• UNDER HIM⁶⁹ 1

153 6 7
                                    

هذه هي فتاتنا مارلين ذو 18 سنه بعينيها العسليتين فما ادراك ماذا يحدث للمرء عندما ينضر إلى تلك العيون العسلية و ماذا تفعل عيونها في قلب العاشق المتيم أيضا نمشها المنتشر بطريق لطيفة على وجهها ذو البشرة الحليبية فما النمش إلا غبار من تراب القمر سقط من السماء و تناثر على وجهها الملائكي
لنقل انها بجسدها و ملامحها جسدت الملاك النازل من السماء
لا ننسى شفتيها الكرزيتين و خديها المحمرين و انفها اللطيف المحمر من الأرنبة
تجعل كل من يناظرها يقع عاشق و متيم بروحها وجمالها
شعرها الناعم الطويل حالك السواد لونه مثل لون السماء المضلمة يتوسطها القمر وحيد يغني اغنيته للأرض النائمة
حلمها مثل حلم اي شخص لكن هي كانت طموحة كانت تريد أن تكون عازفة موسيقى تحقق احلامها و تصبح من أشهر العازفين لديها صوت يعجز المرء عن تحمله لجماله صوتها مثل سنفونية عذبة تتردد في الآذان لا يستطيع اي احد مقاومت سحرها لكن شاءت الأقدار ان يقع شيء خرب كل أحلامها و دفنها و حطمها لقد تحطمت كل مطامحها عندما انتقلت للعيش مع والدها تيم
ذلك الأب الذي جسد
الشيطان في حد ذاته
مارلين أصبحت منطفئة تعيش حياة قاسية و بسسب موت امها تأثرت كثير .
تستيقظ تلك الفاتنة على خيوط الشمس الذهبية الصادرة من النافذة معلنة عن بداية يوم جديد حافلة للبعض لكن ليس لها
كان أشعة الشمس تداعب وجهها برقة تجعلها ترسم على ملامحها تعابير الإزعاج الطفيف
...
ذهبت للحمام للقيام بروتينها المعتاد ذهبت لتأخذ حمام ...استلقت في حوض الاستحمام تاركة المياه تسير على جسدها مداعبة اياها بكل رقة كأنها تواسيها " يا الاهي لقد تعب كم أود الموت لمذا تركتني يا أمي اعيش في هذه المآسات بل هذا الجحيم كم أود أن احضنك و ابكي في صدرك لقد اشتقت لك " تعالت شهقاتها لكن استطاعت تمالك نفسها سريعا انتفضت بسرعة من الحمام طاردة كل تلك الأفكار السوداوية بالنسبة لها تاركة اياها في آخر ركن من دماغها
خرجت مارلين لافة المنشفة حول نفسها و اختارت ثيابها التي ستقضي فيها يومها الجديد مثلما تسميه هي "مارلين اهدئي صدقيني سيكون كل شيء بخير لا تنسي ان لديك افضل حبيب في العالم يهتم لأمرك و يحبكي فقط اهدئي"
ارتدت سروال جينز طويل بينك معا تي شرت ابيض مبرز لمفاتنها الطفولية حسنا ليس كثيرا لكن بدت في تلك الملابس غاية في اللطافة ارتحت حذاءها و حملت حقيبتها متجهة إلى
الخارج مستمعة إلى الموسيقى لعلها تنسيها بعضا من هموما كانت تمشي في الشوارع تستمع إلى اغنيتها المفضلة "youtiful" تستمع إلى كلماتها بينما عي غارقة في التفكير ' ماذا سيحدث لو لم تمت امي' " هل ابي سيحبني مثل ما كان يفعل" "ماذا لو قتلت نفسي لانتهي من حياتي المزرية هذه" تمشي و الأفكار السوداوية تتلاعب بأعصابها
انها جسد بلا روح
روحها غادرت جسدها عندما غادرت مها هذا العالم و تركت ملاك يتعذب هناك بينما هي غارقة في تفكيرها إذ بها تسمع صوت معشوقها الذي كلما رأته يزاح الهم عن كاهلها كما أن ابتسامته التي تشق طريقها حول وجهه تجعل ساحر لها بغمازاته الضريفة و عيونه السوداء تحتوي على لمعة منطفئة توحي بكم المشاعر الهائل الذي يحمله لها لا ننسى شفتيه الكرزيتين و شعره الرمادية يضيف لمسة سحرية ملائكة له "مثل ال،ماد المتناثر بلمعته الطفيفة"
حقا انه تحفة متجسدة على شكل ابن آدم "يل ليت كل الناس مثلك ماركوس كم ار..." بتر ماركوس كلماتها الخارجة من جوفها بقبلة لطيفة خالية من النشوة بل مليئة بالحب و الأحترام
