اني ام جاسم واسمي سندس وعندي ٥ ولد و٣ بنات
وابو جاسم توفئ من زمان وبقيت اني اربي اطفالي لحد ما كبرتهم تعبت بتربيتهم لان احنا بزمن العوز والجوع اشتغلت كولشي يوم خبازة ويوم خدامه ويوم خياطه بس حتي اعييش جهالي
وكبروا ولدي ووصلو جاسم صار ضابط ومحمد صار مهندس وعلي شرطي ومهيمن عنده محل ويشتغل بيه وكاظم بعده يدرس
والبنات ما كملن دراسه يوصلن الاعداديه ويبطلن سارة ومنئ وهدئ
وزوجتهم كلهم بقي بس كاظم عندي والبنات كلهم تزوجوا....
ولمن وصلوا ولدي وصار عدهم خير من الله قررنا نبني بيت كبير كلهم بيه اريدهم كلهم يمي ما ريد واحد يطلع منهم كل واحد اله غرفتين هو وجهاله
والحمدلله عايشين ومرتاحينجاسم تزوج من ٦ سنين وهو الوحيد من اخوانه ما صار عنده اطفال زوجته بنيه غريبه حلوة ومؤدبه وموظفه وابني جاسم يموت عليها
جاسم...زوجتئ فاطمه خذتها عن حب بس شفتها حبيتها واصريت لازم اتزوجها
تزوجنا من ٦ سنين بس ما صار عدنه اطفال راجعنا شكد أطباء وماكو
وبعد ما ايسنا وجزعنه عفنا موضوع الاطفال...وبعد مرور شهرين اكتشفت زوجتي حامل طبعا هذه معجزه من الله
والحمدلله
بعد معاناه سنين صارت عدنه رهف رغم اخواني كل واحد عدنه ٣ واربع اطفال بس من اجت رهف اخذت معزة ومحبه الكل
فاطمة...اني زوجه جاسم .. كنت جميله جدا وملتزمه وأهل ناس ع كد حالهم ومن شفت جاسم همين حبيته وتمنيت اتزوجه والحمدلله تزوجنا
وظيفتي معلمه .... بس بعد ما حملت اخذت إجازة مفتوحه لان اريد اكعد وي بنتي لان هي بعد معاناه يله صارتجاسم ...اداري رهوفه مثل الوردة احسب الساعات بس حتي تكبر ودللتها دلال كل شهر اجيبلها قطعه ذهب وارجع من دوامي بس حتي اشوفها وابوسها
بعد ماصار عمر رهوفه ٣ سنوات ولشوفها تكبر كدام عيني اكبر فرحه هاي والله فرحان ومتونس بيها احس حياتي صار الها طعم وهي وياي
وبهاي الفتره دخل داعش ع الأراضي العراقيه وكان لازم اطلع واجب
وكان واجبي ع الحدود العراقيه السوريه واعلنوا انذار وبقيت أكثر من أسبوعين واحنا تحت الخطر لان الوضع الأمني مو زين
واني كلبي متلهف ع رهوفه وع امي وزوجتي واهلي هذه اول مره اتاخر هلكد عليهم .ولا اكدر اتواصل وي اهلي لان حتي للنت ماكو ولا اتصال ماكو شبكهفاطمه ام رهف ...جاسم طلع واجب وتأخر علينه ما نكدر نتواصل وياه
واني گلبي نار عليه
وبعد غياب شهر جابو خبر جاسم مستشهدا
كان خبر مثل الصاعقه وفاجعه هزت كل المنطقه وعمتي ام جاسم نجلطت من كد ما نقهرت ع جاسم
ورهوفه تبجي ع ابوهااا.واني ودي اموت وراه شلون حبيبي الي مدللني والي جان كولشي إليه بهل الدنيا عافنه وراح ...اسوء ايام بحياتي عشتها ودخلنه فتره كأبه وحزن والبيت صار عباره عن بواجي وصريخ
صرت اتمنئ اموت واخلص
ودخلت بالعدة واني كله كاعده بغرفتي ماگدرت اعوف عمتي واروح لبيت اهلي واصلا اهلي بيتهم صغير بس امي وأبوي وأخوي وزوجته .وزوجه اخوي ما تريدني اجيهم ف شلون راح ارجع الهم واني عندي بت😔
و بنتي تبجي واني ابجي وياها
ومرت ايام وأشهر وخلصت عدتي بس احس نفسي وحيدة وحزينه ما عندي أحد وياي
وبدأت المعاناه والحرباخوان زوجي وزوجاتهم كلمن لاهي بحياته ومالهم شغل بيه حتي الي يجي يسالني منهم شلونج زوجته تزعل عليه ويگلبن الدنيا
....وبس اطلع من غرفتي اسمع حجي منهم اتفقن عليه وحتئ ما يسولفن وياي اخاف أخذ أزواجهن منهن واني والله والقران نففس ماعندي حتي اباوع لواحد أو اكلمه
...بس عمتي ما تقبل اطلع من البيت تريدني ابقي يمها لان هي بعد وفاه جاسم نجلطت ولازمها رعايه واحد وياها وهي اصلا تموت ع رهف وما تقبل تبعد عنهاف حرت من جهه عمتي تريدني يمها ومن جهه نسوان حمويني ما يردني وياهم
...لازم اصبر واتحمل ..علمود عمتي وبنتي
وبقيت اصارع الحياه وياهن. ..شكد يحجن ويسمعن كلام بس اني ما احجي دائما ساكته واكمل شغل البيت وارجع لغرفتي .أو اروح يم عمتي
عشت بحرب نفسيه ولازم اتغلب عليها
ام جاسم..اني انجلطت. ايدي ماتت ماحس بيها أو اكدر احركها نصدمت وتعذبت بعد ما استشهد ابني الكبير وعافني ...ماكدرت ولا راح اكدر اتخطئ فكرة موته...اويلي يا يمه بعدك شاب شفت من حياتك
راح ابني وترك بنته للي جان يعزها أكثر من الهوئ الي يشتمه.وعاف زوجته الي جان يموت عليها ومدللها
الله ينطي لزوجته قائمه بواجبي وتداريني
اشوف الگلوب ما مصافيه وياها رغم هي بنيه حلال وتخاف الله بس الي وياها ماكو مخافه الله
واني ماكدر اخليها تروح لأهلها أو بعيدة عني ماكدر ما اشوفها هي ورهف من اشوفها كأنو شايفه جاسم
أنت تقرأ
#معاناةارملة
ChickLitالقصة حقيقية تتحدث عن امرأة في ريعان شبابها استشهد زوجها وخلف لها امانة يجب أن تصونها.فكيف تحافظ علئ أمانته في زمن الخيانة...