"رفاق اين ماركوس" قالت كيتي بنوع من القلق فلقد تركته في حالة مزرية قبل قليل " لا تقلقي اخذ حجز هو و ذلك المعتوه الجديد نسيت اسمه اسم..." "اسمه جونغكوك... جيون جونغكوك دانييل" اردفت مارلين بشبه انزعاج...
بعد لحضات قررت مارلين الإفصاح عما داخلها قائلة " كيتي لماذا ماركوس افتعل شجار مع جونغكوك و لماذا كان يحرقه بنضراته.."
لم تتلقى الرد فاكملت"كيتي اجيبي لما.."
بترت الاخرا جملتها صارخة في وجهها " و ما دخلك انتي في هذا ها ! اجيبي ما دخلك انا اعلم جيدا انك لا تحبين ماركوس لا أعرف لماذا ارتبط بك دائما يخطء الإختيار يترك الذهب و يذهب للقمامة امثالك"
"كيتي ارجوك توقفي مارلين ليس لها دخل" تحدث دانييل
"دانييل اصمت انت لا تعرف البتة منذ دخلت هذي اللعنة حياتنا و المصيبة تأتي وراء بعضها البعض" "كيتي توقفي انا لا اسمح لك به.." اردفت مارلين بحرقة
لا يهمني ان سمحتي او لا الآن لن تأتي لعنة عاهرة وقحة مثلك حتى تملي علي ارائها اغربي عن وجهي ساقطة تشه..."
غادرت ادراجها تاركتا تلك الفتاة في حالة صدمة جواهرها تتساقط على خدها كالشلالات و وجهها الذي احتقن بالأحمر تجعل كل من يناضرها يشفق على حالها تقدم دانييل نحوها مكورا وجهها بيده ماسحا دموعها بإبهامه بكل رقة و لين و الأخرى تحاول كتم شهقاتها لكن لم تستطع لم يستطع دانييل تحمل هذا المنظر المؤلم للقلب يجعل الصنم يبكي على حالها بحرقة فهي صديقة طفولته
أخذها في حضن دافئ يحاول تهدئتها قائلا " حسنا مارلين خاصتي لا تبكي حسنا كل شيء سيكون بخير لا تهتمي لكيتي اوكي يا شقية هي شهيق زفير" لم تستطع مارلين مقاومة كلماته فكلما تكون في مأزق هو الذي يأتي مسرعا لها مما جعلها مقربة منه بطريقة غريبة
بادلته العناق و دفنت وجهها في صدره علها تخفف من الثقل الموجود على كاهلها و العلة الموجودة في قلبها اصغت إلى كلامه و اخذت شهيق و زفير حتى هدأت
نبست بصوت مبحوح أثر بكائها " شكرا لك دانييل حقا شكرا لك لو لاك لا اعرف ما كان سيحصل لي"
قاطعها دانييل قائلا" هذا واجبي تجاهك يا شقية...سكتت قليلا ثم اردف مازحا ضاغطا على خديها بخفة مداعبا اياهم و أيضا يا شقية لا تبكي مرة ثانية اول شيء قلبي يؤلمني لوجود الشقية خاصتي تبكي و ثانية انتي تبدين قبيحة عند بكائك"
ضحكت مارلين بخفة ليبتسم دانييل قائلا "اجل هكذا بالضبط دائما اضحكي فإبتسامتك سر جمالك "
حسنا دانييل لكن لماذا كيتي قالت هذا الكلام " ربت على كتفها قائلا اسمعي مارلين لا تهتمي لكيتي فهي كما تعرفين انها سريعة الإنفعال و ..." بترت مارلين جملته قائلة لكن لماذا أنا لماذا تخرج غضبها في انا اردف دانييل مارلين انها قلقة على ماركوس لا أكثر و لا اقل لا تكبري الموضوع
دانييل انا لا اكبر الموضوع هي ليست الوحيدة القلقة على ماركوس انا ايضا قلقة عليه فهو حبيبي قبل كل شيء"
عند سماع دانييل كلماتها تقطع قلبه لأشلاء فكمية الحب التي تحمله لماركوس في قلبها لا يقارن بأي شيء آخر لكنها لا تستحقه...تغيرت ملامح ماركوس المبتهجة أصبحت تحمل ملامح الحزن من الممكن انا مشاعر الحزن التي خالجت صدره على رفيقه ..او مارلين
او لنقل بسبب سبب آخر يعلمه هو فقط
ما بك دانييل نضرت له مارلين لافة رأسها ناحيته و في وجهها عبوس لطيف
ها مذا قلتي هههه لا شيء لا شيء... أيضا يا شقية قلبي الصغير لا يتحمل لا تقومي بهذه الحركات على وجهك فسوف تتسببين في موتي أطلقت مارلين ضحكة صاخبة عليه مما صارت عيونها تدمع من شدة الضحك او ربما من كثر الهم الذي يجتاح صدرها
فجأة نطقت مارلين دانييل ألن تخبرني لماذا ماركوس يتصرف هكذا مع جونكوك
نضر إليها دانييل ماسحا على رأسها باعثا فيها الطمأنينة بابتسامه اللطيفة
سوف تعرفين كل شيء في الوقت المناسب فقط اصبري حسنا في الصبر جميل"
عبست القابعة بجانبه انتبه لها فقال بصراخ الآن من يريد المثلجات
ارتفعت الإبتسامة شاقة وجه مارلين فاجابت بصراخ انا انا لكن النكهة بالفراولة حسنا
أجابت بحماس
ضحك الآخر على لطفها و قال بدرامية
اوامرك سمع و طاعة يا سيدتي و انحنى لها مثل الملوك
....
"وجه اشبه ببحر هادئ لا يستطيع المرء تخمين مدى عمقه"
هذا التعبير الذي داهم عقل مارلين عن كوك
في مكان آخر يجلس الإثنان بلا حراك بوجوه متجهمة كأنهم شياطين كل واحد يرسل نضرات حارقة للآخر قد تبد للبعض كأنها مبارات تحديث بينهم لكن في الحقيقة كل واحد منهم يحمل في نضره الحقد و المقت و البغض للآخر
حسنا فالنحمد الرب انا الأستاذة معهم في غرفة الإحتجاز لولاها لأقيمت الحرب العالمية الثالثة بين هذين الشابين
بينما كوك يلعب بالورق و يرميه في كل مكان كان ماركوس ينظر له مطولا ياكله بعيناه مما جعل الآخر ينطق بإستفزاز
"اوه يبدو أن هناك معجب بي هنا... يا إلهي لم اضن اني بهذا الجمال يوما ليحدق بي أحد أعدائي هكذا"
قلب الآخر عينيه و قال بشبه صراخ ايها المعتوه الساقط لا تتكلم هكذا ايها الحقير لا تغتر بنفسك أستطيع في اي لحضة ان اشوه وجهك الجميل الذي تغتر به و يصبح كالقمامة
اوه كبر القط و صار يعض اسمعني ماركوس لا تحاول التلاعب باعصابي و الا صدقني لن يحصل لك خير حسنا يا فأر اس..' قاطعت الأستاذة كلامهم رامقة اياهم بعيون باردة متجهمة الوجه انقلعوا الآن كم انتم مزعجون لقد انتهت فترة حجزكم اذهبو الآن
قال كوك حسنا سيدتي وداعا و انحنى لها بإحترام ثم رمق القابع مكانه قائلا له فكر في كلامي جيدا سيد ماركوس
.....
وداعا الآن و لا تنسى أن تعتني بنفسك جيدا فأنا اعرف ان الحيوانات لن تحسن الاعتناء بنفسها لذلك اعتني بنفسك اوكي
الآن بايووو حسنا لا ننكر ان ماركوس كاد ينفجر لكن استطاع التحكم في غضبه لكي لا يضهر ساذج أمامه و رحل من الغرفة و انطلق كل واحد في طريقة ضل ماركوس يقول
سوف تندم يا ابن جيون العاهر سوف تندم كثيرا فقط انتضر الوقت المناسب
مارلين هل لديك ما تفعلينه في المساء
قال ماركوس ببحت صوته الرجولية مما جعل الأخرى تقع لسنفونيته العذبة لكن ايقضها صوته من احلام اليقضة الخاصة بها اذا هل لديك ما تفعلينه
قال ماركوس واضعا رأسه فوق كتفها ممسكا بخصرها
شعرت مارلين بالإحراج و احتقن خدها باللون الأحمر الممزوج بالوردي ابعته قليلاابعدته قليلا و قالت أسفة ماركوس لكن لدي نادي الموسيقى يجب أن نذهب للتدرب على العزف لانه لديا عرض سوف نقيمه
امتعضت ملامح ماركوس و قال بنوع من الإنزعاج حسنا حسنا لا بأس اه اسف لديا ما اقوم به الآن أراك غدااممم حسنا اراكا غدا حبيبي
قالت مارلين بنوع من الحب له لكن لم يعرها اهتماما استغرب من تصرفاته فهو صار يقوم بهذه الحركات معها منذ الآونة الاخيرة لكن لم تعره اهتماما و اكملت مسيرها لتجهيز نفسها لتذهب للنادي الموسيقييتبع
شو رأيكم بحقارت كيتي مع مارلين؟
دانييل و مارلين؟
لطفو معها؟
و لا ننسى ماركوس و تصرفاتو مع جونكوك ؟
يا ترى شو هو الي مخبيه دانيال عن مارلين؟
و شو السبب الي خلا ماركوس و كوك يكرهو بعض؟
سيو نراكم في البارت القادم
نادي
أنت تقرأ
• UNDER HIM⁶⁹
Romanceحسنا مرحبا جميعا هذه اول روايه لنا اتمني ان تدعمونا و اتمنى ان تنال اعجابكم...... الخيانة كالموت لا تسمح البتة بالفوارق و لكن وإن كان أمل العشاق القرب، أنا أملي في حبك هو الحب 🍷🖤 Betrayal is like death, it never allows diffe...