريتاج والنبي تعالي
ريتاج : حور لا يعني لا مش هاجي
                 في العنوان المتفق عليه
يوسف : حور أهلا ...... عاملة إيه يا ريتاج
ريتاج : تمام أنت إيه اخبارك يا يوسف
يوسف : أنا تمام
حور : ريتاج فيه اوضة هناك ممكن تيجبي ليا منها عصير لو سمحتي
ريتاج : حاضر
حور مسكت ايد يوسف وقالت : تعالي نهرب بسرعة بس الأول نقفل الباب يلا
يوسف : تمام يلا
ذهبت ريتاج إلي الاوضة وجدت أنها مظلمة وبعدها سمعت صوت إغلاق الباب
ريتاج : حور ..... حور ..... ده مش لعب تعالي بسرعه أنتي عارفة أني مش بحب الاماكن المغلقه تعالي هنا بسرعه قبل ما
بدأت ريتاج تلهث ولا تستطيع التنفس وفجأة رجع الضوء وأنير المكان
هشام : ريتاجي ...... أنتي كويسة ..... أهدي بس أنا معاكي أهدي
ريتاج : أننننت .... أنت بتعمل ايه هنا .....ااببعد أبعد عني
هشام : حاضر هبعد بس أهدي بس
جلس هشام علي الأرض واخد هشام ريتاج في حضنه وحاوطها بذراعيه حتي هدأت
ريتاج : أبعد عني يا هشام
هشام : حاضر هبعد بس سامحيني
ريتاج : مش هسامح يعني مش هسامح يا هشام أنت ناسي إنك كنت هتمد ايديك عليا قدام الناس واتكلمت معايا بطريقة مش كويسة
هشام : ريتاجي سامحيني
ريتاج : أنا مش ريتاجك يا هشام أبعد عني
وبعدت  ريتاج هشام عنها 
ريتاج : أنت اتغيرت يا هشام واتغيرت جامد اوي ومش بقيت هشام إللي أنا اتعلقت بيه واللي حبيته وياريتك كنت عاملتني زي يوسف بيعامل حور
هشام : آسف يا ريتاجي اوعدك مش هيتكرر تاني بس متنسينيش يا ريتاجي
ريتاج : إحنا فعلاً لازم نسيب يا هشام أنت مش شايف كنت بتاعملني إزاي
هشام  : اوعدك مش هتتكرر تاني والله
ريتاج  : لو كنت عملت زي ما يوسف عمل كان زمانا دلوقتي مع بعض بس أنت معملتش
هشام : يا ريت فعلاً عملت زي ما عمل يوسف
هشام و ريتاج : يا ريت حبنا كمل زي حب حور ويوسف
وبعدها عم الهدوء لبعض الوقت وقطعه هشام بقوله : حور اعترفت ليوسف صح
ريتاج : معرفش بس لو كانت اعترفت كانت قالت لي ويوسف قالك حاجة
هشام : برضه هشام مقالش حاجة ليا ...... طب هما عارفين بحبهم أصلا
ريتاج : هشام لو سمحت متعملش حوار يوسف وحور علشان تخليني أتكلم معاك وأحاول أسامحك لأنه ده مش هيحصل
هشام : ريتاج أنا هستغل أي فرصة قدامي علشان تسامحيني وممكن تكون الفرصة دي هي قصة حور ويوسف
ريتاج : سلام يا هشام مش عايزة أدخل في كل ده
هشام : اسمعيني بس ..... أولا الباب مقفول والمفتاح معايا ثانياً ساعديني نجمع حور ويوسف ويمكن في وقتها أقدر اخليكي تسامحيني وترجعي ليا تاني وإلا محدش فينا هيطلع من هنا
ريتاج : ده تهديد
هشام : عمري ما أقدر اهدد ريتاجي بس أنا بقولك بس
ريتاج : أنا موافقة يا هشام بس قدامك اسبوع واحد .. أسبوع واحد بس تجمع فيه حور ويوسف وبعدها لو مسمحتكش تبعد عن حياتي للأبد
هشام : بس إزاي أنا أقدر أحاول أني أخلص موضوع حور ويوسف بس إزاي اخليكي تسامحيني في اسبوع واحد
ريتاج : أنا عرضي كله باكج يا توافق عليه كله يا ترفضه كله
هشام : وأنا قد التحدي يا ريتاجي وموافق
