وبعد دقائق من دردشة نحو مواضيع مختلف ذهبت للمرحاض لتغيري سروالي لاخر وضعته احتياطي.
سمعت الجرس يرن فأسرعت في الذهاب لحصتي احسست بعدم راحة بسبب مجموعة فتيات كان يلاحقونني ويهمسون وينضرون لي بنضرات حقد وكره ، تجاهلت احساسي واكملت سيري الى الحصة
مرة محاضرتي و جاءت اونهي إلي بابتسامة:
"كيف مرت حصتك؟ "
"جيد لكنني مللت قليلا "
ضحكت بخفة ثم توقفت عن سير ففعلت المثل
"ماذا بك لماذا توقفتي؟"
حدقت لاسفل وبعتث بيديها بعشوائية
"أيمكنكي أن تأتي إلى منزلي اليوم أريد أن أشاهد معك فلم و منها نستمتع قليلا؟"
لمعت اعيني ببريق سعاده... كانت اول مرة يدعوني احد لمنزله"بالتأكيد سوف استشير امي في الموضوع واعلمك فورا"
"بالطبع سوف أنتضرك..."
"بالمناسبة في أي وقت سآتي إليك؟"
"السابعة مساء"
"حسنا "
مرت كل لمحضرات بسلام، الآن يجب أن أرجع للبيت و أتحدت مع أمي في
الموضوع...دخلت للبيت، رحبت بي أمي التي كانت تغسل المواعين لم أستطع الصبر فدخلت صلب لموضوع بدون تفكير
"أمي أيمكنني الذهاب إلى بيت صديقتي"
استدارت نحوي بتعجب
"ماذا إنه اليوم الأول فقط و حصلتي على صديقة"
انها لا تعرف بشأن اونهي لذالك اضطررت الكذب عليها
"نعم.. انا ايضا مصدومه"
"حسنا ولاكن في أي وقت؟"
"لقد قالت لي السابعة مساء"
"السابعة؟ إنها السادسة إذهبي جهزي نفسك لا تلبسي ذالك لباس "
عندما دققت في اكثر لاحضت تغير ملابسي
"ماذا حدث لسروالك"
" إنها قصة طويلة"
اومأت بخفة ثم رمقتني بتسائل