بــــ16ــــارت

9 1 1
                                    

ابتعدت بعدما هدئت قليلا لكنها لا تزال تشهق بخفه مسحت عينيها التي ازدادت جمالا بسبب بكائها نظرت له بعينيه العسليه العميقه فابتسمت ابتسامه طفوليه هادئه ارتفاع خديها المتوردين ولمعه عينيها الواسعتين وتفاصيلها الصغيره جعلته يحبها اكثر فاكثر ابتسم على تلك التفاصيل اللطيفه 

""رينا..يكفي هذا""

تمتم كلماته بطفوليه وهو ينظر لها بتمعن في ملامحها الطفوليه اطلقت ضحكتها على تصرفه لينظر لها بدهشه ويسحبها من خصرها بسرعه صمتت عندما فعل ذلك واحمرت بخفه لالتصاق جسدها الصغير بجسده نظراتهما لعينا بعضهما كانت عميقه تقول كل شيء كما تعلمون عندما يصمت الفم تتكلم العيون اشاحت بناظريها بعيدا عن عينيها فقد ارتباكها سيطر عليها بالكامل بيده امسك خدها ليعيد نظرها له وضع جبهته على جبهتها ليقول بكل حب ""اعشقك كثيرا"" توسعت عيناها بدهشه قليلا ليكمل بلطف 

""اعتذر لك..عما فعلته بك وسببته لك منذ ان عرفتك وانتي كنتي كالضماد على جروحي ... غيرتي حياتي للافضل بفضلك احبك كثيرا""

شد ذراعيه على خصرها الصغير عندما قال اخر كلمتين لها تلمس خدها المتورد بكل لطف وابعد خصله شعرها الداكنه ليضعها خلف اذنها ليطبق بشفتيه على كرزيتيها بهيام وعمق كبيرين اغمضت عينيها بهدوء مستسلمه له ولقبلته بادلته بلطف حتى فصل قبلته التي دامت دقيقه كامله 

دازاي:"لقد بادلتني حقا...يا شقيه"(ابتسامه عريضه)

رينا:"اخرس...انها اول مره ابادلك بها فقط"(غضب طفوليه)

دازاي:"ههههههه...لكنك لم تري شيئا بعد اشتقت لك كثيرا"

رينا:"وانا ايضا..."

دازاي:"رينا...عودي للعيش معي ارجووك"

رينا:"ماذا عن صديقتاي؟"

دازاي:"يمكنك الذهاب لهما..كل يوم عندما اذهب للعمل انا ودان لا اريد ان تبقي وحدك بالمنزل"

اومئت له بتفهم وهي تبتسم ابتسامه عريضه قبلت خده وذهبت ابتسم لرده فعلها فالسعاده لم تسع قلبها ارتدت حذائها وخرجت بعدما ودعته توجهت الى منزلها سيرا ولم تشعر بالوقت لانها كانت سعيده جدا حالما دخلت المنزل هجمتا عليها بعناق قوي وكانهما كانتا خلف الباب بالضبط 

""اين كنتييي قلقنا عليك كثيرا""

تلك الكلمات قالتها بالصراخ والبكاء حتى صرعا اذنيها بصراخهما ابعدتهما عنها لتسعل بخفه وتقول بهدوء 

رينا:"اهدئا انا بخير لقد اتى دانيال واخذني الى دازاي امامكما هل نسيتما؟"

جورا:"لكنك تاخرتي"

رينا:"ساعود للعيش مع دازاي ... لكن سابقى اتي الى لرؤيتكما عندما يذهب لعمله هو ودانيال لا داعي للقلق علي"

جورا:"جيد انك لن تنسينا"

رينا:"كيف انسى اعز فتاتين عندي؟"

احتضنتهما بقوه وخرجت عائده اليه قبل حلول الليل لم تاخذ اي شيء معها لانه وضع كل ما تحتاجه هي بغرفتها من ملابس واحذيه وكل شيء انه يدللها كثيرا .. بعد سير طويل لثلث ساعه وصلت اخيرا فتحت الباب لتدخل بهدوء عندما دخلت تخلل الى مسمعها صوت لحن هادئ وجميل تتبعت الصوت لتقف بقامتها القصيره وبفستانها السماوي تنظر بدهشه انهى ذلك اللحن ليقف بهدوء امامها ينظر لها بتمعن كبير ينظر الى ذلك الفستان والى كتفيها وعنقها الابيض الذي يطوقه ذلك العقد الذهبي الى تفاصيل وجهها التي جذبت تركيزه نحوها بقوه ليتكلم بصوت هادئ وابتسامه 

""اهلا بعودتك..اميرتي""

انزلت نظرها الى الاسفل بخجل مع احمرار وجنتيها اطلق ضحكه خفيفه على رده فعلها اللطيفه تقدم نحوها وسحب يدها الصغيره ليلبسها اسواره ذهبيه عليها نقش ورد الكرز الياباني لانه يعلم ان هذه الورده هي تحبها ابتسمت بلطف عندما البسها الاسواره قبل يدها كالاميرات 

دازاي:"هذه الاسواره...هي هديتي لك لانك عدتي الي"(ابتسامه)

رينا:"....احببتها كثيرا شكرا لك"

سمعا صوت حمحمه قادمه من الباب الرئيسي وعندما التفتا له كان دانيال يقف بطوله الفارع وهو يتكتف ببرود وينظر لهما نظرات لا يمكن تفسيرها توتر دازاي من نظراته ليستقيم بوقفته فجاه امام الاخرى المستغربه التي تشعر بان شيئا من الغضب سيقع في اي لحظه 

دانيال:"اعلم انك سعيد بحبيبتك...لكن تحرك وساعدني قبل ان اطحنك"(بغضب)

دازاي:"بـ....بماذا؟لما افسدت ساعدتي يا قاتل السعاده "(انزعاج)

دانيال:"تحرك....واحضر الاغراض من السياره "(بصرامه)

زفر دازاي الهواء بغضب وادخل اصابعه بين خصلات شعره بغضب ليخرج بخطوات منزعجه متجها الى السياره بقيت رينا تضحك عليهما كانهما قط وفار ضحكتها ملئت المنزل بكبره سار دان نحوها وضربها على مؤخره راسها بخفه لتتوقف عن الضحك لكنها لم تتوقف فامسك بفكها بخفه ليقترب بوجهه منها نظر لعينيها بعمق ليقول بهدوء 

دانيال:"هل اصبتي بداء الضحك؟"

رينا:"لـ....لا فقط ...لا استطيع التحكم بنفسي عند الضحك"(خجل)

دانيال:"اهدئي...الان "

رينا:"ااا..ابتعد انت تخجلني"

ابتعد عنها حالما طلبت ذلك احمرت وجنتاها بخجل نظراته كانت عميقه لها خفق قلبها بسرعه حتى افزعها صراخ دازاي المفاجئ وهو يلعن بكثره وبغضب صعدت الدرج بسرعه متوجهه الى غرفتها لانها تعرف اذا غضب دازاي فهذا يعني الجحيم بالنسبه لها اغلقت الباب خلفها واتجهت لخزانتها لاخراج فانيله وبيجاما ورديتان دخلت الحمام لتبدل ملابسها كانت فانيلتها بفتحه صدر كبيره قليلا بعلاقتنان رفيعتان سرحت شعرها وتركته منسدلا وارتدت طوق القطه احست انها متعبه فرمت نفسها على السرير لتغط بنوم عميق بعدما هدئ الوضع بالاسفل 

يتبـــــــــــــع...

ـــــــــــــــــــــــ 

انجلطت فحطت متت تعبت وبجيت بعد اععع....بصراحه البارت دخل قلبيييييي يلا باي 691 

ثًلَآثً فُتٌيَآتٌ... ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن