part 6

64 27 44
                                    

سحاب الامل ،

لا تنسون تصويت ، تعليق على كُل فقرة ،

ابحث و ابحث
انظر في الاتجاهات
داخلي قلق كبير
لا شيء جديد .

_ شَهناز سعد

________________

ألياس : اي نعم اني مو من كربلاء و هايه اول مرة اجي لكربلاء لان اني من الانبار و عايش خارج العراق بس عندي حاجة يمه وهايه اول مره اطلب من الامام الحسين شيء و تريد صراحه اني مو كلشش اعرف قصته

اياد : مستحيل تجي تطلب شيء من ابا عبدالله و يردك يستقبل جميع الناس و بابه مفتوح شكَد ما احجي عنه قليل

ألياس : لدرجة انك دمعت بس جبت اسمه صراحة اني جاي لان عندي اخوي الاصغر مني مريض و ماخلينا مكان و دوله و دكتور ما رحنا اله علمود اخوية و ماكو فائدة يوم عن يوم يزيد مرضه فا عدنه حجية جوارينا هيه شيعية من اهالي النجف الاشرف من شافتنه هيج كَالت روحو الى ابا عبدالله الحسين عليه السلام في كربلاء و بمجرد ما تنخوا اعتبرو اخوكم مابي شيي و احنه جربنه كلشي بقى بس الحسين عليه السلام بس سؤال بلا زحمة اذا ممكن تحجيلي عن قصة معركة الطف لان ابد ما اعرفها

اياد : دلل راح اختصر لضيق الوقت،
الامام الحسين اتجهه الى كربلاء بعد ما شاف اهل الكوفه ضدة و كيف قتلوا مسلم ابن عقيل و صل الى كربلاء و وياه ٧٢ من اهله و اصحابه حسب الروايات و من وصل شاف جيش الاعداء شكَد جبير اجو كَلوله اذا ما بعايتنا راح نقتل اهلك و اصحابك و كل اتباعك فضل الامام الحسين محاصر من كل الجهات و لا اكل و لا شرب لحد ما وصلوا لقصى مرحلة من العطش و ايام ما شايفين قطرة ماء فقرر الامام العباس عليه السلام اخ الحسين عليه السلام ان يوفر ماء حتلوا يقاتلهم و راح الامام العباس عليه السلام و كَدامه جيش جبير كلش و هو وحده و قاتلهم كلهم لحد ما نهزمو منه و وصل للنهر الي هو نهر الفرات وراد يشرب ماء فتذكر اخوه الحسين  و قال  يانفس من بعد الحسين هوني و مشرب الماء اخذ ماء من النهر و ركب الفرس و قطعو يداه اليمين و اليسار و تقول الروايات انه ضل لازم الماء بسنونه علمود يوصل الماء للخيام و بعدها ضربوه على رسهُ و قال اخي يا حسين ادركني و من شافه الامام الحسين قال الان كسر ظهري و قلة حيلتي و استشهد الامام العباس قمر بني هاشم عليه السلام و ضلوا اصحاب الحسين عليه السلام يضحون بنفسهم واحد واحد و يستشهدون و مابقى غير كم واحد و النساء و الاطفال و قال الحسين : هل من موحد يخاف الله فينا هل من مغيث يرجو الله في اغاثتنا
و شاف ابنه عبدالله الرضيع عمره اشهر وراح يموت من كثر العطش خرج الى جيش الاعداء و قال ما بقى غير هذا الطفل فان لم ترحموني فارحموا هذا الطفل فضربوا الرضيع بسهم فصارو يضربون الحسين بالسهام  الى ان قطعوا رأس الحسين عليه السلام
و لم يكتفوا بهذا اخذو الاطفال و النساء سبايا الى الشام، آه آه آه آه آه
ما كَدرت اكمل احس من كثر دمع خدي صار يحركَني

سحاب الامَل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن