" لدي عمل لك، افضل من زي دب متحرك تتم اهانته من قبل الاطفال الجبناء
ما رأيك ان تمثلي دورا خاصا في حياتي امام الناس ، اقصد كزوجتي . "نظرت اليه بعدم تصديق، ثم أطلقت ضحكة قوية لفتت انتباه الجميع ,فمها توسع و شفاهها تفرقت حتى اظهرت اسنانها البيضاء مرتبة الشكل، اجتمعت خدودها للأعلى فأغلقت عينيها اثر ذلك، بدت لطيفة في نظره .
لمحت هي الجدية مطبوعة على تعابيريه فتوقفت عن الضحك ، ادركت انه لربما كلام والدتها كان صحيحا، كان من الخطأ ان تقبل هذه الدعوة منذ البداية." هل انت مجنون؟ اتريد الموت؟ من يطلب طلبا غبيا كهذا؟ "
أخذت حقيبتها من الارض و ابعدت الكرسي لترحل، و عندما وجدته يفرق بين شفتيه استعدادا للكلام اوقفته بقولها
" قد اكون محتاجة للمال فعلا، ولاكنني لن أُقدم على فعل غبي كهذا لذا لا تحاول اقناعي، هل تريد استغلال احتياجي؟ هل تظنني فقيرة و يائسة لتلك الدرجة؟ لقد كنت بعملي الذي يوفر لي اموالا لا تحصى لذا سأجد طريقة لأعود له حتى احصل على المال و اتمكن من شراء حقيبة كبيرة اضرب بها رأسك المدور هذا "
رفعت حقيبتها كتهديد له، ثم غادرت المقهى تحت انظار الجميع . تمشي و تضرب الارض بأقدامها، غاضبة لأنها شعرت بقليل من الإهانة في طلبه، ماذا يقصد بزوجة؟ و من هو اصلا؟ ماذا لو كان جزءا من برامج المقالب او التجارب الإجتماعية.
و
ان كان كذلك، لم تكن لتغير كلامها او رد فعلها، حتى و ان رأت الكاميرات ، هي ستظل غاضبة و منزعجة ، و ستهدده و تضربه
" إنتظري "
سمعت صوته يأتي من الخلف ولكنها لم تلتفت او تتوقف بل تابعت سيرها كما لو انها لم تسمع شيئا، حركة تقليدية يقوم بها اي بشري لتفادي النقاشات او الحديث المطول. اسرعت بخطواتها قليلا دون توقف الى ان شعرت به يمسك يدها و يجرها لتهدأ اولا
" ماذا الان؟ اتريد مني ان ارفض عرضك امام القاضي؟ "
سحبت يدها بقوة و تابعت سيرها بهدوء، كانت تشعر به يسير خلفها ولكنها لم تعره اي اهتمام ، سيضيع حتما بسبب الزحام، خطرت في بالها فكرة سريعة فقررت تطبيقها دون تردد، حركت قدميها بسرعة و سارت يمينا و يسارا تخفي نفسها بين اجساد المارة، لم تلتفت او تتوقف الى ان شعرت به يمسك يدها مجددا و يهمس في اذنها بقوله
" انا لم اكمل كلامي بعد "
سحبت يدها مجددا و ابتعدت عنه، ثم اجابت
أنت تقرأ
• as a wife || liskook •
De Todo_ انت الان كَ زوجتي , لذا كوني زوجة صالحة من اجل زوجك المزيف _جيون جونغكوك _لاليسا مانوبان