الاسود والابيض لوني

126 3 0
                                    

انا هنا احاول جمع شتات نفسي 
ابتعد نحو نفسي مره واعود الا ذاتي مرات
هل يحق لي الاستمرار
ام علي فقط البقاء بالقاع انتظر من يساعدني
هه هل تفكرون مثلما افكر
هههههههههه لا اظن ذلك...... قد ترونني ضعيفة
ولكنني قوية ،جبارة ، انتزع حقي من قلوبهم
هذة انا ماريانا بعمر الثلاثة وعشرين سنه
اعيش لذاتي فقط ف انا اعلم من اكون
بعكسكم تماماً
في قاموسي اما انا........ او لا شيء
سترونني مريضةٌ نفسية تصعب قراتها
ولكن هذا هو وجه دفاعي
ف انا بعالم لا يرحم ابدا
ااااااه ساتوقف عن الكتابه لانني لا اريد تمزق اوراقي
فها انا اخبركم ان لدي مديرٌ متسلط لا ادري من اين ياتي بقبح قلبه
بعكس جماله
اه ماريانا ........ احذري فهو قادم الان
حسنا ساعرفكم على مديري
يبلغ من العمر ثلاثون عام
جميل المظهر متناسق الجسم والطول
متكبر ومغرور
واسمه.........اكين
ماريانا ....اوووه نعم استيفاني
اذهبي الى المدير الان وابقي هادئه من فضلك
لا نريد اشتباك بينكم......
حسناً انا ذاهبه الان
بعد خطوات قليلة اقرع الباب بخفة
امل ان يكون بمزاج جيد
تفضل
صدح صوت من خلف الباب بعد ان امتلىء صوته في ارجاء المكتب
همهمت بالدخول
المعذرة سيد اكين لقد طلبت رؤيتي
اخبرني ما اريد
كالعاده لا اتصنع ولا اخاف فقط اقول ما اريد
همممممم ماريانا ....لقد كنت بطلة الشهر بقسم المبيعات
افكر ان تبقي هناك مده اطول
جحظت عيناي بتلك اللحظه ... اقسم انه يريدني مجنونه
من كل عقلك تخبرني بهذا
اقسم انك تفعل هذا متعمداً
اخبرني ما همك معي اتريد استقالتي
حالا ساقدمها لك ...
لا اريد العمل بعد الان .... والان ساغادر
اتجهت نحو الباب بخطوات سريعة من شدة الغضب
واتمتم بيني وبين نفس احمق اقسم انه احمق
ما ان امسكت مقبض الباب الا سمعت صراخه خلفي
توقفي الان وحالاً
صعقت من ارتفاع صوته ولكنه لم يكن مقدار ذرة من غضبي
تركت المقبض وتوجهت نحو المكتب بسرعه وانفاسي مضطربة من الغضب ..... ضربت بكفاي السطح الخشبي بقوه وقلت بصوته حاد مليء بالغضب ويشبه الصراخ
هل انت احمق ام ماذا....... تريد مني البقاء في ذلك القسم
الا تعلم عدد محاولات التحرش التي اصابتني هناك
هل انت اعمى ام اصم
لا لا لقد رايتَ عبر الكاميرات وسمعت الضجيج الذي حدث
ولكن تريد انتهاز الفرصه لجعلي استقيل وكيف لا ولا احد غيري يجروء على مخاطبتك ههههههههههههههه لقد اتلفت اعصابي هنيئا لك
اغلق عينيه لا يريد اغضابي اكثر وقال بنبرة متواضعة ورقيقه
اهدأي ماريانا ودعيني اتكلم من فضلك
لا اشعر انني بخير كنت اعلم اني ساغضب من هذه المقابلة
لا اريد سماع سيادتك ......لا تزعجني اكثر
لم اكن اطلب منه السكوت كنت أأمره
اغلقت عيناي لبرهه فقط لاحاول جمع شتات نفسي
وعندما استقمت بوقفتي وعلى استعداد الكلام
تكلم المدير
اخرسي ماريانا ....... فقط اخرسي
نطق الكلام بحده صدمت منها ولكن لم تكن كافيه لاخافتي
ترك كرسيه وتقدم نحوي بخطوات ثابته ويضغط على قبضتيه بعنف
وكانه يكسر عظام اصابعه
نظرت له بثبات واستقامة وابتسمت بجانبيه
