ما هو مبتغاي؟ (كيميتسو نو يايبا / قاتل الشياطين)

Part 1( البدايه)

.
.
.
.
.
.
.
.
كان صاحب ال 13 خريفاً يحتمي بحافة احد الكهوف المطله على عتبة منزله الخشبي المهترئ

كان الكهف البارد و المتصدع يكفي فقط جسده الصغير المتهالك و الخائر من قواه بينما يفكر و يذكر الذي حدث معه منذ لحظات وهو يحدق بذلك المنزل المشؤوم و المحبب إلى قلبه بالوقت ذاته

دقات قلبه لا تكف عن التسارع بسبب الرعب و الحزن الذي اجتاح قلبه الذي بحجم قبضة يدة الصغيره

وجهه الناعم الرقيق شاحب و دُرتيه قد فقدت لمعانها و تلألؤها بالفعل

لم يقدر على البكاء حتى من هول الصدمه من الذي رآه و عاشه قبل لحظات

و قد ملأ الدماء النبيذي وجهه و ملابسه.. و كان ينتمي(الدماء) لأعز و اسوأ من يملك على قلبه الضئيل الذي قد خارت قواه بالفعل و ابطأت تلك الدقات و أبطأت تنفساته الصاخبه معه

لقد سقط جسده المنهك معلنا فقدانه لطاقته بالكامل و يحتجّ طالباً للراحه... إلى و ان...
.
.
.
عوده للحاضر... كان المدعو آكي صاحب ال 14 عاماً متمدداً على سقف منزله و يتأمل المصابيح اللامعه و المعلقه بالسماء  الواسعه و الداكنه و يتوسطها القمر الجذاب الذي يُسكر الناظر اليه و يرغمه على تامله لجاذبيته و لجماله

وقد كان الوقت متأخر من الليل و قريب لبزوغ الفجر آنذاك

بينما عينيه موجهه للقمر و نجومه بدأت تتلألأ و تمتلئ بقطيرات الندى المالحه التي قررت إطلاق العنان لنفسها بسبب تذكره لشيء حدث بالماضي الليس ببعيد حقا

لكن قاطع أحاسيسه و لحظة ضعفه تلك صوت اصطدام قوي بالقرب من المنزل

تأهب و استقام سريعاً لمعرفة ما يحدث، قد شعر  بهالة شيطان قويه بالجوار تكاد تسبب له الاختناق من قوتها لذا بدأ يشعر بالتوتر

قرر الذهاب لرؤية ماذا يجري لإشباع قلقه و فضوله

نزل من على سطح المنزل و اقترب للموقع ليلمح مدربه برفقة ذلك الشيطان ذو الهاله القاتله

...استطاع أكي ان يلمح شكل الشيطان على الرغم من ذلك الظلام الحالك... كان يحمل وشوماً غريبة الشكل على جسده و كان لون شعره غريباً إذ كان قريباً للون الوردي الغامق ، و بدى أيضا بأنه يتكلم مع المدرب بأمر ما و... لم يكن آكي قادراً على سماع شي من الذي يتناقشان بامره

كان على وشك ان يتقدم لكن سرعان ما سمع مدربه يصرخ مخاطباً له بأن" يبتعد و يهرب بأقصى سرعته" .. جفل آكي قليلاً لكنه خالف امر مدربه و لم يتحرك من مكانه و قد ازداد توتراً عن ذي قبل

الشيطان: اووه انظروا انظروا ماذا لدينا هنا.. - يبتسم ابتسامه جانبيه -.. لم لا نتجاهل تلك الحشره الضعيفه و لنركز على نقاشنا.. بالبدايه.. ادعى اكازا.. أخبرني.. مسمك؟