CHAPITRE 1

85 4 1
                                    


 

إستفاقت على منبه السابعة في يوم ربيعي مشمس ، العصافير تزقزق و الورود مفتحة تطلق رواح كالمسك .

🎵أمل جديد كل يوم 🎵
🎵تمسك بأحلامك و إنسى الماضي 🎵
🎵الحياة مثل مئات الطيور في قلبي 🎵
🎵 تتعانق و تطير إلى أحلامك ، هيا نطير 🎵
🎵الحمام على السلك ، الثرثار في القصر 🎵
🎵يا فاقد الوعي على الرصيف 🎵
🎵صباح الخير لك أيضاً 🎵
🎵 العصفور  في الأغنية ، الخالة في النافذة🎵
🎵 عاشق بلا نوم ، صباح الخير لك أيضاً 🎵

رفعت باب المتجر فوجدت نفسها بلباس النوم ، شعرها مجعد و عينيها ذابلتين . إلتفتت وراءها فلم تجد لا العصافير و لا فقاقيع الصابون ، لا العشاق و لا الخالات على النوافذ . فقط حي مقفر يعمه ضجيج السيارات و صراخ الباعة لا غير .
فتحت باب البقالة و إرتدت ملابس العمل و واصلت العمل إلى ساعات طويلة من النهار ترصف البضاعة على الطابور و تبيعها إلى الحرفاء
(حياة يومية لا إثارة بها)

تكتب في دفترها

Lisa pov:

لدي حلمين أن أكون كاتبة مهمة يوماً ما ، الإستقرار في  'غالاباغوس'.
أين هذا؟ المتحمس يعرف ذلك ،  'غالاباغوس' يشغل بالك كاملا ، هذا هو المكان الذي أريد أن أعيش فيه بقية حياتي ، الجو بارد جداً بالنسبة إليك، أليس كذلك ؟ ما الخطب في أن تحلم ؟ و نعرف كلنا أنه من واقع الحياة المريرة ان تنقذك حقائق مريرة
«يطرق الباب»
.........

_" شوكي " لقد أخفتني اللعنة عليك ،  ألم أنبهك مرارا في عدم المجيئ إلى المتجر في وقت دوامي ؟
_ "شوكي"؟؟؟؟ "ليسا" ، ألن تتعبي من هذه النكتة بعد؟ إسمي"شوڨا" أو أسهل ما يطلق علي شباب الحي "يونڨي" . ماذا تفعل وردتي ؟
_ أكتب كتابي
_ هل تكتبين لي أنا ؟ هل أنا موجود
_ يااا  !  مادخل أنت ؟ هاه ، ما دخلك ؟ أكتب أحلامي التي هي الوحيدة الباقية جانبي.
_ لا يا وردتي ، أنت مجبورة أن تكتبي علي ، و الكثير نعم من الآن وصاعدا ستكتبين فقط لحبيبك " يونڨي" بعد هذا أنا متحمس جداً "ليسا"
_ ماذا تقول أيها الأبله ؟ ماقصدك ببعد هذا ؟
_ أتتدلعين علي ؟ أعرف أنك تعرفين ما أعرفه
_ إسمع ، أنا لست في كامل مداركي العقلية لأفتح معك مجادلة الآن قل لي هل تريد حليب ؟ راميون ؟ بطيخ ؟ فقط أطلب حاجتك و إرحل من هنا
_ حسنا ، حسنا سأعطيك تلميحا صغيراً سنزوركم الليلة
_ لم تدهشني فأنتم كل ليلة تزورونا بسبب أو بدون سبب و خاصة بدون سبب
_ لكنها ليلة مميزة ، سنجلب الزهور و الشوكولا.....
الم تفهمي مجددا؟  أنا أقول قادمين كعائلة ،
أنا و أنت....... ، الزواج
_ هههههه،  أنا و أنت ، نحن. ههههههه
هل يعلم والداي ؟
_ بالتأكيد ، نحن بالفعل طلبنا أن نقابلكم اليوم لكن أهلك خيروا أن تكون الخطبة غدا
_ أهم مجانين أم ماذا ؟
_ لا تقولي هكذا " ليسا" إنهم والداك كيف تقولين هكذا ؟ والدك رجل نبيل إنها عائلة نقية
_ مهلا لحظة ، اليوم أقالوا اليوم مشغولون و تعالوا غداً ؟ ...... لقد فهمت ،اللعنة إنها  أمي ،  إنتظر خمس دقائق،  فقط خمس دقائق في المحل سأعود فوراً .
_ انتظري " ليسا" بكم الجبنة ؟" ليسا" ....... إنها و ردتي لا بأس سأجاهد بكل شيء فداء راحتها ، اللعنة أنا أحبها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 17, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

  ⁦الحب والعطر لا يمكن إخفاؤهم  ⁦ جونغكوك & ليسا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن