part2

118 7 2
                                    

الساعة 9 صباحا
كانوا يسيرون في الاذدحام في محطة القطار متخفين كي لا يروهم أحد ليتحدث جاكسون :انظر سوف نبتعد عن بعض لفترة من الزمن انت ستذهب للندن  وانا ساذهب الي كامبردج

أليكس : والمال ؟
جاكسون : خبأه عندك لقانا هذا الان علي الذهاب اراك لاحقا

وذهب وترك أليكس لوحده ليلحق بالقطار واليكس لا يعرف ماذا يفعل هذه اول مرة له يسافره كان يسافر مع جاكسون الان عليه الاعتماد علي نفسه ذهب الاتجاه الذي أخبره به جاكسون ليجد القطار يتحرك ليجري وراءه ليلحق به ليحاول صعوده ليمسك به أحد

ليصعد علي القطار أخذ نفسه لينظر لمن ساعده ليشكره نظر إليه وعرفه من اول لحظه كان الضابط
الذي ضربه منذ عام لبس النظارة ودخل للعربيه ليلحق به الشرطي

أليكس جالس في مقعده ليلاحظ دخول الشرطي ليتوتر ويمسك الجريدة ويتصنع القراءه ليخطاه الشرطي ، انزل أليكس الجريدة لينظر خلفه ويلتفت الشرطي للوراء لختبيء أليكس منه ليقف من الكرسي ويسير ليخرج من العربه ليلحق به الشرطي
ولاحظ أليكس هذا ليحاول الفرار منه فيسرع بخطواته والشرطي أيضا يسرع وراءه ليحاول أليكس الهروب لجري الشرطي وراءه أيضا ليصتدم
بالنادل ويقع كل شيء عليه

جري الشرطي وراء أليكس ليحاول الامساك به
ليصل لاخر القطار وجد الباب مفتوح لم يصدق الشرطي هل رمي نفسه من هنا ضرب يده ببعض
ورجع لمكانه ، كان أليكس مختبيء وعندما لاحظ اختفاء الشرطي تنهد براحه اخيرا ذهب



وصل أليكس لندن البلد الذي كان فيها اتربي في الميتم هنا صحيح كانت اسوء أيامه هنا لكن اشتاق لها بحق ، كان معه عنوان صديقته من ايام الملجأ ذهب لها ليطلب منها المساعدة كان يساعدها عندما تتعرض للضرب أو في الأعمال الشاقة كانوا يستغلونهم في تنظيف الملجأ

وصل أليكس للعنوان كانت في منطقه شعبية ليصعد للعمارة كان الدور في السقف وصل للدور لارحب به كارلا وهي تحمل طفلها

كارلا : أليكس لم اراك منذ مده لقد اشتقت لك كثيرا

وأخذته بالحضن لاشتياقيها له واليكس أيضا اشتاق لها وبادلها الحضن فصلوا الحضن بعد لاحظات

كان أليكس يأكل الطعام الذي حضرته كارلا وكان لذيذ جدا ، وضعت كارلا الطعام أمامه ليشكرها أليكس : اين زوجك

كارلا : أنه في العمل مسافر ، يسافر كل فترة

أليكس : كم اشتقت لهذه الايام عندما كنا في الملجأ

كارلا : اه اتذكر الايام الذي كنا فيها في الملجأ كانت ايام قاسية

أليكس: لا أنا اعتبرها ذكريات حلوة

أصبحت دادة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن