*متنسوش الفوت و رأيكم يا جماعة عشان بقالكم كام بارت ساكتين خالص🙂🙂
_______________________________*رحلت؟ ...كيف؟! هي لازالت معي ...لازال حبها يجول في خاطري ...لازالت تسكن أحلامي لازال القلب ينبض لأجلها فقط!... سأبقى بإنتظار إجتماعنا و إن لم يكن مقدر لنا الأجتماع في الأرض فلنجتمع في السماء...*
"شقة حضرتك بتولع يا علي باشا"
*عقله يرفض حتى إستيعاب تلك الجملة! كانت صورتها فقط أمامه... كاد أن يجن حين جاء في باله أنها من الممكن انها اصيبت بأذى !*جرى بسرعة جنونية نحو شقتهما ثم ضرب الباب بأقصر قوة لديه ليطمئن عليها ...دخل الشقة غير مباليا للدخان المميت أثر ذلك الحريق ...كان يبحث عنها في أرجاء الشقة و هو يهتف بأسمها حتى توقف فجأة حينما رآى جثة!
*كانت جثة شبه متفحمه تقدم نحوها بأنفاس كادت ان تنقطع حتى وقع نظره على خاتمها!!!
*إنه خاتم زواجهما...هو يتذكره جيدًا إنه نفسه الذي أعطاها إيّاه لكي يعلم الجميع أنها اصبحت ملكه
"و..و..ورد؟" خرجت من تلك الكلمة بصعوبة بالغة كان يتمنى لو أنه مجرد كاوبس سيفيق منه عاجلًا أم آجلًا كان يتمنى ألا تكن هي زوجته رفيقة روحه "ورد"
*و كما لم يستطع عقله إستيعاب الموقف ...لم يستطع جسده أيضًا إستيعابه ...فوقع مغشيًا عليه
★*************★
_ مبارك يا مدام فريدة حضرتك حامل بقالك تلت أسابيع*علت الإبتسامة وجهها وهي تقول: بجد يا دكتور؟...الله يبارك في حضرتك يارب
*اتسعت إبتسامة "مراد" حينما ادرك أنه سيصبح أب ...شعور جديد يجتاجه يشعر بالمسؤولية و الخوف و الحب ايضًا لكائن لم يكتمل نموه ولم يراه حتى و لكنه بات يشعر بالإنتماء إليه من الآن
*قاطعهم رنين هاتف "مراد" و الذي كان من "روز" فأجاب على الأتصال ليجد "روز" تقول بإنهيار كلمات ليست مفهومة حاول تهدئتها لتخبره بوضوع فقالت:ورد ..ورد حصل حريق في شقتها و علي في المستشفى و مش عارفة ورد فين
*نهض مسرعًا قائلًا بفزع: إيه؟ حصل أمتى و ازاي...انتِ فين أنا جاي حالًا
*اعتذر "مراد" للطبيب ثم أخذ "فريدة " قائلًا: هوصلك للبيت ياريت ترتاحي حملك لسه في أوله
_ في إيه يا مراد ...روز قالتلك إيه؟
*لم يرد إخبارها ...لم يرد أن تشعر بخوف أو توتر أو أي شعور سئ يؤذيها فقام بإماء رأسه قائلًا بهدوء: مفيش عربيتها عطلت في مكان متعرفوش بس
*شعرت أنه و ربما يخفي عليها شيء فقالت بشك: متأكد؟
*آماء رأسه بالإيجاب قائلًا: أومال هيكون حصل إيه يعني يا فريدة....يلا عشان أروحك ترتاحي
أنت تقرأ
منقذي
عاطفيةلطالما حلمت بعائلة دافئة تحتوي لحظات ضعفي ..تحاول إسعادي في لحظات حزني ...تحميني وكأنني أثمن ما لديها ..وحينما وجدته شعرت بدفء أكثر مما تمنيت وجدت منه إهتمام لم أشهده من قبل إنه حقا مُنقذي من أي شعور سيء شعرت به...ولكنني لا أظن أنني بالنسبة له شيء س...