انقلبت الادوار

الحقيقة

تسمر كوك في مكانه و كل ما دار في ذهنه ان هيونغه لا يعتبره الان حتي صديق لم يعلم ما عليه فعله حتي في هذا الموقف المحرج الذي جعله محط انظار و تهامسات الجميع ليري ان الاخر بلفعل قد غادر دالفا مكتبه لم يفكر كثيرا ليلحق بلاخر دالفا وراءه ليغلق الباب بقوة مسببتاً صوت قوي و مزعج ناتج عن التفات المعني رادفا

جمين: ما هذه الجراة و اللعنة ما هذا الموقف سيد جيون كيف تجرا
كوك بصراخ: بل انت ما هذا الموقف الذي وضعتني اتخال نفسك قوي بهذا التصرف و اللعنة جمين"

جمين: اولا انها سيدي هنا و من المستحسن حتي بلخارج"

اقترب منه لدرجة تبادلهم نفس الهواء رادفا بحدة
" ثانيا بحضرتي لن ترفع صوتك امامي ستلتزم الادب معي كباقي الموضفين لقد تم توضيفك فقط لخاطر والدك لدي فلا تتجاوز الحدود و الان يمكنك الانصراف "

قال كلمته الاخيرة ليستدير قاصدا مكتبه الا ان الاخر جره من يده لافا اياه لمقابلته

كوك : و اللعنة الملعونة اخرج ما بداخلك هل تنتقم مني بهذا التصرف اتظن نفسك رجلا بهذه الكلمات ها هل انا الان من تخلي عنا ها هل اصبحت انا من انقطع عن الارسال و التواصل هاا لماذا تتصرف وكانك المظلوم في القصة لو كنت رايت منك ولو رسالتا واحدتا كل سنة و لو اشارة لكنت انتضرتك لكنك لا و اللعنة انها بضعة اشهر و سوف اعود و اقسم انك لن تراني ثانيتا ايها اللعين الحقير"

لم يستوعب الاخر كم الحديث الموجه له ليعمره الغضب ليمسك الاصغر قبل ان يغادر محاصرا اياه علي المكتب صارخا