-خُطة

57 5 111
                                    

أنتَ يُرعبكَ الحريق، أنا يَفزعنِي الأنطفَاء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنتَ يُرعبكَ الحريق، أنا يَفزعنِي الأنطفَاء.

***

مَر يَوم، أثنين وأسبوع..
هِي فقط ساكنَة، ولا تعلم كم هذا يزهقُ
روحها أكثر من النحِيب والبكاء.

هِي وأخِيراً، حركت قدماها خارج الغرفة
التي كانت مسكنها الوحِيد لأيَام.

مَازالت عالقة بلحظَاتهم معاً.

أخذتهَا خطواتها نَحو غرفتهِ،
تلكَ التي ضَمت الكثير من اللحظات
التي شَعرت وقتهَا بذاتها الحقيقيةِ.

فتحَت البَاب ببطيء، الغرفة مُظلمة تمَاماً
ورغم ذَلك رأت تِلك اللحظة، عاري الجذع
ويمسكُ بخصرهَا.

وعندمَا أهدتهُ طوقَ الوردَ الذي ودت أن
تُخبره كم كَان يليقُ بهِ.

أو تلكَ اللحظات التِي مَرت برفقتهُ
عندمَا كانت ثَمله.

دَاهمتها جميعاً في آن واحداً.

لمست السرِير البَارد بأطراف أصَابعهَا،
جَلست تقع عينَاها عَلي ذلكَ الكَرسي.

أبتسمت بِخفة تستلقِي كَاملاً
ضَمت الغطَاء لَعلهُ مليء برَائحتهُ
لكنِها لم تَجدها أبداً مهمي أستنشقت
مما يُستدعي عيناها لذرف الدموع.

لكِنها فقطَ أغلقتهنَ تَستسلم للنَوم
بأكثر حالتها بؤساً وتتمني أن
يزُورها في عَالمها الخاص.


****

ظَهرت الشمسِ من وراء الافق
وأخيراً تُعلن وصوُل الصبَاح.

طَرق خَفيف عَلي البَاب كَان
سبباً كافياً لها لأن تستيقظُ.

أستقَامت تَمسكُ برأسها للدوَار الذِي
تَشعر به.

فَتحت الباب بِرفق لتجَد شقِيقتها.

"عَلمت أنني سأجدكِ هنَا"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑾𝑨𝑹𝑴 𝑷𝑳𝑨𝑪𝑬 '𝑷𝑱𝑴'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن