تذكير :
رفع الهوكاجي حاجبه متحدثاً باِستغراب " إعتقدتُ أنّ علاقتك مع ساسكي تحسّنت ، أخبرني إيبيكي أنّك دافعت عنه أنت و ساكرا في المطعم "
.....
" لقد كان صديقنا ، الآن إنه مجرد مُجرم هارِب "
بنبرة خالية من المشاعر ألقى كلماته
.....
" القاتل هو صديقه المقرب ، آرس أو أيا كان "
نبس بها ببرود يترّقبُ ردّ فعله
.....
اِبتسم ساسكي بسخرية هامساً بخيبة أمل " أنت فقط
لا تفهم ، لا أحد يفهم "
.....
قاطع حبل أفكارها نبرته التي أعادتها إلى أرض الواقع
" أودُّ معانقتك الآن أيّتها الطبيبة "اِستَمتِعوْا ....
مرّت مدّة لا بأس بها و الإثنان لم يفصلاَ العناق بعد ، اِبتعد ساسكي تدريجياً في حين هي تحمحمت بِحرجٍ تُعدّلُ خصلات شعرها التي تبعثرت
بلّل شفتيه و عينيه لم تبتعد عنها لِثانية ، زمّت الوردية شفتيها تُفكر فيما عليها قوله لكنّه سبقها بِسؤاله
" هل أنت بِخير ؟ "رمشت ثواني قبل أن تُفرّق بين شفتيها مجيبةً
" أنا بخير ، ماذا عنك ؟ "تنهّد بثقل قبل أن يبتعد متجهاً ناحية درج المنزل ، و قد جلس هناك يضع يديه على رأسه
حدّقت به لِبُرهةٍ من الزمن و سرعان ما اِقتربت منه جالسةً بجانبه ، لم تنبس بحرف و اِكتفت بِالتّحديق به دون ملل ، لقد كان وسيماً جداً في نظرها
" أنا أعلم بما حدث " أردفت بجدية تُراقب ملامحه
و سودويتاه التي حدّقت بها بِتفاجؤ" آرس هو الفاعل " أضافت تضم يديها معاً و تشيح بِأنظارها بعيداً عنه
زفر أنفاسه بضيق ، هل من الطبيعي أن تجلس بجانبه الآن بعد أن علمت أن صديقه المقرب قاتل ؟
شعرت بالإنزعاج عندما لم ينطق بِحرف لِتسأل بِعبوس
" ألن تقول شيئا ؟ "تنهّد بقلة حيلة ، لقد كانت ستعلم عاجلاً أم آجلاً ، إنها فقط مسألة وقت
" ساسكي " ندهت عليه بحدة عندما لاحظت شروده
رفع عيناه ناحيتها مجيباً " أنا لا أود الحديث بِشأن هذا الموضوع معكِ "
وسّعت عيناها بخفة رافعةً حاجبيها باِستنكارٍ و سرعان ما اِبتسمت عندما أكمل مضيفاً " لنتحدّث عن أشياء أجمل مثلاً عن موعد خروجنا معاً "
اِعتدل جالساً القرفصاء مقابلها و سأل بنبرة لطيفة
" متى سيكون تحديداً ؟ "
أنت تقرأ
الترياق و السم
Action" أَنَا الصَّوَاْبُ وَ الخَطَأْ " " أَنَا الدَّاءُ وَ الدَّوَاْءْ " " أَنَا القُرْبُ وَ البُعْدْ " " أَجْمَعُ الْأَضْدَادَ فِيْ آنٍ وَاْحِدٍ ، وَ كُلُّ هَذَاْ يَعْتَمِدُ عَلَيْكَ أَنْتَ " الثُّنَائِيَّاْت : سَاكْرَا × سَاسْكِي .......