في احدى المنازل بأحد القرى المجاورة كانت تعيش بطلتنا مع عائلتها التي تتكون من أختها الكُبرى"مارسلينا " واخاها الاصغر " الكسندر "ووالدها ووالدتها.'
"مارسلينا توقفي!!" .
استيقظت بطلتنا على ضرب اختها لها .
"يجب أن تنهضي أنه أول يوم لكِ في الجامعة
ومضطرة أن انتظركِ" .
قالتها مارسلينا شبه موبخه اختها .
"وهل لكِ غير ذلك؟؟؟" .
قالتها بطلتنا بغرور داخلة للمرحاض لتتجهز .
تجهزت بطلتنا مرتدية قميص ابيض فوقه ثَوب صوف
اسود وبنطال اسود .
"ها أنتِ هُنا" .
قالتها والدة بطلتنا عندما رأت ابنتها الوسطى تنزل من
على السُلم لتناول طعام الفطور .
" خُذي هذه ، اعلم انكِ تُحبين تدوين يومياتكِ في
دفتر صغير وبما انكِ اصبحتِ طالبة جامعية ف لكِ
هذا " .
قدم والد بطلتنا الهدية الصغيرة التي كانت سبب في
سعادة بطلتنا وتفائلها بيوم جديد .
"اصبحتِ طالبة جامعية حقاُ؟؟؟، اه چولي صغيرتي
تكبر امامي ".
تحدث الكسندر اخو بطلتنا الأصغر مدعي أنه يمسح
دموعه التي لا توجد بالاصل .
"ياا، أنني اكبر منك بعامين "
تحدثت وهي تضربه على رأسه
كان سوف تبدأ وصلة ركض ولكن اوقفتها مارسلينا
قائلة :
"لننتهي من هذا الأن أكملوا مشاجرتكم بعد أن
تعودوا أننا بالفعل مّتأخرين ".
قالتها مارسلينا بهدوء على غير عادتها وهذا كما يقال
هدوءً ما قبل العاصفة؟؟.
وقبل أن نبدأ دعوني أن اعرفكم على 'مارسلينا' اخت
بطلتنا الكُبرى ولماذا الجميع يَخاف مِن غضبها :
تُدعى مارسلينا كيم صاحبة الثالث والعشرون عاماً في سنتها الرابعة في كُلية الطب ، ذات شخصية حنونة و لطيفة ، هادئة لكنها سريعة الغضب كذلك لذلك الجميع يتجنبها عندما تغضب، الاخت الكبيرة في المنزل الذي يُعتمد عليها في الكثير من الأعمال عكس اخواتها الأصغر ، قريبة من اخواتها خاصةً بطلتنا ، همم اليس ذلك كافي للأن ؟ لنترك القليل لنتعرف عليه مُستقبلاً ،
ولنعود حيثُما توقفنا .
انتهوا من تناول الطعام لتتحدث مارسلينا موجهة كلامها
لاختها .
"سأنتظركِ في السيارة لا تتأخري ليس لديكِ سوى
خمس دقائق".
"حسناً، لن اتأخر".
قالتها بطلتنا بتذمر .
"وداعاً امي" .
قالتها مارسلينا حاضنة امها .
أنت تقرأ
الثَـانـيـة والثَـانِـي وعِـشـرون دقـيـقـة ٢:٢٢'♡.
Roman d'amourتَـطـابـُق عَـقـارب الـسَـاعـةة ؟؟ ، إكـتِـئاب ورَهـبـةة إجـتمـاعـية؟؟ ، صُـدفـةً؟؟ ، صـداقـةة؟؟ ، حُـبً مِـن طَـرف واحد؟؟ ، إنـقـاذ ؟؟ ، نـهـايـةة سَـعـيدةة أم نـهـايـةة حـزيـنـةة؟؟. "أنها الثانية والثاني وعشرون دقيقةة!! ". ...
