لورِل، فقط لتَعلم.

31 8 5
                                    

ضائِعًا بين طُرقات المَدينة، حيثُ كلّ يجرِي، و المَطر،

حياةً أشعّت الأسطُر.

فمَا إرتكبنَا، لنكُون نحنُ هنَا، و ما أوصلَنا للضّياع؟
و ما جَعل العازِف ينزِف أصواتً تُستَحسن بكلّ إجتماع؟

إن مشيْت بين النّاس دون وِجهة، أضيع بالأوجُه، أرى العَزيز بهَا
كسائِر الأيّام.

و متْعبة هِي أطرافِي لحملِي و تحمّلي،
فتتثاقَل، تترُكني.

أكثَر النّاسِ عطفَا ضاعَت بالسّراديب، و خنادِق الحياة.
و أكثَر ما نُريد هو إعادَة الأوقات،

فَيا لورِيل، فقط لتَعلم، كنتَ حياة لمَن ضاعَ بين الأثنَاء.

الفَجر في الأعيُن.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant