بعيونه الرمادية الناعسة ينظر لسقف الغرفة.. مللل الانتظار بسريره خرج منه قام بروتينه المعتاد ثم توجه للمطبخ صنع شايه الاسود المفضل و جلس يتأمل كيفية تطاير البخار منه..
في الجهة الاخرى خرجت من سريرها جميلتنا هانجي.. و فتحت باب الغرفة بلطىء خوفاً من ايقاظ احد..
ونزلت للصالة كانت لا تستطيع النوم..
عندما نزلت الصالة رأت ليفاي...
نادت بأسمه من اجل ألا تفزعه..
ليفاي ليفاي انا هانجي...
ليفاي: تعالي اجلسي.
ذهبت جلست بالاريكة المقابلة له..
هانجي: صباح الخير ليفاي..
كان شكل هانجي جميل جداً لم يستطيع ابعاد عيونه عنها..
بشعرها الكستنائي الفوضوي وعيناها الجميلة.. ووجنتاها الحمراوتان بسبب دفىء المكان..
ليفاي: ما الذي جعلك مستيقظة بهذا الوقت الساعة الخامسة فجراً...
هانجي: لا أدري.. وانت
ليفاي: لا اعلم.. اشعر بالضيق.. وان شيء سيء سيحصل..
هانجي: على رسلك يا رجل اهدأ قليلاً وكن متفائلا ينظر لها بنظرات يشوبها قلق.. احمم سأصنع لكي شاياً لتحتسيه ف بهذا الشتاء البارد تحتاجين شاي..
ذهبا للمطبخ ريثما يعد الشاي كانت هي تنظر للمطبخ ولكمية نظافته..
بينما تغلي المياه..
هانجي جالسة على كرسي في المطبخ
جلس بجانبها تماماً و قرب كرسيه من كرسيها..
واقترب منها اكثر وهي كانت تبتعد..
ليفاي: إذا انسة هان كيف تحبيه فيه سكر ام لا..
هانجي: لا بدون سكر..
ليفاي: جيد..
اذداد احمرار وجه هانجي بسبب ما فعله وغطت وجهها بيدها وهو يمشي بتجاه الغاز ليطفىء النار وسعيد لأنه اخجلها..
خرجوا للصالة وجلسوا..
هانجي: اليوم في الفيلق صحيح؟
ليفاي: اجل
هانجي: امم جيد...
عم بعض الصمت ليكسره ليفاي..
من ذا موبليت الاخرق..
هانجي: انه مساعدي وحارسي الشخصي..
ليفاي: فيه انوثة اكثر من اختي..
هانجي بضحكة: يا لك من مضحك
ليفاي: لا لست كذلك ان اقول الحقيقة
هانجي: موبليت شخص لطيف ففي مرة اعترف لي بحبه فعتذرت منه
ليفاي: اممم ولما رفضيه