تكلم هيا ...قلتها بضجر
رايته يتنفس باضطراب دلاله على غضبه
اجلسي امامي ماريانا
عدت خطوتين للوراء وجلست على المقعد المواجه لمقعد المدير
ووضعت قدم فوق القدم الاخرى
نظر باقدامي وبدا يتأفأف وقال باختصار
لن تذهبي لاي مكان ان لم تكن هذه الشركة التي ستعملين بها
لن تكون شركة اخرى
تفاجات من ثقته ولكن لم ابدي هذا على ملامحي
ما الذي سيمنعني من العمل بشركات اخرى
هل تشك بمقدرتي سيد اكين؟؟؟
سالته بعبث لانني اعلم مقدار احترافيتي في اي مجال يمكن ان يضعني فيه
تنهد بضيق شديد وقال وقد اشتعلت عينيه من شدة الغضب
لا اشك بقدرتك ماريانا
رايت ملامحه تختلف فقد رسمت ابتسامه جانبيه على ثغرة وقال
لا يمكنك الذهاب بدون موافقتي وان ذهبتي ساحرص على تشويه سمعتك امامهم ...... لا تعلمين مقدار السوء الذي يمكن ان اصل له
تكلم بثقة وكانه سيهزني
ملت براسي لليمين وابتسمت اه وقلت
وهل يمكن لتهديدك ان يخيفني سيد اكين؟
الا تعلم انك ولو شوهت سمعتي لن استسلم لك
بلا موافقتي لا تستطيع اجباري على العمل لديك
وان كانت اخر شركة قد اعمل بها
لست ملكك ولن اكون تحت رحمتك تاكد من هذا
اخبرته هذا الكلام وقمت من مقعدي وخرجت من المكتب متجاهله ما يتكلم به ...... اخذت حقيبتي ومفتاح سيارتي وغادرت الشركة
بعد ما يقارب الخمسة عشر دقيقة رأيت سيارة سوداء فخمة تتجاوزني لتقف امام سيارتي البيضاء ....... توقفت بسرعه لاتجنب الاصطدام وبعقلي اشتمه باقذر الشتائم وكيف ولا اشتمه وانا اعلم انه المدير المختل
خرج من سيارته متقدم نحوي وانا اكتفيت باغلاق ازار الاغلاق وازار اقفال النوافذ وابقيت عيناي امامي دون النظر له
تكلم بنبره صاخبه
اقسم ماريانا ان لم تفتحي الباب خلال دقيقه ساحطم السيارة وانت داخلها
لم اكترث .....تركته يتكلم دون اي ردة فعل مني
عم الهدوء ولا زال بقرب نافذتي يستند بيديه الاثنتين عليها
سرعان ما ابتعد متجه خلف سيارتي
لاسمع تكسر الزجاج بقوه من خلفي .......رفعت يداي لاحمي وجهي وراسي
بعد دقيقتين سمعت تكسر زجاج النوافذ الخلفيه
اصبت بجروح في ذراعاي من تطاير الزجاج ويكاد قلبي يتوقف من شدة خوفي وتجمد الدم في عروقي وتنفسي بات منعدم
لم ارى شيئا بعد هذا ولم اسمع ايضا
اتوقع انني فقدت وعيي لشدة الخوف الذي انتابني ولم اشعر بشي بعدها
ما يقارب الثلاث ساعات
فتحت عيناي ببطىء شديد لارى انني بمكان لا اعرفه
غرفة كبيره جدا ويتوسطها سرير دائري باللون الابيض والاضواء منتشرة بجميع الزوايا
مددت ذراعاي لاسند نفسي ورايت جروحي قد ضمدت جميعها
وقد بدا ما حدث لي يدور بذهني وكانني بنفس الحدث مرة اخرى والزجاج يتكسر من كل النواحي ضممتك ذراعاي حول قدماي وبدات بالبكاء
الهستيري لم يكن يسمع بانحاء الغرفه الا صوت شهقاتي
سمعت طرق الباب
قطعت البكاء واختبات تحت اللحاف
ايْن كان لا اريده ان يراني محمّرة من البكاء
طرق مرة اخري ولم ينظر اجابتي للدخول فقد دخل من تلقاء نفسه
سمعت صوته يناديني بلطف عكس شخصيته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Black 🖤& white 🤍🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن