أمى إن قلبى يصرخُ و ينتحبُ ، لما تركتينى مبكراً؟؟ لم أفى بوعدى بعدلقد متِ على فراشكِ من القهر بعد شجار بينكما كالعادة ، نمتِ و أنتِ مقهورة منه و لم تستيقظى من نومك الذى كنتِ تهربين به منه ، لقد قتلكِ ذلك الحقير منعدم الإنسانية
أمى لقد جاء نادماً بعدما قتلكِ ببروده و قذارته ، هو كان يبكى كالذليل أمام قبركِ و كأنه الآن فقط علم إنه أجرم بحقكِ
أمى أنا أعلم إنكِ ستغضبين منى و لكن أجل أنا قتلته كما قتلكِ و دماؤه النَجسة فى يدى الآن ، لقد لوثتُ يداى لأجلكِ ، لقد قتلته بلا أى تأنيب فهو حرمنى منكِ و من دفئكِ
لقد اجتهدتُ حقاً فى عملى و اشتريتُ كل المنازل و السيارات التى وعدتكِ بها و لكنكِ متِ الآن بسببه فكيف سأعيشُ من بعدكِ أخبرينى؟!! أنتِ من كنتِ تجعليننى أتحملُ ذلك الحقير و تعيننى على ألم الحياة
أنا الآن أضحكُ بدموعٍ سعيدة فأنا سألحقكِ ، ها أنا سحبتُ مسدس الشرطى الذى أتى ليزجنى بالسجن بحركة سريعة و قتلتُ نفسى به لألحق بكِ
وقعتُ أرضاً ابتسمُ بوسع و الدماء تغرقنى بينما أنظرُ للسماء ، حبيبتى أنا سأتى لكِ الآن فلن يحبنى أحدهم مثلكِ و لن أعيشَ لغيركِ
أمى أحبكِ و هقد أخذتُ حقكِ مِن مَن سلبَ سنوات عمركِ و عمرى هدراً ، هقد أصبحتُ لأجلكِ قوية
ماتت المرأة الخارقة بموت والدتها فكانت أمى هى المرأة الخارقة لا أنا
YOU ARE READING
Super woman
General Fictionلقد وعدتها إنى سأكونُ المرأة الخارقة و أنقذها ، وعدتها إننى سأسعدها مهما كلفَ الثمن و لكنى فشلتُ و هى تركتنى ~قصة ذات فصول قصيرة توضحُ أثر الشجارات الأسرية.