حَرارة مُرتفعه ~

3K 185 7
                                    

اهلا بَعد الغياب القصير مره.

-

امَام تايهيونغ ، يَجلس جونغكوك و ابناءه بَينما قد وجد البرد طَريقه الى انوفهم لِتصبح حمراء شبيهة للفراوله.

- انت تَتصرف كالطفل اخبرتك انك ستمرض انت و الاطفال و رغم ذلك لازلت مصراً على النزول تحت المطر! -

قَالها تايهيونغ بِعتاب لِجونغكوك الذي كان منزل رأسه كباقي اطفاله.

- انت لا يَمكنك معاتبتي تايهيونغي -

قَالها كوو و هو يلعب بَأصابع يديه بينما اطفاله التصقوا بوالدهم كوو.

تَنهد تايهيونغ بِسبب اطفاله و زوجه المشاغب و من ثم امرهم بِعدم تركهم للأريكه المزدوجه بينما توجه هو الى المطبخ لِيعد لهم حساء متمنياً ان يبتعد البرد و الحراره منهم.

و بينما هو بالمطبخ يطبخ الحساء كان بإمكانه سماع عُطاس اطفاله و زوجه الذي كان يحتضنهم بينما الغطاء الذي جلبه لهم تايهيونغ يحتضنهم جميعا.

تَنهد بقلق ، يكره ان يصيب اطفاله و زوجه اي عله.

دقائق حتى انتهى من تحضير الحساء لِيأخذه الى غرفة المعيشه ليبدأ بإطعام زوجه و اطفاله.

و هكذا استمر تايهيونغ بإطعام زوجه و اطفاله حتى انتهى الحساء بأكمله ليبدأ بإعطائهم الدواء الذي بدأ اطفاله بالبكاء لقرفهم من الدواء.

و لكن بعد كل شي هو تايهيونغ الذي اجبرهم على شربه.

امَسك تايهيونغ بوعاء الحساء ليأخذه الى المطبخ.

انتهى من غسل الوعاء ليخرج مره اخرى الى غرفة المعيشة حتى قابلة ذلك المنظر اللطيف.

حيث الاطفال نائمين فوق والدهم كوو و الاب كوو متمسك بهم جميعا مع شخيره الدال على تعبه من مرضه.

لم يكن الوقت المناسب لإلتقاط الصور لهم لِذلك بدأ تايهيونغ بأخذ الاطفال حيث غرفهم بعدها اخذ زوجه اللطيف مع تقبيله الى ان وصل حيث حُجرتهم.

هم تلك العائلة الظريفه بين ملايين العائلات.

-

اسفه على التأخير بس جوالي يعلق مره و لدرجه كبيره سوو ذا الشي يقهرني لدرجه يقل شغفي بالكتابه منه!.

اسفه للاخطاء الاملائيه مره.
كيفكم؟

في الحفظ و الصون حلويني 💗.

مَنزل كِيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن