بداية اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلاة تحل بها عقدتي، وتفرج بها كربتي، وتمحو بها خطيئتي، وتقضي بها حاجتي يا رب ♡ .
سلام حلوين , اولا هذه الرواية كنت افكر في نشرها منذ مدة لكن للاسف لم يكن لدي الوقت الكافي لها , وبما ان العطلة الصيفية قد بدات فقررت انشرها. وثانيا اتمنى تعجبكم وتستفيدوا منها ♡
ملاحظة صغيرة : إذا أعجبكم البارت الرجاء دعمي ونشر الرواية لاصدقائكم من محِبي الثنائي ♡sasusaki ♡ .
وبسم الله نبدأ روايتنا من البارت الأول ☆-☆.
-------------------♡-------------♡-------------------
أفل القمر بعد أن أضاء ظلمات الليل الحالكة بخيوطه البيضاء النقية ,لتشرق الشمس ويحل الصباح ,مرسلة خيوطها الذهبية في الافق لتعلن عن بداية يوم جديد .
اِقتحمت خيوط الشمس الذهبية نافدة الفتاة الشابة النائمة على سجادتها القطنية ذات اللون الوردي , محتضنة مصحفها الصغير من نفس لون السجادة . فتحت عيونها ببطء وهي ترمش عدة مرات بسبب ضوء الشمس الساطع , انعكست خيوط الندى الذهبية على عينيها لتلمع زمرديتيها باشراقة وبراءة .
رفعت زمردية العينين جزءها العلوي عن السجادة لتجلس وهي تفرك عيونها بكلتا يديها المكورتين ,القت نظرة على المنبه الصغير ذو اللونين الازرق والوردي و المتواجد على خزانة خشبية صغيرة بالقرب من سريرها المرتب . وقفت زمردية العينين المسماة ب'ساكرا' نسبة الى عيونها الخضراء وشعرها الوردي الفريد الذي تغطيه بحجاب أبيض مطرز بنقوش وردية على جوانبه , و اخذت مصحفها و وضعته بهدوء في درج مكتبها ثم قامت باخذ السجادة وطيها بشكل مرتب ووضعها في الدرج بجانب المصحف الصغير .
خلعت ساكرا فستانها الابيض الواسع المخصص للصلاة لتبقى ببيجامة حريرية بيضاء مائلة الى اللون الوردي الفاتح , ثم حجابها الابيض لينسدل شعرها الزهري الطويل على كتفيها الصغيرتين . أخذت كلا من الفستان والحجاب و وضعتهم في خزانة الملابس , و قد تزامن ذلك مع اقتحام اخيها الاصغر لغرفتها ناويا ايقاضها من النوم , وعندما وجدها واقفة بالقرب من خزانتها وهي تنظر اليه باستغراب وتعجب قال بنبرة مليئة بخيبة الامل والعبوس " تبا كنت افكر في ايقاظك بطريقة جديدة رأيتها في احد البرامج " ردت عليه ساكرا بنبرة عُتاب قائلة وهي تغلق باب خزانتها بيد وتضع اليد الاخرى على رأسها " جين لا يجب عليك ان تقول مثل ذلك الكلام منذ صباح هذا اليوم الجميل والمميز" اجابها بنبرة ساخرة قائلا " أختي هل تعتبرين حقا يومك الأول في الجامعة الجديدة يوما جميلا و مميزا ؟ ، أنت حقا فتاة غريبة " سكت قليلا وتابع " على كلٍ أمي تناديكي للفطور ،لأن أخي هو من سَيَقِلُّكِ اليوم للجامعة وليس أبي ،لذا فلتسرعي قليلا '' ردت عليه ساكرا مبتسمة وقالت '' حسنا أنا قادمة '' بينما اكتفى جين بالمغادرة وهو يضع يديه في جيوب بنطاله الامامية وقال باستغراب وهو خارج من غرفة ساكرا '' حقا ؟ لا أصدق أن هناك كائنات بشرية مثل أختي معنا في هذا الكوكب ! على الأرجح هم مريضين نفسيا لحبهم لشيء اسمه المدرسة. صدقا هذا غريب جدا .'' أنهى جين كلامه مع نفسه وهو يتابع سيره إلى غرفة المعيشة .
أنت تقرأ
مسلمة غيرت مجرى حياتي/ sasusaki ♡
Historical Fictionساكرا فتاة يابانية مسلمة و متحفظة تشاء الاقدار أن تكون صديقة لاخت أوتشيها ساسكي الذي تُعرف عائلته بالتزامها الشديد بالمسيحية . فكيف ستكون العلاقة بين ساكرا وصديقتها الجديدة ؟وكيف يمكن للأحداث أن تغير مجرى كل من حياتهما؟ ...