بادلته مارلين القبلة و قد تعمقت فيها تحمل فبها كل المها و تدفنه في هذه القبلة العاشقة
فصلاها لحاجتهم للهواء ليقول ماركوس في وجهها و هو يلطقت أنفاسه بقوة " كم اعشقك يا نجمة حياتي"
توردت وجنتاها و احتقنت باللون الأحمر و ارتفعت حرارتها لكن لا ننسى قلبها الذي يدق طاوله كأنه يعلن عن حرب
كما أن معدتها تشنجت " يا إلهي كم هو ممتع هذا الشعور كم أحبك يا ماركوس"ذهبا معا ليكملا طريقهما و هما يتحدثون في أمور مختلفة
عند وصولهم الكلية " هااااي يا صاح كم اشتقت اليك" اتا صوت دانييل من الخلف و سارع لعناق ماركوس الذي بادله الحضن ثما ارتما على مارلين و لف ذراعه حول رقبتها و هو يضرب جبينها بخفة"يل فتاة ألم تشتاقي لي... هذا محزن" قالها بدرامية " اه..اه دانيال ارجوك اتركني انت تخنقني.."
دانيال ايه المعتوه اترك صديقتي وشانها يا سمكة" اتا صوت كيتي مدو في الارجاء و سرعان ما انهالت على مارلين تعانقها و تفلتها من يد دانيال الذي أصبح يضحك بقوة من تصرفات كيتي...
حمدا للرب كيتي... لقد اتيتي في الوقت المناسب كاد هذا المعتوه ان يقتلني."نضفت مارلين حلقها قائلة بإختناق
.....
حسنا جميعا اصمتو سنبدأ الدرس
قالت الأستاذة فيولا كلامها بصرامة و هي تحرق كل الطلاب بنضراتها القاتلة
من المعروف عن السيدة فيولا انها صارمة و كل التلاميذ يخشونها
"هدوء جميعا... حسنا اليوم لدينا تلميذ جديد سوف يتقدم للدراسة في صفنا... جيون كونغكوك تقدم يا بني عرف عن نفسك لأصدقائك"
أجاب جنغكوك بنوع من الخجل
"مرحبا جميعا انا جيون جونغكوك طالب جديد في فصلكم اتمنى ان تكون قال دانيال بصوت مرتفع
" ههههههه... مرحبا بك في جحيمك يا صاح"
هدوء دانيال اخرج من حصتي هي الآن و اذهب لمكتب المدير حالا
قالت الأستاذة بنوع من الغضب العارم حسنا لنقل انها تستشيط غضبا لكت من الواضح انا دانيال مستمتع بالوضع
"حسنا اذا أستاذة فيولا أراكم لاحقا جماعة و انت مرحبا يك بيننا ههههه"
اردف دانيال بنوع من الإستهزاء دانيال اخرج حالا او صدقني ساستجرم في حقك بترت الأستاذة كلامه قائلة
حسنا حسنا سوف اخرج وداعا رفاق
جلس الولد الجديد المدعو بجيون كونغكوك بجانبي لا ننكر اني اعجبت به و بملامحه خلثة انه يبدو لطيفا عندما يخجل لكن لاحظت انا ماركوس يحرقه بنضراته لم اعره اهتماما البتة و قررت الحديث مع جونغكوك عندما نطقت الأستاذة
آنسة مارلين توقفي عن التحديق في الولد الجديد. و ركزي في الدرس اضن ان هذا سينفعك اكثر هيا.جميعا افتحو الكتاب على الصفحة 51 حالا
قالت بنوع من الهدوء
تبا انها تتعمد ذلك في كل مرة تريد أن تحرجني كم اكرهها
....
و اخيرا انتهت الحصص الصباحية يا رفاق لقد كان جحيما بحق اردفت مارلين نضف دانيال حلقه قائلا
هههه انا تحصلت على إجازة لم احضر الحصص المسائية كم انا محضوض يا الاهي قال بإستفزاز
ثم انفجر الجميع ضاحكين عليه
ماذا ما المضحك هنا قال دانيال بنوع من الاستغراب فاجابت كيتي في وجهه
يا معتوه انت مضحك مثل المهرج هههههههههههه
.....
رفاق انا اشعر بالجوع ما رايكم ان نذهب للكافتيريا اردفت مارلي
واه فكرة رائعة يا فتاة هي بنا كم اعشقك يا معشوقتي، بتر ماركوس كلامها قائلا و عيناه موجهتان لعسليتاها كم كان شعور لطيف خالج صدرها يا ليت كل العشاق هكذا
....

• UNDER HIM⁶⁹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن