انت الأيام تمضي ليحين يوم كتب كتابنا
كانت الحفلة بسيطة محورها أفراد العائلة فقط وبعض أصدقائنا
إرتديت هيسو وسويان فساتين جميلة تحت إختيار عمتهم...
جلسنا على الطاولة ومعنا إثنين من أصدقاء جون
"كيم نامجون أتقبل ب هيلينا بارك زوجة لك فسراء والضراء"
"أقبل"
"هيلينا بارك أتقبيلن ب كيم نامجون زوجا لك في
السراء والضراء"
"أقبل"
"بالسلطة الممنوحة لي من المحكمة أعلنكما زوجا وزجة يمكنك تقبيل العروس"
توجه نحوي بينما حاوط وجهي بيديه ليقوم بتقبيل
مقدمة رأسي.
كانت الحديقة مزينة ب بالونات بيضاء وزهرية
و طاولات بيضاء مزينة ب ورد أبيض
كانت هيسو وسويان تمرحان مع أطفال عمتهم
جلس نامجون بقربي
"الليلة ستعتني شقيقتي بالأطفال وسأذهب غدا لإحضارهم"
"حسنا سنبقى هنا صحيح"
"لا سنذهب لفندق"
"ههه حس دعابتك ليس سيئا"
"أين الدعابة فالأمر؟"
"ألا تمزح!"
"ليلة كهذه لايوجد مزاح فيها"
"حسنا كنت أخبرتني سابقا كي أجهز حقيبتي"
"لقد جهزتها لك"
"كأنك تعرف ماذاعلى الحقيبة ان يكون بها
جهزتها بمساعدة أختي فقط إسترخي وإستمتعي بيومك"
أتت صديقة لي إستأذنت بالجلوس لتجلس
بقربي ليذهب الآخر لأصدقائه"
"إذا الليلة ليلتك هممم"
"هه توقفي عن هذا"
"لاتخجلي هذا اليوم لن يتكرر أبداً حتى ولو تكرر لن يكون بنكهة كيم نامجون إبتهجي يافتاة
أريد أن أراك أما"
"أنا أم لهم"
"تعرفين ما أقصد"
"لقد تزوجت للتو ومزال دانيال صغير ويتطلب العناية والإهتمام ما أزال صغيرة لست متسرعة للأمر"
"أعلم أن رؤيتك للأطفال المنزل تشبع شعورك
لكن ليس كشعور تواجد طفل من لحمك معهم"
"سأفكر فالأمر فقط توقفي عن التذمر"
"على كلٍ هل تلك حماتك؟"
أنت تقرأ
My Wife Friend
Short Storyكان محتم عليها الذهاب فتلك الرحلة كأنها كادت أن تفقد شيئا أثمن من أطفالها لتترك صديقتها تهتم بهم وتغادر ... فهل للقدر ان يجمعها بأطفالها مجددا بعد رحلتها تلك!
