✧Marriage✧بين طيات سوداوياته كنت تائهة، كالمغناطيس هي تجتذبني للتعمق بها والإبحار لقاعها، ذاك القاع الذي يحوي الكثير من الأحاسيس والمشاعر الجياشة، وكأنه يخفيها جيدا ويخالجني لإكتشافها
_أتجدني فاتنة ؟
خرج صوتي خفيضا نظرا للحرج الذي أنتابني إثر وقع كلماته تلك، لكن ذلك لم يمنعني من طرح سؤالي، ما لبث حتى صنع ثغره إبتسامة حلوة ومال بجذعه نحوي
_أخاف أن أجيب بالقبول ويكون ذلك غير كاف لإفائك حقك، فقد تخطيت كونك فاتنة فقط، عيني تقدس كل شبر منك وقلبي لا يتوقف عن النبض بعنف في كل مرة تتحرك تلك النجوم لترسو بيني جفني.
كان يقصد بالنجوم عيني التي ما لبث حتى ظل يتنقل بينهما كل على حدة وكأنه يخالجني بأن أتأكد من صحة قوله عن طريق عينيه، بصره الذي كان عالقا بين جفني ما إنفك حتى تدلى نحو الأسفل وصار يتأمل شيئا آخر
كان ثغري
_جونغكوك !
رددت إسمه ببعض الريبة عندما وجدته يدفع بدنه نحوي دون صرف بصره عن وجهته تلك، همهم كرد ورفع بصره نحو عيني لجزء من الثانية قبل أن تحط على ثغري مجددا، إنسدل جفناه بخمول عندما أصبح لا يفصل بين أفواهنا سوى القليل، لكني كفي التي تموضعت على ثغره جعلت من عينيه تتفتح من جديد
_ماذا تحاول أن تفعل ؟
متظاهرة بالصرامة قد خاطبته عل ذلك يخفي الرجفة التي هزت مفاصلي إثر قربه ذاك، بكفه قد ثبت يدي المتموضعة على ثغره وأصبح يطبع بباطنها قبل متعددة جعلت من جفني تتسع على مصرعها وعقدة قد تشكلت أسفل معدتي ناهيك عن قلبي الذي إبتدأ في قرع الطبول
_كنت أحاول فعل هذا.
دون فصل ثغره عن باطن يدي هو تحدث بخفوت نافثا لأنفاسه الاذعة هناك، سلط بصره نحو وجهي ثم إستأنف قائلا
أنت تقرأ
𝑴𝑨𝑹𝑹𝑰𝑨𝑮𝑬.
Romanceأَنْ تَكُونَ الطَّرَفَ الثَّالِتَ فِي العَلاَقَة حَقَا لَأَمْرٌ مُؤْذِي أَرَى تَمْجِيدَهُ وَهَوَسَهُ بِـإِمْرَأتٓه وَكَم أَنُهُ مُتَيَّم بِـهَا مَعَ أَنَّنِي أَحَّقُ بِذَلِكَ الحُب فَـأَنَـا زَوْجَـتُـه لَـكـنَهُ لاَ يَـعْـتَبِـرُنِي كَذَلِك كَـانَ...