مُقدمه

38 3 9
                                    

هَل...
سمِعت يومًا عبَارة 'هذَا النَبِيذ قد يأخذك إلى عالم آخر'؟
بالتأكِيد فعلت
ولكِن...
مَاذا لو أن هُناك نَبِيذ

قَد يَأخُذكَ إلى عَالم آخر فعليًا؟

عَالم مُبهر ، او عَالم مؤسِف ، او عَالم سَعِيد ، او عالم قَاتِم ،  عَالم قد يكون بِه كُل مَا تبحَث عنه او.. عَالم بِه كُل ما ترفُضه

تركُض بَين عالم وآخر ، باحثًا عن تؤام روحَك حَيث ستجِد ما تُريده

كـ ذلك العنقَاء ذا الوجه البَهي
يُحلِق مُخترقًا السموَات السبع بـأجنحته القَاتمه كـخُصلاته التي تتسَابق مع الريَاح ، تصادم الزُمرد المُرصعه بهِ صانعًا صوت مُحبب لقلبه ، باحثًا بـكُل يأس عن بوابة للمجره ، ليصِل إليه

ليصِل إلى عنقُوده ذو الدِمَاء المُقدسه

إلى صَاحِب الطرَف الآخر مِن خَيط قدره الأحمر

إلى صانع النَبِيذ

"اشعُر اننا كُنا نبحَث عن بعضِنا البَعض حَول العالم كُل ليله ، بينمَا اناظرك عبر الاكوَان ، مُنتظرًا اياك"

قرَر القدَر قَطع الخَيط القُرمزي المُقدس

"اتصلك رسائلي ؟ ابعثهَا إليك بلُغتنا الموعوده ، وحدك وانا نفهمُها "

لا حَاجه إلى خَيط يصِل بَين عاشقِين في حين وجودهم فِي نَفس الكَون

"لا حَاجة للكلام ، لنتحدَث بـلُغه فقَط نحن نعرفها ، لنُريهم كَم اروَاحِنَا مُترابطه"

سيحدُث اللقاء المَوعود عِند تِلك النَافوره حَيث تفرقَا للمره الأولى فِي حياتهم السابقه

"يترابَط عَالمي وعَالمك الذين تفرقَا سويًا؛"

سيلتقيا حِين يتجَانس العنب البَرِي والدماء سويًا

"سنلتقِي فِي لحظة التدافُع"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 18, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

THE WINE MAKER | صَانِع النَبِيذ | ڤِيمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن