استيقظت جوليا قبل هاري
الذي بقي بجانبها طوال الليل وتذكرت أمس
بدأت دموعها بالنزول ثم اصبحت الدموع شهقات استيقظ هاري سريعا
قال لها : ماذا بك ؟لم تتكلم
أخذها بحضنه وجلس يهمس لها بكلمات مهدئة لها وله لأن قلبه الآن يبكي على الفتاة التي جعلته يجن طوال هذه الفترة
ثم سألها : ماذا بك ؟
قالت وهي تتنفس بطريقة الأطفال : لم أستطيع نسيان ما حدث بالأمس للآن أشعر بلمساته وشفاته المقززة وقبلاته المقرفة في أنحاء جسمي
قال بصوت هامس : هل أنت عذراء ؟
نظرت له لمدة دقيقتان
وقالت بصوت هامس : هل أنت أحمق ؟ثم علت نبرت صوتها قليلا وقالت له: لن يزوجكن الملك فتيات غير عذروات.
ابتسم ابتسامة تعبر عما بداخله من فرحة لأنها عذراء
ثم نظرت له اقتربت قليلا ووضعت شفتاها على شفتاه وقبلته ببطىء وهو منصدم أنها قبلته ثم أمسك بظهرها وبادلها وهي وضعت يداها على رقبته وابتعدت عنه قليلا وهمست بصوت رقيق : لقد أبعدت آثار شفتاه المقززة
قال لها بلكنة العميقة : أنني في الخدمة عزيزتي
ثم وقف وقال : سأذهب للاستحمام
أومأت له بابتسامة ثم دخل وجلست تفكر مع نفسها
هل يستحق الفرصة
هل سيجعلها سعيدةكان عقلها يقول لها لا تثقي بالرجال
وكان قلبها يقول لها ليس جميعهم متشابهينوهذه المرة قلبها وعقلها قد تعادلا للمرة الأولى
قد قررت أن تعطيه الفرصة ولكن في نفس الوقت تحذر منه
وبما أنه ساعدها أمس وقلقه كان المرآة التي تعكس اهتمامه بها
إذن من حقه مكافأةبعد خروجه كانت مرتدية بنطال به قطعات في الفخذ وأسفل الركبة وتيشرت شفاف قليل تحته ملابس سباحة وقالت سريعا هيا ارتدي ملابسك
قال لها : أين
قالت: سنخرج قليلا
ثم قال : حسنا
ارتدى ملابسه ثم قال هي
امسكت بذراعه ونظر لها بابتسامة وردتها له
ثم خرجا للإفطار وقد جاءت للجلوس على كرسيها وقف سريعا ثم سحبها وجعلها تجلس على قدمه
أنها إفطارهما ثم جلسا يتمشيان قليلا على الشاطىء جلست الماء يداعب نهاية قدميها وضع رأسه على قدميها لا إيرادي توجهت يديها في شعره تلاعبه
قال : أتعلمين أنت مجنونة
قالت : لماذا
قال : لأنك تتغيرين في يوم وليلة