غادرا روان روان وفانغ شو الغرفة بسرعة بعد أن انتهوا من الحديث. لأن فانغ شو استفز بشغف ألفا قوي جدا، كان يخشى أن يطارده أشخاص آخرون ثم يتسبب في مشاكل لروان روان...لذلك قرر الهروب بسرعة الضوء.
كان الحد الأدنى من استهلاك النبيذ في الغرفة الخاصة مرتفعًا جدًا. فانغ شو طلب زجاجتين من النبيذ بنفس الأسعار وأحضرهما معه. في هذه اللحظة، كان هو وروان روان يقفان عند باب الحانة، ممسكين في يديهما زجاجة نبيذ، وينظران إلى بعضهما البعض.
روان روان أرادت أن تضحك قليلاً، "كنت تعلم أنك خائف، لماذا استفزته؟"
"..." خفض فانغ شو رأسه بصمت، "لقاء هذا النوع من الألفا، جعلني مستاء للغاية."
روان روان قالت ببطء، "لم تكن بمفردك، أليس كذلك؟...ألم أكن في الغرفة الخاصة؟"
نظر فانغ شو إلى ذراع روان روان بصمت. بيضاء وناعمة، لا تختلف كثيرًا عن ذراع الأوميغا العادي.
فانغ شو: "...*تنهد*"
روان روان: "...؟"
رفع فانغ شو يده وربت على كتف روان روان، "انسي الأمر يا صديقتي. لا تزعجي نفسك بالمجادلة مع ذلك الألفا المزعج، دعينا لا نخفض أنفسنا إلى مستواه."
روان روان: "..."
بينما كانوا يتحدثون، جاءت السيارة التي اتصلوا بها. روان روان شاهدت فانغ شو وهو يركب السيارة وحفظت رقم لوحة الترخيص بجدية.
قبل الفراق، قالت بعناية، "عد إلى المنزل وأرسل لي رسالة."
"أعلم" قال فانغ شو، "أنت أيضًا. كوني حذرة على الطريق."
روان روان أومأت برأسها وساعدته في إغلاق باب السيارة. غادرت مدخل البار وسارت على طول الطريق المؤدي إلى الفندق الذي كانت تقيم فيه. بمجرد أن وصلت إلى التقاطع وقبل أن يتاح لها الوقت للالتفاف، سمعت فجأة صوت رنين وي شات الخاصة بها.
أخرجت روان روان الهاتف من جيبها ونظرت إليه. كانت مكالمة من جيانغ يانتشان.
أمسكت روان روان بزجاجة النبيذ في إحدى يديها، وأجابت على الهاتف باليد الأخرى، "مرحبًا؟"
"......أين أنت؟"
بدا صوت جيانغ يانتشان جافًا بعض الشيء.
لم تفكر روان روان كثيرًا، نظرت إلى محيطها - كما لو كان هناك فندق ليس بعيدًا عن هنا.
لمنع أي سوء تفاهم لا داعي له، لم تجب روان روان مباشرة، لكنها سألته بدلاً من ذلك، "ما الأمر؟"
أنت تقرأ
فتاة صغيرة ورقيقة A ، ورجل رئيس متعجرف O
Romanceكان جسد روان روان في الأصل حلوى على شكل دب وهذا حتمًا تسبب في أن يكون مظهرها الخارجي رقيقًا ولطيفًا، في حين أن شخصيتها الفطرية تكون صادقة وحسنة التصرف. لذلك عندما اكتشفت أنها انتقلت إلى عالم اوميغافيرس، على الفور فكرت ما إذا كانت ستظل عالقة في ا...
