كان خارجا من مكتبه صاعدا للأعلى ليطمئن على حبيبته لم يتعود على تلك الكلمة بعد ولا يزال يشعر بقشعريرة اسفل بطنه واحب كيف اصبح منشغلا بها وبأحوالها ذاهبا إلى غرفتها نعم فهي للآن لم تنتقل لغرفة لوي متحججة بأنها تفضل النوم وحدها دخل إلى غرفتها
ليجدها جالسة تقرأ
لوي : احم احم
جينيفير : اوه لويه
ذهب ليجلس بجانبها
لوي : ماذا تقرئين
جينيفير : كتاب ؟ بابتسامة جانبية
لوي : حقا لما اكن اعرف
جينيفر: ها ها
لوي : ألم تشتاقي إلي تركت الكتاب وذهبت لتنام فوقه وظهرها ضد ظهره
قالت : كاللعنة
لويه :وأنا كاللعنة أحبك
ابتسمت بخفة
ثم وضعت شفتيها على شفتيه
مقبلة إياها بهدوء وهو تركها هي المتحكمة ثم أنهت القبلة واضعة أنفها في رقبته كالقطة الصغيرة
لوي : سأخرج كي لا أتهور
جينيفر : لما أشبع منك بعد حملها مقبلا شفتيها بتقطع ثم
قال : لنخرج ..... اليوم ..... في الليل الساعة الثانية عشر
(يتكلم بتقطع أثناء تقبيلها له )
جينيفر : أومئت ثم احتضنته محيطة رجليها حول خصره بلطف
لوي : اقسم اقسم جيني ان لم تتركيني الآن سأقفل الغرفة ولن اتركك إلا وانت على كرسي متحرك
وجهها احمر بقوة
ثم قالت : لاحقا عزيزي
تنهد لوي ثم خرجهل من الطبيعي القبول بالقسوة كأنها افضل حلوى ؟ تغفر ما لا يغتفر ؟ ان تقبل بكل الصفات السيئة ؟ انت تفعل ما ترفضه ؟ أن تشتاق لشخص ما وهو في حضنك ؟ ان تكون مشتت من أفعاله ؟ ان تتوتر من نظراته كأنها المرة الأولى ؟ أن تتغير موازين حياتك كلها من أجل شخص واحد ؟ الأجابة هي نعم الحب هو ان تخضع وتسلم حريتك في قيود الحب وسجن العشق
وهذا ما يحدث في قصتنا حيث هناك من أحيا الحب قلوبهم ليدق بعد وقوفه
ومن جعله الحب مروضا لأمرأة وقع أسيرا لشراستها
وهناك من أحب بكل جوارحه لينتج قصة ترويها أعينهم
وهناك من تجرأ واحب وخجل اللسان عن الإفصاح عن الحب ليجعل أفكاره تستعبده
فهذا هو الحب ما لا يوصف بكلمات قليله
*******إلينا : اللعنة نايل
دخلت لتجد الغرفة مرتبة مليئة بالزهور ومزينه وعطره يمليء الغرفة
وهناك صندوق اعلى السرير
زينها بطريقة جعلت دقات قلبها سريعة أحبت
هذا الرجل بقوة وعلمت ان حبها له افضل قرار اتخذته فتحت الصندوق ووجدت رسالة كتبت عليها
فتاتي الجميلة اريدك ان ترتدي هذا الرداء لتزيديه جمالا ضعي قليل من الحمرة ولا تكثري لا أريد ان يقع احد غيري ثملا تحت نظراتك واجعلي شعرك مفرودا لينجي رقبتك من قبلاتي
احبكتنهدت واخذت الرداء
إلينا : لم أعلم ان ذوق حبيبي بهذا الجمال ارتدت الفستان وزينت شفتيها بأحمر شفاه مثير وكحلت عينيها لتزيد الكحل جمالا ليس إلا وبعثرت شعرها لتكون اجمل لوحة في نظر حبيبها
وفتحت الباب لتجد حارسا يقف لها
يقول : السيد نايل ينتظرك في الأسفل
فيمشي وهي تمشي وراءه
لتنزل ووجدت نايل
نايل يقف بحلة سوداء وقميص ابيض وفتح زراين ليظهر صدره ناصع البياض
وشعره الاشقر مرفوع لأعلى وعينيه الزرقاء القادرة على أخذها إلى عالم اخر تنهدت وتقدمت ليمسك يداها ويقبلها بخفة خوفا عليها من أن تخدش
ويفتح لها باب السيارة ويدخل خلفها
ويهمس : ماذا قلت لماذا انت جمييلة هكذا كيف سأحميكي من نظرات الاخرين
همست : بالطريقة نفسها التي سأحميك بها من نظرات الفتيات
ابتسم
احمرت قليلا ثم بادلته الابتسامة
نايل : أحبك
إلينا : أحبك أكثر
وصلا إلى وجهتهم فتح لها الباب ثم نزل
كان أمام البحر فظنت انه مجرد موعد على البحر لكنها وجدت نايل يصعد إلى يخت ما
وحملها من خصرها كطفلة صغيرة ثم أخذها إلى وسط اليخت لتجد طاولة بسيطة عليها طبقين من الطعام وكوبين نبيذ وموسيقى هادئة اجلسها ثم جلس امامها
نايل قال بابتسامه : هل آكلك ام اكل الطعام
إلينا قهقهت بهدوء
جعلته يقترب بهدوء وقبلت خده بقوة طابعة احمر شفتيها على وجنتيه وعلى قلبه
تنهد نايل بعمق وبدأو بالأكل
********************************