زينب علي
انجذاذ بغيتي
الجنه منازل المُستغفرين
إستغفــروا
•••••••••••••••••••••••••••••••••••
گعدت الفجر علي صوت أمي و هي تسوي ريوك لأبويه حتى يروح لدوام أبويه بالعسكريه گعدت على الدرج أني وكفشتي وأباوع عليهم أبويه يشرب چاي و أمي بصفه كمل ريوگه واخذ غراضه وصل للباب واني خنگتني العبره شلون راح أفارگه كلش متعلقه بي وأحبه أبويه رجال محبوب والكل يحترمه و يقدره إنسان ماكو مثله ضليت أبچي واشهك سمع شهكاتي وندارلي
الأب : شمس حبيبتي ليش هالبچي
شمس الضحى: بابا أشتاقلك
الأب: بس هذا واجب و لازم اروح مراح أتأخر صدكيني اذا مااروح اتعاقب يلا بابا مسحي دموعج كم يوم و راجع
شمس: احبك بابا... بوسني وطلع للدوام ريحتة أوصفها برائحة الجنه وعيت على الدنيا و أبويه أحن وأفضل أب بالدنيا جان بابه مفتوح للكل للزعلانه و للماعندها أحد وللناس كُلها برغم أحنى گاعدين بمدرسه حرس لان حالتنا مو كلش زينه مرت الأيام و بدينه نكبر أني. وثنين خوات و ثنين أخوان بيوم من الأيام ندك الباب وصاحوا على أبويه
: أبو علي. أبو علي
الأب: تفضل حبيبي
: تعال ويانه محتاجيك بشغله
الأب: صار
طلع أبويه وياهم وراح وبعد مارجع بهذا الوقت جانت الطائفيه واكو حضر تجوال و ممنوع واحد يطلع من بيته الا يخلص الحضر و اللي يطلع يرموا بهذا الوقت عمري ١٠ سنوات أمي ضلت تلوب
أمل: يمه وين راح شصار عليّ
شمس: ماما هسه يرجع وين يروح يعني ماسمعت كلامي وضلت تدك وتبجي على أبويه جانت كُلش تحبه صار الصبح وطلعت امي تدور على أبويه تفتر من مركز لمركز بس تريد تعرف خبر عنه دخلت لمركز بالبياع
أمل: السلام عليكم خويه
: وعليكم السلام تفضلي
أمل: خويه زوجي من البارحه طلع ومارجع
: تفضلي أختي رتاحي اليوم لگينه جثتين هسه أخذج تتعرفين عليهن أحتمال يطلع زوجج أحد الجثث
أمل: نخمش گلبي ورحت ويا حتى أشوف الجثث عساني لا دخلت وشفت الجثه الأولى حماي أي حماي عم جهالي والثانيه زوجي كل واحد طلقه بگصته وشامريهم بالزبل أنقتلوا بدون سبب أنقتلوا على أيد ناس قذرين أخذت الجثتين ورحت لبيت حماي بغير منطقه جنت حيل منهاره وبالگوه مسيطره على نفسي بحيث اول مافتحولي الباب أغمى عليه وماحسيت بشي بعد
شمس: چنت گاعده بالبيت يعني بالمدرسه ويايه عمتي الصغيره وبنات عمتي وأخواني اتصل ابن خالتي كال نفس الجماعه اللي خطفوا أبوكم ديفترون بمنطقتكم وحياتكم بخطر طلعوا من المدرسه بسرعه وعلى شكل مجموعات متفرقه بس اهم شي أمنوا الطريق طلعنه على، شكل مجموعات أني واخواني وعمتي مجموعه و أختي الچبيره وبيدها أختي اللي عمرها ٣ أشهر وبنات عمتي مجموعه طلعنه وصدك شفناهم يفترون بالمنطقه مااعرف ليش مالزمونه يمكن الله عمى عيونهم مدري نكسر خاطرهم و عافونه
وصلنه لبيت عمي والكل يبچي بس بدون صوت لان ممنوع خابرنه على شيخ عشيرتنه بصلاح الدين
أنت تقرأ
انجذاذ بغيتي
Short Storyأتعرفون ما هو الغريب في مشاعرنا ؟ أننا نبتعد ونحن في أمسِّ الحاجة للقُرب ، نتماسك ونحن في أمسِّ الحاجة للانهيار ، نصمـت ونحن في أمسِّ الحاجة للعتاب ، نبتسم ونحن في أمسِّ الحاجة للبُكاء ... نعم نحن نبدو بخيرٍ ، لأنه لا أحد منا يبوح بما يؤلم...
