مستيقظ منذ الساعة الثالثة فجراً ينظر بعيناه الناعسة للسقف.. مر وقت على جلوسه بسريره.. قرر الذهاب لصاحبة الشعر الكستنائي..
مشى بتثاقل لغرفتها فتح الباب ببطىء من اجل ألا تفزع.. وجدها نائمة بعمق تدفن رأسها بالوسادة نائمة بطرف السرير.. وجنتاها حمراء لأنها تغطي نفسها بشكل كامل.. شعر برغبة في قرص خدها.. انها تبدو لطيفة..
اخذ يداعب خصلات شعرها ثم استلقى بجانبها على السرير مسك يدها. ولم يشعر بشيء.. عند الساعة السابعة إلا ربع.. ادارت هانجي وجهها لتجد. وجهه الوسيم فزعت بسرعة..
ليفاي: واللعنة هل رأيتي وحشاً.
هانجي: اااه عفواً لم اتوقع مجيأك
ليفاي: لا بأس كيف كانت ليلتك هل تألمتي..
هانجي تفكر قبل الاجابة: اليوم علي الذهاب للفيلق ان قلت له تألمت لم يدعني اذهب..
امم لا أبدا...
ليفاي: جيد انا ذاهب لألبس لأجهز نفسي لأذهب للفيلق..
هانجي: وانا ايضا..
ليفاي: بربك!! أمبارحة انصبتي والان ستذهبي هل انتي مجنونة..
هانجي: لا ليفاي انا بخير لم اتحرك..
ليفاي: وان هجم عملاق..
هانجي: لا تكن متنبأ.. انا بخير صدقني..
ليفاي: امم غبية جهزي نفسك لاكن اي تصرفتي بغباء سأقتلك..
هانجي: اهدأ يا مكعب الثلج لن افعل شي..
خرج من الغرفة وهي تتأمله.. ..
ذخل استحم.. واخذ كالعادة يفرك بشعره..
خرج من الغرفة بدا بكوي ملابسه و لبسها سرح شعره و اخذ يرش بالعطر..
نزل للأسفل حيث امه مستيقظة تقرأ كتاب..
كوشيل: صباح الخير. هل تطمأنت على هانجي.
ليفاي: مثل الحمقاء ستذهب للفيلق..
كوشيل: انت انتبه ان لا تلمس رأسها.. ايضا الشخص يمل وخاصة هي..
ليفاي: اجل معك. حق..
كانت هانجي تمشي من السرير إاى الاريكة وتكرر هاذا حائرة.. تريد لفت انتباه ليفاي لاكن في تارا تلعن نفسها على افكارها لاكن حزمت الامر..
لبست ملابسها.. وحاولت تمشيط شعرها المتشابك لاكنها كادت ان تقفز من شدة الألم.. لاكنها حاولت.. وانهت تمشيط شعرها سرحته جدلتان.. جميلتان ورشت عطر.. و كانت تنظر لنفسها بالمرأة..
جميل هانجي.. لاكن كالعادة ستكون ردة فعله باردة لاكن لا بأس..
كانت تنزل ببطىء على السلالم..
نزلت.. كانت تبتسم بلطف لكوشيل..
صباح الخير خالة..
كان ليفاي لا ينظر كان يقرأ جريدة ومنغمس..
