اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فرقت بين جفني بثقل عندما إستشعرت حركات جسده المستمرة، سلطت بصري نحو صدره الذي كان يعلو وينزل بوتيرة غير منتظمة، رمقت وجهه المتجهم وحواجبه المعقودة بريبة، أدركت حينها أنه لربما يراوده حلم سيء، بسطت كفي على صدره وبدأت بهز جسده عله يستقيق
_جونغكوك !
إرتفعت يدي لتمسد على خده ولم أتوقف عن هز جسده
_جونغكوك !
إشتد حصار قبضتيه حول جسدي وأطلق تنهيدة مكتومة، فرق بين جفنيه يناظر الفارغ للحظة
_هل أنتَ بخير ؟
إنحذرت جفونه المرتخية نحوي يرمش بثقل، كان جبينه متعرقا وأنفاسه متسارعة كأنه كان يخوض بسباق ما
_سأحضر كوب ماء من أجلك.
أرخت أذرعه حصارها من حولي وتركت السرير مغادرة الغرفة صوب المطبخ، ملأت الكوب وفي طريق عودتي لمحت ظل أحدهم يتربصني خلسة، عرفتها بسهولة رغم محاولتها الفاشلة في الإختباء، تمددت شفتي في إبتسامة جانبية وأتممت خطواتي متظاهرة بالجهل
ولجت الغرفة وتعمدت ترك الباب مفتوحا قليلا، إتضجعت السرير أمد كوب الماء له، كان يسند ظهره على عارضة السرير وسوداوياته لم تتوقف عن التربص بي، عجزت عن تفسير ماهية تلك النظرة
وضع الكوب على الطاولة وأشار لي بعينيه للإقراب، زحفت على أطرافي الاربع حتى صرت أمامه، لم يُرضه ذلك القرب وذلك بدى من عقدة حاجباه، قذف الغطاء بعيدا عن جسده وجرني من أذرعي نحوه فأصبحت مقتعدة لفخذيه
خفق فؤادي بهيجان وحاولت التملص منه لكن قبضتيه ثبتت سيقاني حول خصره وإرتفع بهيكله نحوي نظرا لكوني فقته طولا، جابت كفوفه ظهري مرسلة رعشات لا متناهية لعمودي الفقري، غمغم ضد شفتي بصوته الخشن
_أعلم ما تفكرين به صغيرتي، دعيني أساعدك.
إهتز زفيري من قربه الحراق هذا، سوداويتاه لم تتوقف عن ترقب عدستي المهتزة، بسط كفيه على خصري يدفعني نحوه أكثر حتى إلتحصم صدري ضده، تسللت أحدى كفوفه لوجهي تبعد خصلات شعري المتمردة عنه
