بدايَة

81 14 11
                                    


و حسنًا، إن كنتُ أتداعَى، و ما فِي الخرابِ من حيَاة.
فأنا أقِف ميتًا، دون سُبات..

كلّ هِذه الأوقَات، قَد كانت مضلّلة.

لا أعلَم أينَ و لا أعرِف متَى، لكن بينَ صدَى السمفونيّة المؤذِية أترَدّد أنَا.

و بكلّ لونٍ من ألوَان الفُصول ينزِل، أنعزِل و أنعزِل.

و لا يقظَة لنَا، سوى بالفَجر الأخير..
لطيف أنت لتَرانا معًا بيومٍ بعيد.

لترفَع يدكَ لمَن يبتَعد، تحاوِل رؤيتَه بينما يترُكك، تعده بالقُرب يومًا، فلا يسمعُك.

-

الفَجر في الأعيُن.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant