الجزء الاول : الوهم/ILLUSION

53 6 1
                                    

سلام عليكم، دي أول رواية أنزلها بس مش أول مرة أكتب، ف ممكن تلاقيني مقتبس أو مستخدم شخصيات أو "روايات مشهورة"، فـ يا ريت متحكمش علي الكتاب من غلافه و إستمتع بالقراية و متتسرعش في رأيك قبل ما تخلص آخر حرف، ولو لقيت غلطات ف هي غالباً مقصودة و طبعاً هحب إنك تكتب رائيك بعد ما تخلص الجزء كامل و طبعاً أي حد هيقولي إني واخدها من ما وراء الطبيعة للكاتب القدير أ.د/ أحمد خالد توفيق -رحمه الله تعالى-، هعرف إنه مكملش الجزء لآخره غير كدة أي نقد بناء أو رأي علي رأسي من فوق، أنا فهد عادل و روايتي"أنا؟" متكونة من 3 اجزاء و هما، "الوهم/ILLUSION"، "الواقع البائس/DYSTOPIAN REALITY"، "الإعدام/EXECUTION"، هذة الرواية خيالية و تمت للواقع بصلة، و أي تشابة بينها و بين الواقع فهو مقصود..

-بداية الجزء الاول-

قبل أنْ أسرّد عليك حياتي البائسة... يجب أنْ أُعرّفك عني أكثر.. أنا (د/ رِّفَـعت إسمـاعـيل) مُتخصص في أمراض الدم.. عُمري تسعة و خمسون عامً بالتحديد و صِحَتي مُتَدهوِرة...أجلس امام لص دخل منزلي و عندما حاول قتلي وجدني مستسلمً، طلب مني النقود و لكن ليس معي شئ لأني اصبحت مفلس و عندما عرف أن ليس مني فائدة كان يريد ان يرحل لكني طلبت منه قتلي لكي ارتاح.. و عندما سئلني لماذا.. قلت حياتي لذا ما يحدث هو أني أترجاهُ أنْ يّقبِض رَّوحي لٰكنهُ يرفُض... و يُريد الاستماعِ إلىٰ قِصتي اللعينة لِـذا سأبدأُ بِسرّد حِكاياتي لَه عِندما كانِت الحفاضات لا تُفارِق مؤخرّتي... و في عامي الثاني... كُنتُ مُجرد طفلٌ مع أُمهِ دائمًا لَكن دائمًا كُنت أشعرّ أنْ هُناك رجُل يلاحقني انا و أُمي... و لكنهُ لَيس أبي أو أحـد أعمامي أو أقارّبُ أُمي... أنهُ رجُل وسيمٌ و طَويل القامةِ... دائماً ما يَبتسم و لديه لحية سوداء اللون و خفيفة... و كان يَرتدي بدلة من ثلاثِ قِطع... لَم أكُـن أفهم شئً لِأني كُنتُ طِفل حِينها لَكني ظَننتُ أنهُ مَلاكي الحارّس و تأكدتُ مِن ذَلك في عامي السابِع عِندما كُنا نمرّ الطَرّيق أنا و أُمي... وَحينما بَدأتُ أُمي بِالعبور كانَت الإشارة تَعمل و باقي على مرور السيارات عشريـن ثانية و قام ذلِك الرجُل بِالإرتِطام بِـ كَتِفي بقوةٍ مما جعلني كدتُ أنْ أقعِ لَكنهُ أمسك بي وَ عندما ناظِرّتهُ لَقد وجدتُ أنهُ هو.. أنهُ مَلاكي.. مَلاكي الحارّس!... عِندما إعتدلتُ قال لي وهو مبتسمٌ إبتسامة تكاد أنْ تقطعُ وجههُ مِن كُبرّها...

... : مرحباً
ثم رّددتُ الترحابِ بسرعةٍ و قلتُ لهُ و أنا لا استطيع تجميع الكلمات...

رفعت الصغير : ا..أنتَ.. مَ..مَلاكـ...

وَقبل أنْ أنهي كَلامي سَمِعتُ صَوت إرتطام قَويّ خَلفي لأنظُر سَريعًا لِأجد أنهُ حادث قوي.. و.. إنها أُمي هُناك.. مَن تَنزِف مِن أشلائِها عَلىٰ الأرض، أدرتُ رأسي سريعاً لأوج نَظري لهُ... لأجدهُ قد إختفى تماماً..
عِندما إقتربت مِن جُثة والِدتي لِكي أتاكدُ أنها لَيست إحدى أفكارّي الدموية التي تملئ عقلي.. قمتُ بِلمسها و تلطخت يَدي بِدمائها... وَ لم أصدق حِينها وإستخففتُ بِالامرِ و تذوقتُ دِمائُها بِهدف التأكدُ مِن أنها مُزيفة.. لَكنها لم تكُن... و في عامي العاشرّ بَعد وَفاة والدتي بثلاثة أعوام بِالتحديد في يوم ذكرى وفاتها الذي كان في الساعة الحادية عشر صباحًا.. كان أصبح مَلاكي الحارس غَير موجودًا مُنذ تِلك الحادثة.... ثمَّ قام بِمُقاطعتي شَخصٌ بِصوتٍ غليظ قائلًا..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انا ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن