-مُقدمة

329 43 36
                                    

وكَأنهُ خُلقَ لِيحبها، لتكُون أولِ من يَقتحمُ قلبهُ بِعنف، ينظُر لهَا كأنهَا الوحِيدة بهذَا العَالم، العَالم الخاصِ بهُ الذي يَحتوي عَلي هُو وهي فَقط، يكَاد يُقسمُ أن جمَال العالم أجتمعَ بمجرتَيها، ليسَ كُلِ ما يُسكر نبيذ، ربمَا تكُون عينَاها!

حفظَ تفَاصيلها علي ظهرِ قلب، فُتنَ بِأعينها، رمُوشها، صوتها..
طَريقة حدِيثها المُفعمة بِالأنوثة، عندما تُبعد خصلَاتها عن وَجهها لترجعُ إلي موضِعها مرة أخرَي.

رَائحتهَا التي اذَابت جدرَانِ قلبَه الفُولاذية لتصِيبهُ بِسهم الحُب، مِن بعِيد أحبهَا دونَ أن تشعرُ هي أمِيرة لشعب، وهو شَعبها، هي أمِيرته وجمِيلته، هي كلِ شيء.

هي أيضاً وقعتَ لعينَاه الهِلالِيه ، أبتسَامتهُ الفاتنه، نَبرتهُ الرجُولية وتعَاملهُ معهَا، كأنها مَلكتهُ... أحبتهُ لأنهُ الوحِيد الذي نظرَ لأعمَاقها، نظر لرُوحها وليسَ لجَسدهَا او مَالها ومكَانتِها طَامعاً، موسِيقاه كَانت بمثَابة موَاسه لهَا، وآه مِن صوته، يمتلكُ صوت يخدرُ الحواسِ الخمس، ملائكي عذب، عشقتهُ بكلِ جوَارحهَا وأغرمتَ بهُ.

كلَاهما يتعذبُ بِحبه ولا يَعلمان أنَ القدرِ كتبَ أسمَيهمَا معاً، ظرُوف حيَاتهمَ مَنعتهم مِن الحب، لكنَ القدرَ كتبَ بالفعل.

ومَاذا أن وقعتُ بحبِ عازِف ناي؟
بينمَا كَانت هي بَاردة، كَان هو دَافيء!

مكَانها الدافيء، مكَانها هي فقط... الخَاص بِها.




مقدمة بسيطة لورام بليس، الرواية هتكون ملكية واتمني تدولها كل الحب ♡

𝑾𝑨𝑹𝑴 𝑷𝑳𝑨𝑪𝑬 '𝑷𝑱𝑴'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن