41

8.2K 79 11
                                    

البــارت الأربعيــن >>
في بيت ابو زيد

كان اخر الحضور وصول ام نجد اللي استقبلوها بالدق والرقص وهي اللي مب راضيه تماماً لكن تجامل تجامل

اديم : وش بلاها وجهها كذا

سلمى: مدري يمكن عشان ماتبي تزوج بنتها وهي ما تشوف

اديم: صح صعبه بس خلاص ياخي هايف يموت عليها يعني بيصير عيونها هو

سلمى: هذا ندري به انا وانتي هي وش دراها

اديم : بتشوف وتعرف

.................••............

عند الرجال

استلموا العرضه والكل يرقص وهايف بس وده خلاص ينتهي وده يروح لنجد

وابو زيد اللي على كثر ماهو فرحان ويرقص الا قلبه وعيونه تلف الحفل لف خايف من اي هجوم من عيال المسلط

ولكن مثل ما توقع من طلق النار اللي ماهو طلق الشباب بالاحتفال كان طلق مسدس الناس كلهم لفوا على الصوت اللي كان باخر باب للمخيم وفيه ظلام شوي

هناك كان مشاري اللي ماكان يدري كيف ينتبه وهو ما يعرف الرجال وطلع مدري وش طلعه ورا المخيم وهو راجع شاف احد جالس على ركبه ونص وهو يوايق من طرق المخيم وبيده مسدس وهنا انهلع مشاري وركض بكل قوته ودفه هالرجال اللي بنفس اللحظه اطلق لكن ضربة الطلقه فوق راس هايف بالضبط ونتفت عقاله ولفت الناس كلها عليهم كان مشاري جالس فوقه وهو يحاول يثبته ويضرب يده عشان يطيح المسدس لكن كان الرجال صعب حيل وفاللحظه المناسبه لحق مطلق والكل وهو يسحبون المسدس وتجمعوا

وركض ابو زيد وابو نجد لهايف اللي للحظه ارتجف برعب

ابو زيد: فيك شي فيك شي

هايف: لا لا

العيال بسرعه ثبتوه ومن حسن الحظ ان متعب دق على الشرطه بعد تقريبا نص ساعه وصلت

ووقف الحفل والكل يتطمن اذا هايف بخير او لا واخذوا الشرطه ولد المسلط وطلعوا وبالقوه لين خلاهم ابو نجد يخلون التحقيق بعد الحفل ................••............

عند نجد

اللي كانت جاهزه وتنتظر وابتسمت وهي تسمع غناهم لكن استغربت وقوف الحفل المفاجئ وصوت الشرطه دق قلبها بخوف لايكون هايف صاير له شي او احد صار له شي

لكن تنفست براحه اول مارجع الدق عند الرجال

وهي ما تدري وش صاير بس اكيد انه من معترضات للحفل

.................••............

وعند الرجال

ما سمح مطلق ولا مشاري ولا الشباب ان فرحة هايف تنتهي كذا ورجعوا يحيون الحفل من جديد وتقدم مطلق وهو ينزل عقاله ولبسه هايف بدال عقاله اللي تنتف

مد مطلق يده يسمح وجهه هايف بطرف شماغه : هد اعصابك هانت هانت

هايف : ماعليك بسيطه

رجعوا العيال للحفل اللي كانوا اغلب الناس مختبصين ولا احد له نفس يرجع للحفل

بس من حماس الشباب اللي رجع رجعوا الكل يرقصون

وابو زيد اللي بعد هالفجعه قرر انه يستعجل العشاء ويزف هايف ويرتاح من همه وهو طاح قلبه من اللي صار

وفعلا وصل العشاء وبعد ما قلطوا الناس

استعد هايف والعيال جنبه يكشخونه اللي يعطره واللي يبخره واللي يضبط شماغه وبشته وصار وقتهم يطلعون وركض حسين يبلغ امه وام نجد ان الحين الزفه

وطلعوا ام زيد وبناتها وام نجد عند نجد عشان يحضرون الزفه

.................••............

عند نجد

كانت تنتظر بفارغ الصبر ودخلت امها اخيرا : نجد يلا بيجي المعرس

وقفت وهي قلبها يقرقع بفرح ويدينها فيها رجفه بس رجفه فرح

ام نجد اللي كانت تراقب ابتسامة نجد وشاكه فيها من بدري وحاسه انهم بينها وبين هايف شي اصرار هايف وضحك نجد الغريب

قالت بهدوء : تحبينه!؟

نجد جمدت يدينها : مين

ام نجد : هايف

نجد ارتبكت: وش ذا الحكي يمه

ام نجد : لا تحسبيني ما شوف اللي فيتس من اللحظه اللي سمعتي انه خطبتس وانتي منهبله الضحكه ما تغيب واحوالتس ماهي طبيعيه

نجد : لا لا يمه الله يهديتس

سكتت نجد خوف ان امها تسوي شي وتخرب كل شي لكن ام نجد ما صدقت وهي مرتاحه لفرحة نجد بس ما للحين ما تأكدت من هايف

دخلوا ام زيد وبناتها ويسلمون على نجد اللي كانت قمه قممممه بالجمال

ام زيد: الف مبروك يا حبيبتي الله يهنيكم ويسعدكم

نجد : امين

سلمى: بسم لله عليتس تفتحين النفس

نجد ابتسمت وهي تسمع المباركات لكن خفق قلبها اول ماسمعت صوت ابوها يقول : ياولد طريق طريق المعرس وصل

كانت هالكلمه بالدنيا عن نجد وهايف

دخل هايف اللي اول ماطاحت عيونه على نجد لا شعوريا قال بنفسه ( ماشاء الله تبارك يا ارض احفظي ما عليتس )

عيونه كانت تلمع بصورة نجد وماعاد يشوف احد ابد بالقوه سلم على امه وخواته وام نجد وهو يلتفت لها

اخيرا وصل لها وهو لاشعوريا مد يده يمسك يد نجد اللي ترجف اختفى العالم حوله وهو يبوس جبينها

( مالي وطن في نجد ألا وطنها)Where stories live. Discover now