end

599 47 62
                                    

اقِف في مُنتصف تِلك الحديقه

على حافة البُحيره

حيث اعتدنا الذهاب معا ، يدا بِيد

ارتجَف قلبي حين لمَحت هيئته المُستبرده

ها هو قادم مِن بعيد ، كان يتخطى الاعمده مقتربا مِني اكثر

مُشتتا حائر النظرات لكنه ما زال قويا كما عهِدته

تشاغلتَ عنه اخفي خوفي حتى اغمضتُ عينَي ما ان حطت قدمَيه امام ناظري

شعرتُ بِه ..

يحتضِنني بِشغف

يدفِن وجهه في عُنقي باكيا

تجَمدت .. ما عساي افعل ؟

ابتَعد بِبطئ ناظرا لوجهي بِعيناه الزُجاجيتان

"لا تُبكي جميلتاي يونقي"

لم يُبدي ردا .. فقط اخذ بيدي جالِسا

لم يتَحدث احدنا بعدها

كُنت استجمع افكاري حتى سمعتُه يقول

"لستَ قبيحا اعينهم هي القبيحه جيمين"

التفت لي و امسك يداي بين يداه

"اقُسم لك بعيناك الجميله انك رمز الفِتنه ، بِكل وصوفك افتتِن ، نضراتك ، ابتسامتك ، عيناك و جميع تفاصيلك .. انا كلي واقع لك جيمين"

نضر في عيني ثم استأنف كلامه مُكملا

"‏ولو افترقنا الف عام ساتذكرك بِتاريخ هام كان بيننا او بمقطوعة اعتَدنا سماعها او فلم قديم شاهدناه معا سأتذكرك بكلمة اعتَدت سماعها مِنك .. سأتذكرك لاكثر مِن سبب و بِاكثر مِن طريقه"

"انا احِبك جيمين ، احِبك و لا آبه بما يضنُه احد ، انت في عيني افروديت هذا الزمان"

انهى كلامه ماسِحا دمُوعي التي انهمرت بعد ان كبحتُها طويلا

عانقته بقوه متمتما بكُل اعتذاراتي هامِسا بمقدار شوقي

ابعدني عنه مُمسكا بِكلتا وجنتي بِكفاه الدافئين

ليس بعد ..

اردتُ عناقا يكفي كل هذه الايام التي خلت منه و من دفئه ولكن اي عناق يكفي ؟

________________

-writer pov-

رفع يونقي شعر فتاه الاسود المُنسدل على جبينه و اقترب مقبلا اياه جاعلا من الاخر يُغمض عيناه متنهدا بِراحه

ابتعد مُحدقا في سوداويتاه مُمررا يده على انحاء وجهه وصولا لشفتيه

فتَح جيمين عيناه بِخدر لافا يداه حول عُنق محبوبه يجذبُه نحوه اكثر مقتربا من رقيقتيه

الحم الشاحِب شفاههم سويا بِقبله شغوفه تُعبر عن كل ذلِك الشوق الذي يسكن جوفه

ابتعد الاكبر مُسندا جبينه على جبين صغِيره يتشاركان انفاسهما المسلوبه

عاد لتقبيله قُبله صغيره هامِسا

"احِبك جميلي"

"ابادلُك رجُلي"

End
__________

كيف الروايه ؟
اتمنى اعرف اراءكم بصدق ♡
لا تنسون الفوت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 23, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝗧𝗜𝗥𝗘𝗗 I 𝗬𝗠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن