Hell of Demons || جحيم الشياطين

The End

_ قد يضيع الإنسان بين صراعات نفسه الداخلية، وسط الرغبة و الآلام، بين البقاء و الرحيل، عند نقطة اللقاء و الأبدية، هناك نهاية لكل شيء.

قد تحدث المعجزات في الروايات و الكتب، بعضها جميل  رائع و غيرها بشع سيء، يوم السعادة والحزن، لحظات البكاء والندم.

قد تأتي فرصة واحدة يمكنها تغيير المصير و أخرى تعدمه، ربما الحياة ليست سيئة لهذه الدرجة، اينما تنظر عزيزي القارى أو عزيزتي القارئة، يوجد أمل بكل سماء،
فقط لا تفقدوه منذ أول كسر لكم.

قد نصادف أشخاصاً سيئين، فعلوا بنا المصائب و غيرهم يخلقون ألف حديث معنا بحجة تصليح قلبك المكسور.

ولكننا نعرف بالنهاية لمن سيكون التعلق، لا تتعلقوا بأشخاص يعتبرونكم الهامش في حياتهم، مجرد لون سطحي ولا يستخدم كثيراً باللوحة.

أما إن تكون اللون الذي يحدد اللوحة ويعطي لها إسم أو لا شيء، لا تقبلوا أقل مما تستحقون، لستم خطأ أو نكرة، انتم بشر يستحق التفاخر بكم.

" ماذا تكتبين أمي؟ "

وبلحظة سهو وغفلة، كانت أصابع يدي منشغلة على آلة الحاسبة التي تكتب، وضعت جوليا رأسها على كتفي سامحة لشعرها بالسرحان ناحية رقبتي

" مجرد مقالة لـ مراهقين هذا الجيل كب كيك "

اؤمت جوليا تهز رأسها وعيناها على وشك الغفو تقريباً ولكنها تبقى تناضل

" هل يمكنني قرأتها؟ "

أجلستها لوسيندا بحضنها وقد تعبث بخصلات شعرها الحرير

" عندما تكوني مراهقة يمكنكِ كب كيك، الآن وقت النوم "

Lucinda pov :

حملتها نية أخذها لسريرها في الغرفة المجاورة، بينما هي كانت نائمة بعمق بين يداي عكس أخيها يمكنها النوم بسرعة ما إن أضعها بين ذراعي و اعبث بشعرها