pt 11

761 39 198
                                    

فوت كومنت فضلًا❤️💚

-
-
-
-

+نانون+

جلستُ بمكان اوم بعد إن ذهب وبقيتُ أحدق باللاشي نحنُ لم نتحدث! ولا أفهم لماذا ذهب مًسرعًا بالوقت الذي وددنا بِه الحديث

لكن واللعنة مازلتُ أتوق له نظرتُ لبيرث كان في المطبخ يطهي معكرونه سريعة التحضير ويُغني بصوت عالٍ

" واللعنة من أخبرك إنك تملك صوتًا يُمكن للمرء ان يسمعه؟ او حتى يتحملُه؟ "
قلتُ بصوت عالٍ لأجعله يصمُت

" أكرهك "
نطق لابتسم له واهز رأسي عندما أكمل هو الغناء

ذهبتُ لغُرفتي لاستلقي على سريري وقررتُ مُحادثة باوات ، أنني تائق له! هو احمق كيف يذهب هكذا فجاءه دون أسباب

" أشتقتُ لك"
كتبتُ هكذا لكن لا لن أرسلها

" وصلت لمنزلُك؟"
عاودتُ كتابة هذه لحظة هو ذهب لمنزله منذُ نِصف ساعة آو أكثر بالطبع سيكون قد وصل ماهذا الغباء !

"انت بخير؟ "
أرسلتُ هذه ووضعتُ هاتفي على الوسادة بالقُرب مِني وبقيتُ أنتظر رسالته
حاولت ان أُشتت ذاتٍ وانظر لاي شيءٍ لكن بكُل مره يأتني إشعار قلبي يخفق سريعًا خوفًا من أن يكون باوات المُرسل

لا أعلم لماذا خائف ومتوتر هكذا .. لكن نحنُ حقًا لم نتحدث منذُ وقت طويل ذهبتُ لمكتبي الذي قُرب النافذه بغُرفتي وجلستُ أريد إن أحاول تأليف لحنًا مُناسبًا لأغنيتي وضعتُ سماعتي بأذناي وبدأتُ أفكر وأجرب ألحان كثيرة

نظرتُ لساعتي كانت الساعة الحادية عشر ونِصف وضعتُ دفتري الذي أُسجل بِه ألحانٍ واغلقتُ جهازي اللوحي ثم وضعتُ قلم جهازي وذهبتُ لغُرفة المعيشة كان بيرث نائم والصحن على الطاولة أخذتُ الصحن ووضعته في المطبخ ثم عاودت الذهاب لغُرفتي لأجلب له بطانية ووسادة

اغلقتُ باب غُرفتي لاستلقي في سريري مسكتُ بهاتفي كان اوم مُرسل لي رسالتين منذُ نِصف ساعة ..

قلبي ليس بخير نبضي أصبح مُرتفع ، يوجد صخب بداخلي ..

دخلتُ على مُحادثتنا ورأيته رسائله
" انا بخير "
" لماذا تسأل؟"

ابتسمتُ لا اعلم لماذا لكنٍ سعيد ، سعيد جدًا برسالتين لا شيء مهم بِهما كالاحمق فقط أبتسم

JUST ACT | ONحيث تعيش القصص. اكتشف الآن