قامت الخادمة بدل جوليا على غرفتها أو غرفتهما وقد أعجبت بها حقا غيرت ملابسها وإستلقت تفكر في كلام أليكس أيعقل أنه يحبها ولكن لما هو متزوج سأصاب بدوار من شدة التفكير
دخل الغرفة ليجدها مستلقية على السرير وظهرها يقابله أما بالنسبة لها فهي تمثل أنها نائمة لأنها لاتريد التكلم معه الآن دخل الحمام وغير ملابسه وإستلقى بجانبها ظل يناظر شعرها المنسدل بجانبه لم يتحمل كتلة الإغراء التي بجانبه ليحاوطها بتملك ويدفن رأسه في شعرها صغيرته قد نامت بالفعل يناظر وجهها وملامحها اللطيفة وإتجه نظره لشفتيها أراد تناولهما ولكنه تحكم قليلا في نفسها ضمها إليه أكثر ولو إستطاع لأدخلها بداخله لكي لا يراها أحد غيره.
صباح مشرق جديد على صغيرتنا اللطيفة وأميرنا الوسيم تحس بشيء ثقيل يعيق حركتها تفتح عينيها بتثاقل لتقابلها سوداوية عينيه كان الأمر عاديا في بداية الأمر لأنها لازالت تحت تأثير النوم ولكن عندما إستوعبت الموقف شهقت ليضحك على ملامحها المنصدمة
جوليا: مهلا لحظة هل نمت في حضنك؟!
أليكس: أجل هل يوجد مانع!
جوليا:( بحرج شديد) لكنك وعدتني البارحة أن لاتقوم بفعل شيء
أليكس: واللعنة لم أفعل شيئا أيتها الغبية أنا لاأتحمل بعدك عني حتى في السرير لقد تحملت الكثير لكن ليس بعد الآن
جوليا: ح ح حسنا تحاول إخفاض رأسها من شدة الخجل
أليكس: لاتحاولي إبعاد ملامحك عني صغيرتي
جوليا: أتركني أريد دخول الحمام
أليكس: هههه حسنا إذهبي لكن عندما نتزوج لن أدعك تدخلين وحدك( بإبتسامة خبيثة)
هربت مسرعة وتركت الريح خلفها لقد شعرت بأن وجهها سينفجر من شدة الخجل
أليكس: يالك من فتاة لطيفة وإبتسامة تعلو ثغره
إنتهت من حمامها ولسوء حظها لم تأخذ معها ملابس إلى الداخل بسبب هروبها منه منذ قليل ضربت رأسها لشدة غباءها ياإلهي ماذا سأفعل بينما أليكس قلق لأنها تأخرت كثيرا في الحمام وهناك هدوء مريب في الداخل
لايوجد صوت مياه طرق الباب مناديا بإسمها بصوت يشوبه القلق والحنو: جوليا صغيرتي هل كل شيء على مايرام لما تأخرتي هكذا
جوليا: أ أ لاشيء كل مافي الأمر أنني أ أ
أليكس: ماذا تكلمي صغيرتي
جوليا:( بحرج) لقد نسيت أن أدخل معي ملابس إلى الحمام
ضحك عليها وأخبرها بأن تنتظر لحظات وأحضر لها ملابسها طلبت منه وضعها أمام الباب وهي ستتولي الباقي أخذت الملابس وإرتدتها سريعا وخرجت متفادية النظر إليه
أمسك بمعصمها وقربها منه
أليكس: والآن لما لاتنظرين في وجهي( بحدة)
جوليا: ماذا؟ أنا لا ولكن أ.....
أليكس: سأفقد عقلي من تصرفاتك هذه حقا دخل إلى الحمام وأغلق الباب بقوة أحست بالذنب لما تفعله ولكن ماباليد حيلة هي تخجل
جوليا: مالذي سأفعله يإلهي لما أخجل هكذا!
بعد مرور حوالي 8 دقائق خرج من الحمام مرتديا ملابسه وهي عبارة عن ملابس مريحة اليوم لن يذهب إلى الشركة
جوليا: أليكس....!
دار نحوها ينتظر إسترسال كلامها
جوليا: أنا أنا آسفة لم أقصد( تحاول كبح دموعها) ولكنها لم تستطع "شهقة" أنا لا أستطيع التحكم بخجلي
يعانقها بقوة ويتكلم بصوت الهوس والعشق
أليكس: وهل يستطيع الإنسان أن يغضب من نَفَسِهْ؟! أنت لست مجرد حبيبة بالنسبة لي أنت نفسي الذي لا أستطيع العيش من دونه هيا إمسحي دموعك ياصغيرتي هيا والآن...
تمسح دموعها بكفيها( تبدو كطفلة صغيرة مع والدها🥺)
جوليا: أنا في الحقيقة أ أ أ....
يرفع حاجبه متساؤلا :ماذا؟! تكلمي!!
جوليا: في الحقيقة لقد تعودت على تواجدك بجانبي!!
أليكس:( بسعادة ولكنه أخفاها ببراعة) أمم هذا يعني أن خطتي نجحت
جوليا: ماذا عن أي خطة تتحدث
أليكس: لاداعي لتشغلي بالك ياصغيرتي يقبل جبينها
جوليا: ( بإنزعاج) ولكن لما تناديني بالصغيرة أنا لست صغيرة
أليكس: صدقيني أنت صغيرتي ولي وحدي فقط إتفقنا.
جوليا: أمم حسنا 😊
أليكس: هيا لنذهب لتناول وجبة الفطور أنا جائع
جوليا: ههه أنا أيضا
.
.
.
.
.
يتبع
أنت تقرأ
أسيرة في يد المتملك ⛓️🖤
Teen Fictionهــو شــخـص بــارد قــاســي الـقــلــب مـتـمـلـك مــغــرور وقـــع قــلــبـه الــــبــــارد لـمـــلاكــه الــصــغــيــر الـلــطــيــف يـــحـبـــهـا يــعــشــقــهـا حـــد الــهــــوس لـا يــســتــطــيــع أحـ...