بعدها فتح هشام الباب ووصل ريتاج لبيتها وغادر إلي بيته وبدأ في التفكير في خطة حتي يجعل يوسف يعترف بحبه وحور أيضاً تعترف بذلك لكن أولاً عليه أن يتأكد من حبهما لبعض لذا اليوم الأول عليه أن يتأكد من حبهما واعد خطة حتي يستطيع أن يقوم بذلك 
                  في صباح اليوم التالي
حور : ريتاج خلاص يا ستي سامحيني بقي
ريتاج : حور علي فكرة مينفعش كده مكنش لازم تساعديه
هشام من خلفهما : اومال كنت اوصلك إزاي وأنتي مش عايزة تكلميني
وقتها قامت كلا من بركل هشام في بطنه
هشام. : اههههه يخرب بيوتكم أنتي علمتي ريتاج أمتة يا بنتي
ريتاج : متعلمة من زمان
حور : تصدق تستاهل مع أني كنت بساعدك امبارح س تستاهل والله
يوسف : هههههههه معاهم حق المفروض تبطل هبلك ده علشان شكلك هتنضرب دائما
هشام : أنتي عطتنيني أسبوع والاسبوع بيدأ من النهاردة فيلا بس لو بعد أذنك أيديك من أيدها يلا وتعالي جنبي هنا
ريتاج : أنت قلت لك هعطيك اسبوع تصالحني مش تبعدني عن حور
هشام : مليش فيه يلا
وقبل ما ريتاج تقول حرف تاني كان هشام مسكها من أيدها وقال : كده أنا أخدت إللي ملكي وغمز لريتاج ويوسف اسيبك أنا يا مز وغمز
ريتاج : أنت أهبل أنت إزاي تعمل كده قدام حور ويوسف
هشام : متخافيش أنا معنديش مانع أعمل كده متخافيش علي زعلي مش هزعل
ريتاج : يا ربييييي هزعل ليه يعني معتش تعمل كده تاني فاهم
هشام : فاهم يا ريتاجي بس كنت عايز أقولك هنعمل ايه النهارده
ريتاج : تمام قول
هشام : إحنا الأول نتأكد من حبهم فأولاً نعرف ده بأننا نخليهم يغاروا وإذا غاروا يبقي فيه حاجه أكيد ونكمل
ريتاج : ماشي بس ايه خطتك
هشام : ريتاج ... هي حور عندها إبن خال
ريتاج : لا معندهاش ليه
هشام : طب حلو أوي ..... شوفي بقي إحنا هنعمل إيه الليلة دي ....... إحنا هنبدأ ب .........
ريتاج : فكرة حلوة بس أفرض مغروش علي بعض
هشام : يبقي إحنا عملنا افتراضات علي فراغ بس برضه الاسبوع بتاعي هيكون موجود لأني مش هستسلم ابدا
ريتاج : طب تمام خلينا نخلص اليوم ده وهعمل كل حاجة بالليل علشان راحة عند حور وهرجع متأخر شوية
هشام : ليه يعني راحة عندها وهترجعي متأخر كمان ليه يعني شايفاني خروف
ريتاج : وأنا مالي بيك أنا عندي مذاكرة ومتأخرين في المنهج وعن أذنك كده بقي علشان الحصة هتبدأ
هشام : أنا هوصلك لما تيجي ترجعي علشان أنا لازم أكون موجود علشان الخطة ولا نسيتي
ريتاج : تمام قبل ما أخرج هرن عليك ويلا روح الحصة هتبدأ
وانتهي اليوم الدراسي بدون أي أحداث مهمة تذكر وبعدها غادرت ريتاج مع حور إلي بيتها وجلسا يذاكران حتي أصبحت الساعه 8 وحينما كانت علي وشك الذهاب كان يوسف قريب من بيت حور أما هشام فكان مع ريتاج أمام بيت حور وعندما رأه يوسف اختبئ ينظر إليهم بهدوء لم يلاحظ يوسف إنه هشام بسبب القميص الذي يرتديه والذي يغطي رأسه به وجلس ينظر إليهم
حور : إيه يا هشام مستخبي من مين
هشام : متخبي من القمر إللي قصادي وبعدها
وضع يده علي كتفها ويوسف ما زال ينظر
ريتاج : هشام أعتقد لازم نمشي يلا
هشام سند بايده علي كتف حور وقال : ليه يا عم الغيران غيرانة عليا من صحبتك
حور : هههههههه روحوا يلا
هشام : حور ممكن مية
حور : أكيد ثانية واحدة
ريتاج : ثانية واحدة بس وجاية هشتري حاجة وجاية
هشام : طب استني هاجي معاكي
ريتاج : لا هجيب لنفسي حور شوية وجاية تمام
حور : هشام سيبها علي راحتها روحي يا ريتاجي
هشام : ريتاجي أنا يا حور
غادرت ريتاج قليلاً فقط عن البيت ودخل بعدها هشام إلي بيت حور واخذ الماء وأخبرها بأنه سيخرج من الباب الخارجي لأنه أقرب إلي ما سوف تذهب إليه ريتاج ووافقت حور علي ذلك وخرج هشام من الباب الخلفي وخلع الجاكيت الذي كان يرتديه ووضعه علي يده وذهب إلي ريتاج
في ذلك الوقت قرر يوسف الذهاب خلف ريتاج ليسألها عن ذلك الشاب وعندما اقترب قليلا منها وجد هشام معها وكان سوف ينادي عليهما لكنه توقف عندما سمع حديث هشام وريتاج
هشام : يعني قريب منها للدرجة دي
ريتاج : أكيد قريب منها جامد أنت مش شوفت سابته إزاي يحط أيده علي كتفها وكمان كانت بتضحك
هشام : غريب أوي بس يلا
ريتاج : انت أصلا مش شوفت وجهه يا لهوي مز وقمر ومحدش يعرف إيه الحلاوة إللي فيه ده .... ده أنا لو مكان حور كنت وقعت فيه من زمان
هشام : طيب اتلمي ولاحظي وجودي يعني
ريتاج : مقولتش حاجة بس هو قمر بطريقة مستفزة وغير كده بيعامل حور بطريقة كويسة جدا أحسن ما بيعاملها يوسف بياما
يوسف ببعض الغضب بنبرته : يعني هي بتحبه
ريتاج : هلا يوسف عامل إيه
يوسف : أنا تمام
ريتاج : سلام أنا وصلت بيتي
هشام : سلام ...... إيه يا عم كنت بتتصنت علينا ولا ايه
يوسف : بتحبه ولا لأ يا هشام
هشام : تعالي بس نبعد عن هنا شوية
يوسف : لا نبعد ولا منبعدش قول
هشام : تفرق معاك في إيه مش بتقول انها صحبتك ومش بتحبها
يوسف : هشام مش وقت ظرافتك يعني قول بسرعة هي بتحبه
هشام : طب أنت بتحبها
يوسف : آه بحبها اسكت بقي
هشام  : ومش قلت ليا ليه
يوسف : مكنش قصدي أقول كده الكلام ده مش صح
هشام : أنت ليه عايز تقاوم أعترف بقي بحبك
يوسف : ما هي بتحبه ومعدتش تفرق بحبها ولا لأ
هشام : ومين قالك أنها بتحبه أنت أصلا تعرف مين هو
يوسف : لا معرفش
هشام : طب تعالي وأنا أقولك مين هو
أخذ هشام يوسف إلي بيته ودخلا إلي غرفته
يوسف : قول بقي مين هو
قام هشام بارتداء الجاكيت وقال : عايز تعرف الولد إللي كان لابس الجاكيت إللي زي ده صح
يوسف : يا ابن ال
هشام : إيه هنغلط يا ابن ال إيه عايز تغلط فيا بعد ما ساعدتك تعترف
يوسف : طب خلاص ومعتش تقرب منها
هشام : خلاص يا عم وبكرة نتأكد من حبها بس استني أقولها إنه الموضوع نجح
يوسف : تقول لمين
هشام : أقول لريتاج هي بتساعدني
يوسف : يعني متفقين علينا طب ماشي اهدوا عليا بس
أنتهي البارت ده عارفه إنه طويل شوية بس يا ريت لو فيه أي غلطات في الكتابة أو في الأفكار أو في طريقة السرد الرجاء إخباري لأني ما زلت مبتدأة وشكرا

حبي ممكن أو مستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن