احم استمتعي افضل بارت بين الثلاثة🌚
كان ستايلز جالسا يشاهد التلفاز وحيدا حتى سمع صوت دقات متتالية سريعة على الباب، هذا تسبب بإسراعه لـ فتح الباب فقط ليقابل بوجه سكوت المذعور "ديون!! اخي ديون !!".
"ماذا حصل له هل تسبب بحادث مرور مريع قتل فيه أكثر من 5 اشخاص؟!" لسبب ما كلامه جعل سكوت ينظر له بحاجبين مجعدين وهو يجيب "لا؟" إجابة سكوت جعلت ستايلز مرتاحا حقا "اوه اذا في هذه الحالة بإمكاننا علاج ما حصل مهما كان الأمر!! لا تقلق!!".
نظر سكوت بتوتر إلى ستايلز "أنا لا أعتقد ذلك." هذه الكلمات جعلت ستايلز يشعر بالغرابة، وعندما رأى ستايلز أن سكوت ينزل بنظره ببطء للأرض لا إراديا اتبع ستايلز نظرات سكوت.
وهذا فقط جعله يفتح عيناه بصدمة عندما رأى طفل يبدو بالثامنة من عمره، بدى الطفل صغير الحجم حقا وقد نظر له بعيونه الكبيرة الفضولية مما تسبب في خفقان قلب ستايلز بحماس، وعندما أدرك الطفل أن الأنظار أصبحت عليه فقد تمسكت يديه الصغيرتين بقدم بسكوت بقوة أكبر لم تكن حقا مسببة لأي ضرر بالنسبة لسكوت، ومع أنه من الواضح أن الطفل متوتر قليلا إلا أنه ابتسم بلطف ناشرا الزهور حوله بالمكان وهو يلوح بيد واحدة صغيرة إلى ستايلز "مرحبا ستايلز."
"اوه مرحبا أيها الصغيـ ـ إيه؟!" تحولت عيون ستايلز بسرعة باتجاه سكوت بنظرة هجومية وهو مصدوم برعب واضح في عيناه "سكوت،لا تقل لي أن هذا الصغير اللطيف هو..." لم يحتج سكوت لأي كلمات، كل ما فعله سكوت هو النظر بهدوء إلى ستايلز، وبطريقة ما كلاهما شعر بالذعر الشديد الذي هاجم قلبهما.
قاطع لحظة رعبهما صوت عالي لـ دراجة نارية قادمة باتجاه بيت ستايلز، وهذا تسبب بذعر ستايلز بشكل واضح بشدة "تبا هذا بالتأكيد نواه!!" نظر ستايلز بسرعة إلى ديون الصغير وهو يتحدث "تبا تبا !!! إن رأى نواه صديقه العزيز ديون على هيئة طفل فنحن ميتون !!"
"لا بصراحة سكوت سيكون ميتا أما أنت فستكون على ما يرام، نواه يحبك بعد كل شيء." تحدث ديون بابتسامته البريئة والتي تبدو بريئة حقا على هيئته كطفل، عكس هيئته البالغة حيث تبدو ابتسامته بحق..مجنونة.
"اوه حقا من المؤسف أني لم أشعر يوما بحبه!!!" تحدث ستايلز بنبرة تشبه التذمر مع ديون ومن الواضح أن كلا ستايلز وديون لم يلاحظا الهدوء المفاجئ الذي أحاط بالمنطقة "اااه..احم رفاق؟"
"ماذا هناك سكوت؟!" نظر كلا ستايلز وديون لسكوت باللحظة نفسها، أحدهما بدا غاضبا والآخر كان مبتسما كعادته، وفي هذه اللحظة لاحظا ذلك الجسد الضخم الذي يقف وراء سكوت، وكلاهما التقت عيونهما مع تلك العيون السوداء الفارغة من الحياة التي تسببت بقشعريرة لكلاهما، وبالطبع سكوت كان يقوم بالتأشير على نواه الواقف وراءه "ربما عليكما التوقف عن القتال فهذا يغضبه."